المبرقع: كرم التطوّع صفة متأصلة لدى جميع العراقيين
بغداد- الزمان
التقى وزير الشباب والرياضة أحمد المبرقع، مجموعة من الشباب، من فريق حي العامل التطوعي.
وبين المبرقع (أنه أخذ على عاتقه خدمة الشباب، ومتابعة برامجهم منذ أول يوم تسنم به الوزارة) موضحاً أن (التطوع جزء رئيس منه هو الكرم، والعرب والعالم تعرف العراق من خلال كرمه عبر الزيارات الدينية، وما سبق ذلك في جميع العصور والأزمنة، منذ العصر السومري وإلى يومنا هذا).
فرق تطوعية
وأشار المبرقع إلى أن (الجهد الذي تبذله هذه المجموعات الشبابية وغيرها من الفرق التطوعية، هو وفاء للقيم والمبادئ الإنسانية بإكرام الناس بالغالي والنفيس، وصولاً إلى الذود بأرواحهم، وأكبر دليل نقدمه الفتوى الجهادية لأية الله العظمى السيد علي السيستاني دام ظله، بتحرير أرض العراق من عصابات داعش الإرهابية وما فعله شبابنا وشيوخنا معاً).
وأضاف وزير الشباب (بفاصل آخر إن ما حصل في البصرة خلال بطولة كأس الخليج، أمر ليس ببعيد عنا، من خلال احتضان الأشقاء الخليجيين، من قبل أهالي البصرة، وجميع العراقيين في بيوتهم، والكثير من الأمثلة عن صور الكرم، التي يجود بها العراقي عبر استضافته للأشقاء والأصدقاء).
وفي نهاية اللقاء، قدم رئيس فريق العمل التطوعي عمار المالكي، درع الفريق لوزير الشباب والرياضة، تثميناً لجهوده في خدمة القطاع الشبابي، وتواصله الإيجابي معهم.
تحت شعار على عقارب ساعات الشهداء يضبط التاريخ وقته، أقامت منظمة بيت الفقير الإنسانية، احتفالية جماهيرية كبرى لافتتاح نصب الشهداء في مدينة المدحتية التابعة لمحافظة بابل .
وأكد الوزير في كلمته أن (حضور كل ما يخلد الشهداء من مناسبة أو وقفات هو شرف، ومكانة نتعطر بها عبق الشهادة والعزة والكرامة، فهؤلاء الشهداء هم مصابيح الأرض، فضلاً عن مكانتهم التي شرفهم بها الباري عز وجل، مذكراً بسفر البطولة والتضحيات لقوافل الشهداء على امتداد مساحة الوطن وتاريخه، ولا سيما الشهداء ممن لبوا نداء المرجعية الرشيدة، وكانوا سباقين للدفاع عن الوطن بوجه عصابات داعش الإجرامية، وقد كان الشرف والأمانة والدين والإيثار، موروثنا الخالد من سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين، الذي ورثنا منه القيم النبيلة والمبادئ وروح الانتصار التي غرست فينا، والتي نراها اليوم في لبنان وفلسطين، وسجلناها اليوم بفخر في ذكرى أربعينية شهيد الإسلام السيد نصر الله، الذي قلب فرضية الكيان الغاصب وتفوقه بالسلاح، إلى خيبة وهزيمة لهذه العصابات.
وتابع المبرقع أن (مرجعيتنا الرشيدة وسفر آل بيت النبوة الخالد، كانت نبراس العزة والعمل الصالح، الذي تابعناه عملاً تطوعياً بهذه المدينة المباركة، التي استطاع أبنائها من منظمة بيت الفقير وبجهد تطوعي من بناء 50 داراً، اكتملت للفقراء والمستحقين، وما زالت أربعين أخرى قيد الإنجاز، وهو عمل مبارك أصيل يشعرنا بالفخر في وزارة الشباب والرياضة أن نكون داعمين له بكل قوة، كما هو حالنا اليوم بذات الشعور بالفخر، ونحن نحتفي بنصب الشهداء الأبطال، وبدمائهم الزكية التي تنير لنا منهج الحق والفضيلة).
وشهدت الاحتفالية، حضور نخبة من كبار الشعراء والفنانين، تناوبوا على تقديم فواصل متنوعة شعراً وفناً، لتمجيد شهداء العراق الأبطال والفخر بمآثرهم.