لماذا تتفوق العشيقة على الزوجة ؟ 

ليندا حسين

طالما كانت العلاقه الزوجيه رمزا للشراكه الحياتيه حيث يطمح كل من الرجل والمرأة الي بناء حياه قائمه على الحب والموده ولكن رغم هذه النيه الطيبه تنتهي بعض العلاقات بالجمود العاطفي ويميل الرجل احيانأ الي بحث عن شريكه عاطفيه وهناك تسأولات لماذا تنجح العشيقه في اشباع احتياجات الرجل العاطفي أكثرمن الزوجه؟ هل هي عوامل نفسيه ام هناك أشياء على الزوجه ان تفعلها لتعزيز علاقتها بزوجها اجابه لهذه التساؤلات يمكن أن تلخصها عده نقاط: منها انخفاض الوازع الديني

وبدايات المثاليه غالبا ماتبدء العلاقات خارج الزواج بحماس قوي حيث يشعر كل منهما بفضول في  اكتشاف بعضهما البعض فاللقاءات تكون سريه ويتخللها شعور الاثاره والحماس على عكس الروتين اليومي في الحياه الزوجيه و التجديد والاثاره حيث الحياه الزوجيه رغم نقائها الا انها روتينيه ممله بتكرار اللحظات دون تجديد وتشويق بينما العشيقه تأتي بحياه مليئه بالمفاجأه والاستماع دون نقد تميل بعض الزوجات إلى النقد ازواجهم بنيه تحسين سلوكهم  ونمط حياتهم لكن هذا يؤثر سلبيا ع العلاقه بينما العشيقه تتجنب النمط فيما يعبر  الرجل بحريه دون خوف وهذا يخلق بيئه جميله من الانسجام العاطفي دون متاعب وكذلك عامل  الاهتمام والتقدير الرجل  لا يجد الاهتمام في العلاقه الزوجيه لكون الزوجه تنشغل بحياه اليوميه فيقل الاهتمام بتفاصيل الزوج بينما تجد العشيقه الدعم والاستمتاع بتمعن لرغباته  ومتاعبه  وهذه نصائح لتعزيز السعاده بين الزوجين بدلا من انتقاد الرجال الباحثين عن السعاده خارج إطار الزواج قد يكون من المثمراكثر  توجيه الحديث نحو تحسين العلاقه الزوجيه بالاهتمام والتجديد المستمر حاولي كسر الروتين واظفاء  لحظات جديده التقدير والحب المتبادل اظهري التقدير للزوج واشعريه باهميته في حياتك الاستماع دون نقد كوني مسمعه جيده دعي الشريك يعبر عن مشاعره دون نقد وفي نهايه نجاح العلاقه ليس مساله وجود عشيقه من عدمه بل هو نتيجه مباشره لجهود  المستمر والتفاهم العميق بين الزوجين صحيح ان العشيقه تجد سهوله في اسعاد الرجل لعدم التزامها بتفاصيل الحياه اليوميه وضغوطاتها الا ان الزوجه لها ميزتها فهي شريكه  الحياه و الملجأ الذي يعود اليه الرجل في كل أوقاته وفي مقالي هذا فرصه لاعاده تفكير في تعزيز السعاده واشعال شرار الحب بين الشريكين الرومانسيه بين الزوجين لا يجب أن تتوقف نهائيا فهي ترمومتر الاستقرار والاستمرار اللازم رغم مشاغل الحياه والمتاعب اليوميه التي يواجهها خارج المنزل  تتلاشى  عند دخول المنزل ويقابل بعض بالاحضان

 محامية