تهيئة بين الحرمين لركضة طويريج

إستنفار أمني وخدمي لإستقبال حشود المُعزّين بذكرى عاشوراء

المحافظات - مراسلو (الزمان)

هيأت العتبة العباسية، ساحة بين الحرمين، استعداداً لركضة طويريج. وذكر بيان تلقته (الزمان) امس، ان (فرق قسم بين الحرمين الشريفين في العتبة العباسية، باشرت بفرش الساحة الوسطية بالسجاد الأحمر، استعداداً لعزاء ركضة طويريج)، وأوضح معاون رئيس القسم، محمد مصطفى الطويل، ان (ملاكات القسم وفرق المتطوعين، أنهت فرش الساحة الوسطية للمنطقة بعشرة آلاف متر مربع من السجاد الأحمر، لاستقبال المشاركين بركضة طويريج في العاشر من محرم). واستكملت العتبة العلوية، في محافظة النجف، جميع الاستعدادات الخاصة بعاشوراء.

محيط الصحن

وقال معاون رئيس قسم الشؤون الخدميّة، حيدر العيساوي، في تصريح امس، ان (القسم اعد خطّة خدميّة متكاملة لدعم المواكب المعزّية طيلة أيام العشرة الأولى من شهر محرّم الحرام)، لافتاً الى (رفع السجّاد من محيط الصحن الشريف وإعادة تغطيته بالنايلون والكاربت الأحمر، استعداداً لاستقبال المواكب المعزّية من اليوم السابع حتى العاشر). واكملت كربلاء، جميع الاستعدادات لإحياء الزيارة، متوقعة مشاركة 6 ملايين وافد الى المحافظة. وقال الخطابي امس، ان (المحافظة استعرضت مع وزير الداخلية والعمليات المشتركة والأجهزة الأمنية، خطة عاشوراء، قبل بدء شهر محرم)، لافتاً الى (إكمال جميع الاستعدادات الأمنية والخدمات الخاصة لإحياء الذكرى)، وتوقع المحافظ ان (تستقبل كربلاء أكثر من 6 ملايين زائر). من جهتها، تستعد الدوائر الخدمية في المحافطة، لتقديم كل متطلبات الزوار خلال عاشوراء. واشار مدير ماء كربلاء، محمد فاضل النصراوي، لـ (الزمان) امس الى (تأهيل المشاريع والمجمعات المائية، ومحطات الماء كافة، والتي تضخ الماء الصافي الى مركز المدينة والطرق الخارجية، الى جانب تأمين المياه للسيارات الحوضية عبر شموع الاملاء الخاصة بها)، مبيناً ان (الملاكات الخدمية كثفت جهودها لمعالجة حالات النضوح بهدف تأمين المياه الكافية)، وقال مسؤول اعلام مجاري كربلاء اركان فاضل، امس انه (جرى استنفار كل الملاكات البشرية والخدمية وفق خطة شملت عدة قطاعات، وتضمنت صيانة الشبكات والمحطات، وتهيئة الاليات وتجهيز الوقود)، لافتاً الى (توجيه اصحاب المواكب بعدم رمي مخلفات الطبخ في شبكات المجاري، لتلافي انسدادها، الى جانب اطلاق حملات توعوية عبر البوسترات لتوجيه الزائرين والمواكب الحسينية). وجهزت مديرية المنتجات النفطية، فرع كربلاء، خطتها الخدمية الخاصة بالزياة. وذكر مسؤول اعلام المديرية، حسين علي جاسم لـ (الزمان) امس، انه (يتم تجهيز المنتجات النفطية من البنزين وزيت الغاز والنفط الابيض، وايصالها الى المواكب والهيئات الحسينية)، منوهاً الى (تشكيل غرفة عمليات خاصة بعاشوراء، مهمتها اصدار الاوامر والتوجيهات للقواطع والجهات المعنية). واستعرض مدير فرع الشركة العامة لتعبئة وخدمات الغاز في كربلاء، داود سلمان نايف، مع مسؤولي الشعب والوحدات المركزية، الخطة الخاصة بالزيارة. وتطرق الاجتماع امس الى (توزيع المهام بين المكلفين بتنفيذ الخطة، وتحديد واجبات اللجان بشأن تجهيز الغاز للمواكب)، واكد نايف (حرص الشركة في مثل هكذا مناسبات مليونية على تقديم أفضل الخدمات للمواطنين). وفي الشأن الأمني، زار محافظ صلاح الدين، بدر الفحل، قضاء بلد لمتابعة الخطة الأمنية لعاشوراء.

خطة أمنية

وأوضح بيان تلقته (الزمان) امس ان (الزيارة جاءت لمتابعة الخطة الأمنية، وتوفير الدعم فيما يخص الامن والكهرباء والمياه والصحة). واطلع رئيس أركان الجيش، عبد الأمير يارالله، السبت الماضي، خلال زيارته الى كربلاء، على الإجراءات الأمنية الخاصة بزيارة عاشوراء. وبحسب البيان فإن (يارالله، وصل الى كربلاء، مع وفد أمني من القادة العسكريين في أركان الجيش، لمتابعة تنفيذ الخطة الأمنية الخاصة بزيارة العاشر من محرم، بحضور محافظ كربلاء، نصيف جاسم الخطابي، ورئيس اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة ثائر الطائي، وقائدي عمليات وشرطة كربلاء، والمشرف العام على فرقة العباس القتالية)، وأضاف ان (الاجتماع الامني ناقش الاجراءات والاستعدادات اللازمة، لاستقبال الزوار وتأمينهم، لتجديد ذكرى الطف). في غضون ذلك، وضعت وزارة الصحة، خطة من ثلاثة محاور، لتأمين سلامة الزائرين. وقال مدير عام الصحة العامة، رياض الحلفي، في تصريح امس ان (خطة الصحة الخاصة بعاشوراء تتضمن محاورالرقابة، التحري، والتوعية الصحية)، مبيناً ان (الخطة تهدف الى تعزيز الوقاية والحماية من درجات الحرارة، والإصابة بالتسمم الغذائي، والحد من عدوى الأمراض التنفسية، إلى جانب تقديم الإرشادات لأصحاب المواكب والمطاعم ومقدمي الطعام والشراب، لتلافي الخطر، فضلاً عن توجيه وسائقي المركبات، بالوقاية من حوادث الطرق)، وأشار الى (نشر سيارات الإسعاف والمفارز الطبية بين الطرق، وتوفير الأدوية العلاجية، الى جانب تهيئة المستشفيات لتلقي الحالات الطارئة).