الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
عراقيون مقيمون في أنقرة: (الزمان) صوت لمن لا صوت له

بواسطة azzaman

عراقيون مقيمون في أنقرة: (الزمان) صوت لمن لا صوت له

8000  حصيلة  إصرار على النجاح والمثابرة

 

صلاح الربيعي

وسط الأحداث والتطورات المحلية والإقليمية والدولية وتداعياتها الجارية تواصل صحيفة ( الزمان ) جهودها الحثيثة وبهمة عالية في تغطية ومتابعة تلك الأحداث وتقلباتها التي تنذر بمجريات خطيرة أولها احتمالية إشعال فتيل حرب عالمية ثالثة لارابح فيها أبدا بما في ذلك الأطراف التي تعتقد بأنها المنتصرة ستكون خاسرة مالم يحتكم أصحاب القرار والعقل الراجح في العالم الى الحوار وفقا للمبادئ والحقوق التي أقرتها الإنسانية وفي ظل هذه الظروف السياسية الدولية المعقدة الآخذة بالتصعيد مازالت صحيفة ( الزمان )  ذات موقف واضح وثابت ومؤثر في تلك الأحداث وفقا لمسؤولية إدارتها الوطنية والإنسانية والنهج المهني الذي تولته الصحيفة منذ انطلاقتها الأولى في العاشر من نيسان عام  1997 حيث رسمت مسيرتها المهنية والإنسانية والإبداعية بالكلمة الهادفة الى قول الحقيقة بكل مصداقية وشجاعة معبرة بذلك عن نبض الشارع العراقي والعربي والدولي ومواكبة للأحداث والمتغيرات أينما تكون وذلك من خلال مكاتبها المتعددة ومراسليها المتواجدين في العراق وبعض العواصم العربية والعالمية وقد أصبحت منبرا حرا لكل الكتاب والمثقفين العراقيين والعرب المبدعين بكل أطيافهم وقومياتهم وانتماءاتهم ولتكون صحيفة مستقلة لها مكانتها المميزة بين كبريات الصحف العراقية والعربية تحت إدارة وطنية مهنية كفوءة  تمثلت بمؤسسها رئيس مجموعة الإعلام العراقي المستقل الأستاذ سعد البزاز ورئيس تحرير طبعتها العراقية ورئيس تحرير طبعتها الدولية الأستاذ فاتح عبد السلام وكوادر الصحيفة الجنود المجهولين الذين يعملون بجد وإخلاص حرصا منهم على أن تصدر الصحيفة بأبهى صورة لها ولتكون مميزة بين الكثير من الصحف والمطبوعات المقروءة  بتغطية الأخبار والأحداث أولا بأول وأن وصول صحيفة (الزمان) الى العدد 8000  دليل واضح على حجم الجهد والمثابرة والاصرارعلى الاستمرار والمطاولة  في ظل التحديات الكبيرة التي واجهتها على مدى السنوات الماضية لإصدار أعدادها السابقة كان أهمها الدعم المالي إضافة الى التنافس الشديد في ساحة الصحافة الالكترونية الحديثة المختلفة والتي أطاحت بعدد كبير من الصحف العراقية والإصدارات المقروءة الأخرى وبرغم تلك الظروف الصعبة ألا أن الصحيفة حافظت على الصدارة والتألق الدائمين وكان لها التأثير الواضح في معظم الأحداث الجارية في الساحة السياسية العراقية والدولية بعد أن سارت على نهج وطني وخطاب معتدل لم يتأثر بالضغوط التي تصدر من هنا وهناك كونها مستقلة ولا تنتمي لجهة سوى العراق ماجعلها ذلك واسعة الانتشار كما كانت وما زالت سبيلا  في إيجاد الحلول لكثير من القضايا والمشكلات التي يعاني منها الفرد العراقي من خلال  تشجيع ودعم المواقف الوطنية والإنسانية وترسيخ مبادئ العدل والحرية والمساواة والحث على قيم المحبة والتعايش السلمي بين العراقيين ونبذ العداء والتطرف ومحاربة الفساد الذي أصاب كل المفاصل الحكومية في العراق.

تقديم التهاني

 وبمناسبة صدور العدد 8000 من صحيفة  (الزمان) التقينا بعدد من المغتربين المثقفين والأكاديميين العراقيين المتابعين لإصدارات الصحيفة المقيمين في أنقرة حيث قدموا التهاني والتبريكات لإدارة الجريدة وللعاملين فيها متمنين لهم المزيد من البذل والعطاء والتألق والنجاح لرفد المسيرة الصحفية بكل ماهو مهم وجديد معبرين عن إعجابهم وتقديرهم للجهود الكبيرة التي تبذل في أن تظهر الصحيفة بشكلها المميز دائما وفي أحاديث لـ ( الزمان ) قال الأكاديمي العراقي المغترب ناظم كريم المسعودي ان انفراد الجريدة بمصداقيتها وحياديتها وتعاملها المهني مع الوقائع اليومية في الساحة العراقية والاقليمية والدولية منذ صدورها وحتى اليوم الحاضر جعلنا من متابعيها وننتظر صدورها كل يوم ومن خلالها نشعر وكأننا على أرض الوطن والحديث مازال للمسعودي (رغم غربتنا حيث نقلب صفحاتها عبر موقعها الالكتروني لنتعرف على مجريات وطبيعة الأحداث المحلية في البلاد وكذلك المستجدات اليومية في الساحتين الإقليمية والدولية أولا بأول وهذا ماجعلنا نتطلع وبشكل يومي لكل عدد جديد يصدر من الجريدة لا سيما الأخبار الرئيسة في صفحتها الأولى المميزة بعناوينها البارزة) فيما وصفت الحقوقية العراقية المغتربة بيداء إبراهيم العزاوي جريدة (الزمان) بأنها الصحيفة العراقية المهنية المميزة التي نثق بأخبارها ونطمئن من خلالها على أوضاع أهلنا وظروفهم في العراق كونها تغطي معظم التطورات والأحداث السياسية والفعاليات المحلية الحكومية والثقافية والأدبية والخدمية التي تجري في البلاد وكذلك تحث الجهات المعنية نحو معالجة أي خلل يحدث هنا وهناك يمكن أن يضر بمصلحة الوطن والمواطن كما لمسنا سعي إدارة الصحيفة التي وضع أسسها الأستاذ سعد البزاز لتكون مثابة انطلاق نحو ترسيخ مفاهيم الديمقراطية وحرية التعبير التي تغير من أحوال العراقيين نحو الأفضل وضمان حقوقهم دون تمييز.

امكانيات عالية

 ومن جهته عبر الباحث في الشأن العراقي المغترب خليل إسماعيل الجابري عن إعجابه بمواضيع الصحيفة المتنوعة وتصميمها وإخراجها الرائع الدال على الإمكانات المهنية العالية التي يتمتع بها الكادر الفني في الجريدة مبينا (المكانة التي وصلت اليها الصحيفة يؤكد مستوى واهتمام إدارتها بما يطمح اليه القراء والمتابعين حتى أصبحت جديرة باهتمام كل الشرائح العراقية وحتى العربية منها أيضا ) كما تقدم عدد كبير من المغتربين وبمختلف تخصصاتهم العلمية والثقافية والإنسانية الذين التقيناهم في العاصمة التركية أنقرة بأطيب كلمات التهنئة والعرفان لأصحاب هذا العطاء مع الدعاء لهم بالتقدم والتألق والتوفيق والنجاح  والازدهار واصفين صحيفة (الزمان) بأنها صوت من لاصوت له ولسان حال كل المهمشين وأصحاب الفكر والرأي الحر ومنبرا للخطاب الصحفي المهني الفاعل مهما طال الزمن ورغم كل الظروف والمتغيرات


مشاهدات 281
أضيف 2024/10/01 - 12:43 AM
آخر تحديث 2024/12/21 - 9:23 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 150 الشهر 9332 الكلي 10065427
الوقت الآن
الأحد 2024/12/22 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير