آفة تنتشر في التقاطعات الرئيسة وتتّخذ أساليب حديثة
موصليون يجدون أفضل وسيلة للقضاء على التسوّل بتوفير فرص عمل
الموصل -سامر الياس سعيد
دعا موصليون الجهات المعنية لتوفير فرص عمل للمتسولين بغية الحد من ظاهرة التسول التي باتت تنتشر في الكثير من التقاطعات والمناطق الشعبية وتخدش مظهر المدينة التي تسعى للخروج من ما احدثته ظروف الحرب التي تكللت بطرد عناصر داعش قبل نحو اعوام قليلة وقال مفيد سليمان ان الكثير من الناس باتت تلجا للتسول كظاهرة مستهجنة فقبل ايام تابعت منشورا نشر في احد المجموعات التي تعنى بواقع المدينة حينما ابرزت صورة لسيارة حديثة تترجل منها سيدة وقفت تستعطي قرب احدى المطاعم متنكرة ببرقع وضع على وجهها ومن ثم انهت عملها لتتوجه الى سيارتها الحديثة وتقودها الى جهة مجهولة .
عناصر امنية
والغريب ان هنالك من اصحاب الدراجات او مايعرف بالتك تك قام بمنح تلك السيدة بعض المال حيث عطف عليها دون ان يدري من هي واسترسل سليمان ان التسول بات افة ينبغي الالتفات لليها من جانب العناصر الامنية ومنع تلك الظاهرة بالاسافحال والانتشار كونها تخدش وجه المدينة ولفت مهند محي الدين الى ان هنالك الكثير من الاهالي ممن باتوا يشركون اطفالهم في مهنة التسول حتى اضحت مهنة لامهنة له حيث تجد ان هنالك اب يقوم بتوزيع اطفاله على اكثر من تقاطع او ترفك لايت دون النظر لاعمارهم وامكانية تعرضهم لخطر الحوادث وكل همه ان يجمع هولاء الابرياء اموال بالرغم من ان تلك العائلة مسجلة بشبكة الرعاية الاجتماعية ودعا يوسف محمد الى الجهات الامنية بضرورة القيام بحملة للحد من المتسولين الذين باتوا يزعجون المارة او حتى اصحاب السيارات لدى وقوفهم في التقاطعات الرئيسية من خلال مد يديهم للاستجداء ورصد محمد نحو عشرة اطفال في منطقة المجموعة وهم يرتدون ملابس رثة وبالية ويقومون بالاستجداء واضاف اعتقد ان محصولهم اليومي يتجاوز ال100 الف دينار نظرا لكونهم يستعطون منذ سعات الصباح وحتى ساعات متاخرة من الليل في هذه المنطقة التي تشهد كثافة كونها قريبة من الجامعة ويقصدها الطلبة الذين يشعرون بالعاطفة نحو هولاء الاطفال ويقومون بمنحهم الاموال مما يزيد من محصولهم اما جابر كريم فقال ان التسول لايقتصر على الاطفال فحسب بل هنالك النسوة اضافة لذوي العاهات ممن يعرضون عاهاتهم في مناظر مقززة امام المارة لاستعطافهم من اجل الحصول على ما يقيتهم واضاف كريم هنالك من يتسول وهو مبتور الاطراف لكنه يتمتع ببنية جسمانية قوية اضافة لكونه ابكم اي يرغمك على منحه اي مبلغ وهنالك من يمنحه 250 دينار فيرفضها ولاياخذها منه بينما هنالك اطفال لايتمكنون من المشي لصغر اعمارهم فتجدهم محمولين بواسطة رجل او سيدة يستعطي بهم ويستدر عاطفة الاخرين من اجل ارغامهم على منحه اي مبلغ ولكنـــك تتفاجا في نهاية اليوم بان الطــفل لايعود للرجل او الامراة بصلة لكنه استعاره من احدى العوائل من اجل استدرار العاطفة من الاخرين لغرض منحهم المبالغ ويقول احمد قاسم ان التسول في اغلبه بات ظاهرة شــــاذة تعاني منها المجتمعات الخارجة من الحروب وهنالك من الاغلبية ممن هم ليسوا بحاجة الى مد الايدي لكنهم باتوا يقلدون المجتمع ككل لاستدار العطف مثلما تلك الصورة الخاصة المنتشرة على كروبات تعنى بشان مدينة الموصل والخاصة بالســـــيدة المرتدية لملابس رثة وباليـــــة وتنزل من سيارتها الفارهة لتقــــــف قبرب احدى المطاعم في احدى المنـــاطق الراقية بمدينة الموصل حتى تستعطي وحينما تنتهي تتوجه لسيارتها التي اوقفتها في مسافة غير قريبة لتستقلها قافلة لمنزلها .