7 قتلى و 4 جرحى حصيلة إطلاق النار
إنفجاران قرب السفارة الإسرائيلية في الدنمارك
كوبنهاغن, (أ ف ب) - أعلنت الشرطة الدنماركية أمس الأربعاء أنها تحقق في انفجارين وقعا في منطقة قرب السفارة الإسرائيلية في كوبنهاغن.وأكد الناطق باسم الشرطة ياكوب هانسن أن احدا لم يصب في الانفجارين اللذين وقعا ليلا «مباشرة قرب» مقر السفارة الإسرائيلية.وأفادت الشرطة في وقت سابق على منصة «إكس» «لم يصب أحد ونجري تحقيقا أوليا في الموقع».وذكر هانسن بأنه «ما زال من المبكر جدا تحديد إن كان هناك رابطا» بين الانفجارين والسفارة الإسرائيلية.وقال السفير الإسرائيلي لدى الدنمارك ديفيد أكوف على منصة «إكس» إنه يشعر «بالصدمة حيال الحادثة المروعة قرب السفارة قبل بضع ساعات».وأضاف «لدينا ثقة كاملة في السلطات الدنماركية والتحقيق الذي تجريه الشرطة».والسفارة الإسرائيلية واحدة من عدة بعثات دبلوماسية أجنبية تشمل تلك التابعة لإيران وتايلاند وتركيا ورومانيا، تقع في ضاحية هيليروب شمال العاصمة الدنماركية.يأتي الانفجاران في ظل تصاعد منسوب التوتر في الشرق الأوسط حيث أطلقت إيران وابلا من الصواريخ باتّجاه الأراضي الإسرائيلية فيما توعدت إسرائيل بالرد.
وارتفعت حصيلة قتلى حادثة إطلاق النار في تل أبيب مساء الثلاثاء إلى سبعة أشخاص، وأربعة جرحى حالتهم حرجة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن شابين نفذا عمليتي إطلاق نار في تل أبيب، وقتلا عقب إطلاق النار عليهما بعد تنفيذهما العملية.
وأعلنت نجمة داود الحمراء للإسعاف عن حالة الطوارئ بسبب عدد المصابين الكبير في عملية “تل أبيب”.
وفي وقت سابق، ذكر موقع حدشوت حموت، أن 6 مصابين بحالة خطيرة و4 متوسطة في عملية إطلاق النار، وأورد لاحقا أن 3 من المصابين بحالة ميئوس منها.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية في معلومات أولية، أن (منفذين اثنين أطلقوا النار من أسلحة رشاشة وأصابوا أكثر من 10 أشخاص).
زيادة التصعيد
وحذّر المستشار الألماني أولاف شولتس أمس الأربعاء من أن الهجوم الإيراني على إسرائيل يهدد بالتسبب بنزاع أوسع في الشرق الأوسط.وقال شولتس في بيان «ينبغي إدانة الهجمات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل بأشد العبارات. إنها تهدد بزيادة التصعيد في وضع متوتر أساسا في الشرق الأوسط. تجازف إيران بإشعال المنطقة برمتها»
وفي طوكيو اعتبر رئيس الوزراء الياباني الجديد شيغيرو إيشيبا أمس الأربعاء أنّ الهجمات الصاروخية التي شنّتها إيران على إسرائيل مساء الثلاثاء «غير مقبولة»، محذرا من «حرب شاملة».وجاءت تصريحات إيشيبا بعد مكالمة هاتفية مع الرئيس الأميركي جو بايدن عقب تعيينه رئيسا للوزراء في البرلمان الثلاثاء.وقال إيشيبا للصحافيين إنّ «الهجوم الإيراني غير مقبول. سوف ندينه بشدة، لكن في الوقت نفسه، نودّ التعاون (مع الولايات المتحدة) لتهدئة الموقف ومنعه من التصعيد إلى حرب شاملة».
يدعم وزير الدفاع السابق البالغ 67 عاما والذي زار تايوان في آب/اغسطس تأسيس تحالف عسكري إقليمي للدفاع المتبادل على غرار حلف شمال الأطلسي (ناتو).وأفاد إيشيبا بأن التحالف الدفاعي الياباني الأميركي «تعزز بشكل كبير» في عهد سلفه فوميو كيشيدا.سعى كيشيدا لمضاعفة الإنفاق الدفاعي وتعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة وغيرها من البلدان التي أثار قلقها صعود الصين وتحركات روسيا وكوريا الشمالية.
وأفاد إيشيبا بأنه قال لبايدن «أرغب بوراثة هذه السياسية وأسعى لتعزيزها».وأضاف «أبلغته باننا نرغب بتعزيز شبكة البلدان المتشابهة في تفكيرها»، مشيرا على وجه الخصوص إلى كوريا الجنوبية وأستراليا والهند والفيليبين.ووافق الزعيمان على مواصلة التعاون الوثيق حيال المسائل المرتبطة بالصين وبرنامج كوريا الشمالية للأسلحة وحرب أوكرانيا، بحسب ما أفادت الخارجية اليابانية.كما ناقشا مصير المواطنين اليابانيين الذين خطفتهم كوريا الشمالية في سبعينات وثمانينات القرن الماضي.
وأصدر البيت الأبيض بيانا جاء فيه أن بايدن اتصال بإيشيبا لتهنئته على تولي رئاسة الوزراء.
تعميق الشراكة
وأفاد بأن «الرئيس قال إنه يتطلع للعمل عن قرب مع رئيس الوزراء إيشيبا لمواصلة تعميق الشراكة العالمية بين الولايات المتحدة واليابان».هنّأ الرئيس الصيني شي جينبينغ أيضا إيشيبا، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي الصيني الأربعاء.وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) بأن شي قال لإيشيبا الثلاثاء إنه يأمل بأن يجد البلدان أرضية مشتركة «لبناء (علاقة) بنّاءة ومستقرة».
وقال شي لرئيس الوزراء الياباني الجديد، بحسب «شينخوا»، إن «اتباع مسار التعايش السلمي والصداقة بالنسبة لجميع الأجيال والتعاون المفيد للطرفين والتنمية المشتركة يصب في جوهر مصالح الشعبين».تدهورت الــــعلاقة بين البلدين الجارين في وقت تعزز الصين حضورها العسكري حول أراض متنازع عليها في المنطقة وبينما توطد اليابان العلاقات الأمنية مع الولايات المتحدة وحلفائها.لكن بعدما فاز إيشيبا بالتصويت لرئاسة الحزب الحاكم الأسبوع الماضي، لفتت الصين إلى أنها ترغب بتحسين العلاقات.