الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
الصدر يرثي أمين حزب اللـه والحكيم يعد فقدانه خسارة

بواسطة azzaman

بحر العلوم: مصابنا كبير برحيل نصر اللـه وعزاؤنا النصر

الصدر يرثي أمين حزب اللـه والحكيم يعد فقدانه خسارة

 

بغداد - ابتهال العربي 

النجف - سعدون الجابري

 

ودع رئيس التيار الشيعي الوطني مقتدى الصدر، امين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله، الذي قال عنه (رفيق الدرب). وكتب الصدر تدوينة على منصة أكس جاء فيها (وداعا يا رفيق درب المقاومة والممانعة)، مضيفا (كفّيت ووفّيت يا نصر الله، عشت شامخا وذهبت شهيدا شامخا أنت ومن معك). من جانبه، اكد رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم إن فقدان نصر الله خسارة لا تعوض. وقال الحكيم في بيان تلقته (الزمان) أمس إنه (بقلوب يعتصرها الألم، وبمزيد من الرضا والتسليم لقضاء الله وقدره، ننعى إلى العالم الإسلامي، والشعب اللبناني وجمهوره البطل ومقاومته الفذة، استشهاد عالم رباني من أعلام الدين الحنيف، ومجاهد مخلص من أبطال ميادين الجهاد وإعلاء كلمة الحق، ومثابراً مخلصاً أفنى عمره الشريف ملازماً للجهاد في لبنان)، وأضاف إن (استشهاد هذا العالم الجليل، والمجاهد النبيل خسارة لاتعوض، ونبتهل إلى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه). ورأى الوزير والبرلماني الأسبق إبراهيم بحر العلوم، ان نباً استشهاد نصر الله، خطب عظيم. وكتب بحر العلوم في تدوينة على منصة أكس جاء فيها إن (الحادث جلل، وإن الخطب عظيم، ولكنه طريق الحسين عليه السلام، الذي تمناه وسعى اليه)، واضاف (اما النصر وأما الشهادة)، وتابع إن (قائدا مثله ما كان ليموت على فراشه، فسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا، مصابنا كبير وعزاؤنا النصر باذن الله). بدوره، كتب السياسي البارز عزت الشابندر على منصة اكس (نصر الله، يكفيك فخرًا أن ترتقي شهيدًا على يد قتلة الأنبياء). ونعى حزب الدعوة الإسلامية، نصر الله. وقال في بيان تلقته (الزمان) أمس (نعزي إمامنا صاحب العصر والزمان ومراجعنا العظام والأمة الإسلامية والمجاهدين في حزب الله وأبناء المقاومة الإسلامية البطلة باستشهاد القائد الشجاع أمين عام حزب الله، وألحقه بأجداده الطيبين الطاهرين عليهم السلام). الى ذلك، نددت كتلة دولة القانون، بالجريمة التي ارتكبتها إسرائيل في الضحاية الجنوبية. وقالت الكتلة في بيان تلقته (الزمان) أمس إن (عصابات الإرهاب الصهيونية ارتكبت جريمة كبرى بأغتيالها سيد المقاومة، ليرتقي شهيدا سعيدا ويكون قائدا لكل مقاوم في العالم بعد شهادته ومصداقا لحديث الشهيد الصدر الأول: ان الأمة تحتاج الى دم كدم الحسين عليه السلام ليكون منارا ونبراسا لمواصلة الجهاد والتضحية وانطلاق عهد جديد لنهوض الامة).

 

 


مشاهدات 60
أضيف 2024/09/28 - 5:51 PM
آخر تحديث 2024/09/29 - 1:09 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 34 الشهر 40246 الكلي 10028868
الوقت الآن
الأحد 2024/9/29 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير