إرتفاع الأسعار مع بداية قرب العام الدراسي الجديد

عوائل كربلائية تذوق طعم المرارة في توفير إحتياجات أبنائها

كربلاء-محمد فاضل ظاهر

لازالت تعاني العوائل الكربلائية مع قرب بدء العام الدراسي الجديد من ارتفاع الملابس الولادية والبناتية والتي تتمثل ( بالقمصان والبنطلونات والتنورات المدرسية بالاضافة الى الاحذية الرياضية والتي غالبا ما تفرضها ادارات المدارس دون ان تراعي دخل العوائل المحدود والذي لايتعدى دخلها الشهري ال 500 الف دينار شهريا ).

ملابس بسيطة

واوضحت تلك العوائل لمراسل (الزمان) امس. في شارع السناتر ان ( هذه الاسعار تجعلنا في وضع محير مما يجعلنا ان نختار الملابس البسيطة التي تكون في اقل تقديراتها 18 الف دينار للقميص الولادي الواحد بالاضافة الى البنطلون الذي يصل الى 22 الف دينار ناهيك عن الملابس البناتية الذي يصل سعر ( التنورة ) الواحدة الى اكثر من 30 الف دينار بالاضافة الى الاحذية الرياضية التي تصل اسعارها الى 20 الف دينار).

امام هذا الوضع المزري نتيجة ارتفاع الاسعار يدعونا الحال بمطالبة الرقابة الاقتصادية بوضع حد لتلك الاسعار التي باتت تشكل معاناة لاولياء التلاميذ والطلبة ).

واوضحت العوائل ان (المحلات واسواق المولات في كربلاء لازالت تشهد ارتفاعا في الاسعار دون معرفة الاسباب ).

واشارت العوائل ان (اللجوء الى الملابس الرخيصة حتى لوكانت من نوعيات رديئة بسبب ضيق الحال وعدم تمكنا من شراء الملابس الاوربية او الاسبانية ولارتفاع اسعارها يجعلنا مبتعدين عنها).  واضفن ( نحن نشجع الجمعيات التعاونية وندعو الحكومة المحلية في كربلاء بضرورة دعمها وتنشيط هذا القطاع ورفده بكافة الاحتياجات من ملابس بناتية وولادية وغيرها من الاحتياجات الاخرى على ان تكون بدعم حكومي وباسعار مناسبة تتمكن العوائل من شرائها من اجل معالجة ظاهرة ارتفاع الاسعار) وبينت العوائل( هذه الحالة لازالت تتكرر في كا عام دراسي جديد لتضيف معاناة لهذه العوائل في سد احتياجات ابناءها في ظل ارتفاع الاسعار الذي بات يخيم على العوائل من ذوي الدخل الدخل المحدود وهذا ما يضعها في مازق كبير دأئما ) وجددت العوائل مطالبتها( بضرورة ان تكون هناك لجان ا قتصادية للوقوف على حقيقة تلك الاسعار في المحلات والمولات ). ومن جانبهم عزا ( اصحاب المحلات والمولات ان ارتفاع تاك الاسعار يعود الى المجهزين من اسواق الجملة في بغداد وتذبذب اسعار الدولار في الاسواق ).

تذبذب اسعار

وبينوا لـ (الزمان) ان (البضاعة الاجنبية تدخل الى العراق عن طريق المناطق الشمالية ). واشاروا بالقول ان (ارتفاع بدلات الايجار يدعونا الى التعامل مع المجهز الى الشراء بسعر والبيع بسعر اخر لديمومة عملنا ) مؤكدين. ان ( تذبذب اسعار الدولار اثر بشكل سلبي على مبيعاتنا ). حسب قولهم.