وجدت لكل القراء
حازم محمد علي القيسي
كنت قد دأبت على قراءة صحيفة الزمان منذ صدورها في العراق حيث شدتني مواضيعها المختلفة وصفحاتها المنوعة وكتابها الكبار فهي منبع فخر واعتزاز لنا جميعاً وذلك كونها من الصحف التي لها صدى واسع في أوساط النخب الثقافية والاجتماعية ولها عدد من القراء المهتمين بمحتواها السياسي والثقافي والأدبي من مختلف الفئات العمرية وبعد سنين من المواظبة على قراءتها وصلت إلى العدد 8000 كانت ولازالت الصحيفة الأولى في العراق ، وان تصدر مطبوعاً جديداً فإنك تحتاج الى امور عديدة أهمها تحديد نوع المطبوع والقراء لتحرير المواد وإعداد صفحاتها بعناية لاختيار الأفضل والتفوق على الآخرين ، مستلزمات النجاح كلها متوفرة وحققت ادارتها نجاحاً باهراً استمتع بها الكثير من القراء الذين يواصلون متابعتها صباح كل يوم ، الجميع ينتظر صدور أعدادها يوم بعد يوم وهي تصدر بمواعيدها دون توقف فهي مؤسسة صحفية متكافئة ومتكاملة من جميع النواحي الفنية اللازمة لديمومة العمل فيها على مدار الساعة كخلية النحل تثير اهتمام القراء وتنير عالم صاحبة الجلالة بكل دقة واحترافية بوركت جهود الزملاء العاملين في نبراس الصحافة العراقية والعربية .
عضو هيئة المستشارين- ومدير مكتب نقيب الصحفيين