فيصل حمادي يبدأ مسيرته مع فرقة اطفال بغداد: رحلة الفن شاقة وتمت إجازتي مطربا معتمدا بعد إنتظار عشر سنوات
بابل - كاظـم بهَـيًــة
فيصل حمادي صوت طربي جميل بدأ رحلته مع اطفال بغداد ،عمل في الإذاعة والتلفزيون كورس للمطربين الكبار في بداية السبعينيات، برفقة الراحل علاء سعد وفريدة محمد علي، كان مشواره كبير مع الفنان الراحل يحيى الجابري، اذ اسهم في عدة مهرجانات خارج البلد، وبعدها في الثمانينات عمل مع الفرقة النغمية بقيادة الفنان فاروق هلال وأيضا قدم اعمالا كبيرة و وبعدها ضمن صفوف المسرح العسكري مع المع نجوم العراق .لتسليط الضوء على تجربته الغنائية كان لنا معه هذا الحوار :
□ هل تصف لنا رحلتك في هذا المضمار ؟
- رحلتي مع الفن طويلة وشاقة وفيها الم وكبرياء في نفس الوقت غير الان ،مرحلتنا صعبة خضعنا الى عدة لجان، اليوم الغناء صار سهلا جداً اي فرد يحب ان يغني ..يغني .
□ مع من من الملحنين تعاملت ؟
-مع كبار الملحنين امثال :جعفر الخفاف في اغنيتي المعروفة «عونه الكعد يمك ساعة وحدة» كلمات علي سلمان غالي وأيضا مع سرور ماجد وكريم هميم قاسم ماجد وله الحصة الاكبر جمعه العربي وأخيراً سجلت للعراقية خمسة اغاني وطنية من انتاج العراقية وهذه من الحان رحيم هاشم للشعراء فالح حسون الدراجي وحمزه الحلفي داود الغنام ماجد عوده ومهدي السوداني وكاظم الزهيري.
□ اقربهم لروحيتك؟
-الرائع قاسم ماجد والكبير جعفر الخفاف.
□ ماذا اسفرت رحلتك في الغربة؟
- كانت رحلتي شاقة في الغربة وقد دامت عشرين سنة ، واسهمت في مهرجانات وابرزها مهرجان السلام إشراف حمزه الحلفي وكان معي كوكب حمزه ومظفر النواب ورياض النعماني المطربون محمد عبد الجبار و باسم العلي و جمعة العربي والكبير سعدون جابر وسجلت البوم لشركة الدار البيضاء الأردنية لكبار الشعراء والملحنين وطرح في الاسواق.
□ كيف ترى واقع الاغنية العراقية في الوقت الحاضر؟
- واقع الأغنية متردي الان و الموضوع شائك رضينا بأصوات هزيلة ،والادهى كلام هزيل ولحن ردئ والانكى من ذلك ظهرت اصوات نشاز تسيدت الساحة الغنائية مع الاسف .
□ اعادة اغاني الامس، ماهي الا افلاس فني، بعضهم اساء لها ، هل توافقنا في الرأي ؟
-نعم اتفق معك ، اتمنى ان يغني افضل حتى يرضي نفسه والجمهور لكنه يغنيها بشكل بائس وهذه محنة كبيرة، اقول لكل من يعيد اغاني الامس عليه ان يأخذ الصمت افضل من ان الاساءة لهذه الاغاني الكبيرة.
اصوات شابة
□ هل تتذكر اول عمل فني قدمته؟
-في برنامج اصوات شابة إشراف معلمنا الكبير فاروق هلال وكانت الحلقة الاولى من حصتي وهذا تاريخ افتخر به اذ ظهرت مطربا بعد جيل الثمانينات شيء كبير ، وبعدها توالت اعمالي، فسجلت لتلفزيون العراق اكثر من عشرين عملا ولكن الاعلام لم يسلط الاضواء عليها، فبعدها اجازني مطربا معتمدا الملحن طالب القره غولي بعد انتظار دام عشرة سنوات.
□ اغنية تمنيتها بصوتك؟
- اغنية (شكول عليك) لقحطان العطار وهذه الاغنية «تأكل وتشرب معي».
□ انت فنان لك تجربتك الطويل مع زملائك ولكن لم يحالفك الحظ مثلما برزوا وعرفتهم الناس رغم صوتك الطربي الذي اعرفه لمن تقول عن هذا؟
-اقول الحياة توفيق، وانا راض بكل ما قدمته، عملنا بكل طيبة ونظافة وجيلنا لا يعوض، أحياناً تجد من يتسيدون الفضائيات والبرامج هم اخوتي واصدقائي ولي معهم صداقة طويلة لكن دون جدوى وهذا الم كبير.
□ ماذا عن رصيدك الان؟
- رصيدي كبير من الاغاني والان انا اعمل على تسجيل البوم غنائي جديد لكبار الشعراء والملحنين ورصيدي الاخر هي محبة الناس وهذا قمة الجمال.
□ ماذا في جعبتك الفنية في الساحة الغنائية؟
- سجلت سبع اغاني وطنية بثت من خلال الفضائيات العراقية ،وأكثرها من انتاج العراقية الفضائية ،وبعدها سجلت وصورت اكثر من ثماني جلسات غنائية ،وقدمت اغاني عاطفية اذكر منها (الدنيا دواره) كلمات عمار الساعدي والحان وتوزيع وتسجيل الفنان سعد ناصر ، والأن اعتكف على تسجيل ألبوم غنائي جديد من انتاج الفنان مهدي السيد، كتب كلماته الشعراء : حمزه الحلفي و سمير صبيح وطالب الدراجي ومحمد المحاويلي ود. علي عبد الحمزة ومهدي السوداني، وصاغ الحانها كل من: قاسم ماجد ومهدي السيد وعادل الحمداني وسعد ناصر ورحيم هاشم ومن الحاني أيضا، ومن ثم انجزت اغاني جديدة من كلمات كريم علي والحان مهدي السيد، من انتاج وتسجيل علي الرسام، والعمل الثاني قام بتسجيله وانتاجه الفنان جمعه العربي، من كلمات والحان العربي نفسه. وسترى النور قريبا.