كيفن موسكات يتصدّر جلسة تطوير المدرّبين عبر الإنترنت 2024

بغداد- الزمان

استضاف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم جلسة تطوير المدربين عبر الإنترنت 2024 ، مع التركيز على الفرص والتحديات التي يواجهها مدربو النخبة في قارة آسيا.ترأس الجلسة المدير الفني للاتحاد الآسيوي لكرة القدم آندي روزبورغ، وحضرها ما يقرب من 100 مدرب ومسؤول فني من 39 اتحاداً وطنياً، وكان أبرز ما يميز البرنامج الافتراضي محادثة مسجلة مسبقاً مع كيفن موسكات، مدرب نادي شنغهاي بورت الصيني.في الجزء بعنوان التدريب في الخطوط الأمامية الواقع استعان المدافع السابق لفريق ولفرهامبتون واندررز بخبرته التدريبية من فترة عمله في ملبورن فيكتوري ويوكوهاما مارينوس لمشاركة رؤى حول متطلبات التدريب الاحترافي، مع التركيز على إعداد المباريات والإدارة والقيادة والعلاقات مع اللاعبين.وقال موسكات بصفتنا مدربين من النخبة، فإن (أولويتنا هي خلق بيئة تمكن اللاعبين من النجاح بعد المباراة مباشرة، نقوم باستمرار بمراجعة وتقديم الملاحظات وإدارة العديد من العوامل التي تتراوح من المخاوف الفنية إلى الطبية يهدف كل جانب من جوانب هذه العملية إلى ضمان أفضل الظروف الممكنة لنجاح لاعبينا. لذلك، من الضروري أيضاً أن تحيط نفسك بنظام دعم كفء).وفي تأمله للتحديات المتمثلة في الحفاظ على عقلية إيجابية للاعبين، قال المدرب البالغ من العمر 51 عاما(أعتقد، من تجربتي الخاصة كلاعب، أن العمل مع مدربين ليسوا صادقين تماماً بشأن سبب عدم لعب شخص ما أو سبب عدم تلبية معايير معينة يمكن أن يخلق مشاكل طويلة الأمد).

حقيقة مؤلمة

وأوضح( قد تكون الحقيقة مؤلمة في البداية، لكنها تلتئم بشكل أسرع. في النهاية، يضمن كونك صريحاً أن يعرف الجميع موقفهم، وأن الشفافية تساعد في بناء بيئة أقوى).أفسح الحديث مع موسكات المجال للنصف الثاني من الحدث، حيث قدم خبراء من الدائرة الفنية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تحديثات حول لوائح مؤتمر التدريب في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالإضافة إلى ذلك، ومع انطلاقة دوري أبطال آسيا للسيدات بعصر جديد لكرة القدم النسائية في قارة آسيا، تطرق البرنامج أيضاً إلى النسخة التجريبية من دورة دبلوما الاتحادين الآسيوي والياباني للمدربات المحترفات، للمدربات المتميزات والتي ستسعى إلى رفع مكانة المدربات في جميع أنحاء القارة من خلال توفير الفرص اللازمة لهن لتحقيق متطلبات دبلوما المدربين المحترفين في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، خاصة للمدربات اللاتي لا يتمكنن من الوصول إلى دورات دبلوما المدربين الكحترفين في اتحاداتهن الوطنية قبل انتهاء الجلسة، تم فتح المجال للأسئلة والأجوبة، مما سمح للحضور بالانخراط في حوار مثمر وتبادل الأفكار بهدف تعزيز تطوير برامج تدريب المدربين في جميع أنحاء قارة آسيا.