عيد الصحافة الرياضية (فقد روحه)
هشام السلمان
يوم الجمعة الماضي ، حمل التاريخ ارقامه وهي تُقرأ كالاتي؛ ( 22 / 11/ 2024 )
وهذا التاريخ يُشير الى ان الصحافة الرياضية في العراق عمرها اليوم اصبح ( 102 ) من السنوات لا اريد القول من السنوات العجاف ولكن اقول انها ان الصحافة الرياضية بدأت تفقد روحها !!.
اذا ماعلمنا ان اول مطبوع رياضي متخصص هو ( نادي الالعاب الرياضية ) الذي كان قد صدر في 1922 ، اصدره السيد محمد علي حمادي .
اليوم يُفترض ان نجد صوت لهذه المناسبة التي باتت تمثل شريحة كبيرة من الصحفيين الرياضيين ، حتى وصل العمر بالكثير منهم الشئ الكثير ان لم نقل انهم اليوم من رواد نقابة الصحفيين وبعض أخر غادر الحياة ولم يجد من يشد على يده ويشعره ان هناك من يهتم بمناسبة صحفية رياضية تعنيه !!
وابدع فيها وعلى الاقل الاعلان الرسمي للمناسبة حتى على الاقل يشعر ان هناك من يُتابع الاحداث المهمة والمناسبات التي ترتقي للاحتفاء بالمتميزين والباذلين في ميدان الصحافة الرياضية التي يكاد ان تندثر بفعل عزوف الناس عن شراء ( الجرايد الورقية ) بسبب التطور التكنولوجي والانترنيت
حتى الامر كأنه فيه نوع من الغرابة وانت تشتري الجريدة عندما تشعر ان هناك من ينظر اليك بنظرة التعجب وليس الاعجاب كما كان ذلك الشعور هو السائد في السنوات القليلة الماضية !!..
المناسبة جميلة ولا أرى أحدا يميل الى جمالها ويحيها !!،
ويعيد الصحافة الورقية الرياضية تحديدا الى ايامها الزاهرة وكيف كان عشاق الرياضة يقفون ( بالطابور ) للحصول على نسخة من المطبوع لان الصحافة الرياضية كانت جميلة بمضمونها وطباعتها وبوستراتها الملونة ونجومها ليس بكرة القدم فقط وانما حتى الالعاب الاخرى..
أقول لابد للسيد رئيس الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية الاستاذ خالد جاسم ان يُهني الصحفيين الرياضيين في العراق لمناسبة :
( عيد الصحافة الرياضية ) وان يستقبل مجموعة من روادها ومبدعيها والسعي للتنسيق مع السيد نقيب الصحفيين العراقيين الاستاذ مؤيد اللامي لاستقبالهم وتكريمهم
وتهنئتم ولا تجعلوا اليأس يتغلب على الروح الجميلة التي تعتمر في قلوب الصحفيين الرياضيين .. الستم معي ؟!