الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
الاحتفالات مستمرة بذكرى المولد النبوي الشريف 

بواسطة azzaman

مظاهر الفرح وأكاليل الورود تزيّن المراقد الشريفة في كربلاء

الاحتفالات مستمرة بذكرى المولد النبوي الشريف 

النجف – سعدون الجابري

 كربلاء – محمد فاضل ظاهر

تطلق الأمانة العامة للعتبة العلوية، برنامج فعاليات أسبوع الصادقين الدولي، للاحتفال بالولادة الميمونة للرسول الاعظم محمد (ص)، وحفيده الإمام الصادق عليه السلام.

 وقال رئيس قسم الإعلام في العتبة، حيدر رحيم، في تصريح امس ان (مهرجان هذا العام سيكون حافلاً بالفعاليات العقائدية و الدينية والشعرية، و الملتقيات التخصصية العلمية، كما يتضمن تكريم مختلف الفئات المجتمعية والأكاديمية والطلابية)، مشيراً الى (إقامة المحفل القرآني الدولي بمشاركة قراء من مختلف البلدان، وكذلك اطلاق فعاليات الملتقى النبوي الحواري الدولي، والملتقى الدولي الثاني، فضلاً عن إقامة حفل تتويج 311 شاباً، ضمن فقرات الحفل الشعبي الذي سيقام في قاعة آمنة بصحن السيدة الزهراء)، وأضاف رحيم ان (المهرجان يتضمن إقامة مهرجان الرسول الأعظم الشعري الدولي الثالث، بمشاركة شعراء من داخل العراق وخارجه، واطلاق فعاليات الحفل المركزي في الصحن العلوي المطهر، وكذلك حفل خاص لتكريم الطلبة المتفوقين من أبناء خدمة العتبة العلوية، والاحتفاء بالطلبة المتميزين من العائلات المتعففة من مختلف المحافظات). من جانبها، نظمت العتبة الحسينية في مدينة كربلاء، احتفالها الخاص بمناسبة ذكرى الولادة العطرة للرسول، وتخلل الاحتفال عدداً من النشاطات والفعاليات الدينية والثقافية، أهمها رفع راية النبي على باب قبلة الامام الحسين، فيما تنتشر مظاهر الفرح، وتزين الاكاليل مرقد الامام الحسين واخيه ابي الفضل العباس عليهما السلام.

 واوقد جمع من المؤمنين في كربلاء، الشموع على طول الطرق الى المرقدين، وتخلل ذلك توزيع الحلوى والورود بين الزائرين ابتهاجاً بهذه المناسبة.

كلمات وقصائد

وقال رئيس لجنة الاحتفال والمناسبات الدينية، في المحافظة، علي كاظم سلطان، لـ (الزمان) امس، ان (العتبة الحسينية دأبت على اقامة احتفالها السنوي الخاص بذكرى المولد النبوي، والذي يتضمن في كل عام كلمات وقصائد تجسد محبة المسلمين لنبيهم الاكرم محمد، الى جانب اقامة عدد من الفعاليات والنشاطات الدينية والثقافية احياء هذه المناسبة)، مشيراً الى ان (الفعاليات الدينية ركزت على السيرة النبوية العطرة في تقليد اعتادت عليه العتبات سنوياً في تجديد الذكرى، وسط مظاهر الزينة والبهجة والفرح في الصحن الحسيني)، واعرب المحبون والموالون لال بيت الرسول، عن (اسمى التهاني وازكى التبريكات بهذه المناسبة العطرة)، مؤكدين انهم (يتوافدون كل سنة الى كربلاء لتجديد ذكرى المولد الشريف). وإنطلقت احتفالية ديوان الوقف السني، بجامع أم القرى في بغداد، بمناسبة المولد النبوي، بحضور رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني. وذكر بيان امس ان (السوداني حضر الحفل المقام، للمشاركة بهذه المناسبة العظيمة)، وأوضح البيان ان (أجواء الفرح سادت بين العراقيين، الذي توافدوا من مناطق بغداد والمحافظات الى الحضرتين الحنفية والقادرية، للاحتفال بمولد الرسول الاكرم)، داعين الى (جعل المناسبة فرصة لتعزيز الوحدة والتآخي بين مكونات المجتمع.

وتجلت مظاهر الاحتفال في الحضرة الحنفية بتنظيم فعاليات دينية استعرضت السيرة النبوية). بدورهم قدم الأهالي، وجبات الطعام والحلوى للوافدين من المناطق الأخرى في تقاليد اعتاد عليه أهالي الاعظمية سنوياً، لإحياء هذه المناسبة التي اختتمت بايقاد الشموع امام المنازل والشوارع الفرعية.

فعاليات متعددة

أما في الحضرة القادرية، فقد تميزت الاحتفالات بفعاليات متعددة شملت إقامة حلقات الذكر وقراءة القصائد التي تجسد محبة المسلمين للنبي الكريم، وسط حضور كبير للاهالي. ودعا مواطنون خلال المناسبة إلى (جعلها منطلقاً لتعزيز الوحدة والتآخي بين مكونات الشعب، والتأسي بخلق سيد الخلق)، وأكدوا أن (الاقتداء بقيم النبي، التي تتسم بالرحمة والمساواة والتسامح، يشكل الأساس لبناء مجتمع متماسك وقوي)، معربين عن (أملهم في أن تكون هذه المناسبة نقطة انطلاق لجهود مشتركة بين المكونات، وتجعل من قيم النبي محمد (ص) نموذجاً يحتذى به في تعزيز المحبة والتلاحم الوطني). فيما شارك رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، في الاحتفالية المركزية التي أقامها ديوان الوقف السني. وبارك السوداني خلال الاحتفالية التي انطلقت في جامع ام القرى أمس (ذكرى الولادة المباركة لرسول الأمّة، الذي استمرت أنواره تشع طوال كلِّ القرون من خلال قرآنه العظيم، وسيرته وسُننه التي صارت دستوراً ينظم عباداتنا ومعاملاتنا)، مشدداً على (ضرورة العمل تحت عنوان مكارم أخلاق الرسول، لتحصين مجتمعاتنا إزاء السلوكياتِ المشبوهة التي تهدد منظومتنا الأخلاقية، وتغزو أوطاننا وتهددُ أسرنا)، وأشار إلى إن (مشروع النبي يقوم على صناعة الإنسان روحياً، وبناء حياته عبر تأسيسِ دولة عادلة يتساوى فيها الجميع بالحقوق والواجبات، وتتوفر فيها الفرص بلا تمييز وفق دين أو مذهب أو قومية)، مؤكداً إن (عمل الحكومة، يستند على مبدأ المواطنة وتقديم المصلحة العامة في قيادة شؤون الدولة، وعدم الإقصاء، الى جانب إعدادها برنامجاً حكومياً لامس هموم المواطنين).

 


مشاهدات 256
أضيف 2024/09/16 - 11:04 PM
آخر تحديث 2024/11/22 - 9:49 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 86 الشهر 9557 الكلي 10052701
الوقت الآن
السبت 2024/11/23 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير