كلام هلوسة
سعيد ياسين موسى
دائما أكتب عن النزاهة الانطباعية وهي لها علاقة بالنزاهة القطاعية، أي كل جمهور يتشكل له إنطباع عن قطاع خدمي محدد نظرا لتخصصه أو حاجته اليومية، أو يتشكل له إنطباع نتيجة لما يتلقى من معلومات من الإعلام أو حديث في الإعلام ومن السوشيال ميديا مع التكرار بغض النظر عن دقة المعلومات ولكن الشيوع وتكرار التداول يؤثر في ترسيخ المعلومات في الذاكرة أو من مشاهدات عيانية هنا هذا الإنطباع سيتحول إلى موقف رفضا أو قبول تصديقا أو تكذيب وهذا ناتج عن غياب الشفافية في الأداء العام في المعلومات واجبة النشر وإزدياد تقييد المعلومات ومنع تداولها، هنا الصراع السياسي قد يكون عاملا في تسريب المعلومات وتفسريها حسب الإنطباع واستخدام المعلومات لغير الغرض أو الهدف المرجو منها، إن إعتماد سياسات عامة في الإفصاح عن المعلومات وإبلاغ الجمهور كفيل بترسيخ الثقة بالأداء العام يحول دون إستخدام المعلومات في الصراع والمناكفات السياسية وبالنتيجة إثارة غضب الجمهور المستهدف بالخدمات وإرهاقه والذي يلمس مصاديق الأداء في تحسين نوعية الحياة من خلال جودة الخدمات وسهولة تيسير الوصول للمعلومات وتطوير الجهات القطاعية المستهدفة وحوكمتها مع إعتماد نظام متابعة ونظام إستلام الشكاوى.
والهلوسات كثيرة.