وسط صراع مبكّر قبل إنطلاق الدوري

أنطاليا تجهز القوة الجوية للإستحقاقات الآسيوية والمحلية

الناصرية- باسم الركابي

بات فريق القوة الجوية بحاجة لإظهار نفسة كما يجب ولتاكيد انه قادم بقوة وبات امام المنافسة على لقبي الموسم الجديد المقرر أن ينطلق في الثالث والعشرين من الشهر الحالي بعد الذي حصل في الموسم الماضي وبعد نكستي الدوري والكأس عندما خرج خالي الوفاض محلياو آسيويا وسط حسرة جمهورة بعدما ضيع الفريق لقب الدوري بشكل غير متوقع بعدما بدء مشوارا واضحا ومهماوتقدم بخطى ثابتة وفي بداية واعدة امتع واستمتع مع جمهورة عندما تصدر جدول الترتيب من البداية في ظل اداء متقدم منحه تحقيق النتائج الجيدة وتمكن من تجاوز التحديات الحقيقية وسط دعم جمهورة الذي ساعدة بشكل كبير ووقف معه في كل الملاعب وتجاوزها بالنتائج الايجابية التي منحتة التقدم للصدارة والمضي فيها بثقة خلال المرحلة الأولى كاملة واستمر يقدم نفسةفي اجواء مثالية حتى لم يشعر الفريق بأي خوف واستفاد كثيرا من واقع النتائج لمايمتلك من لاعبين حاسمين قدموا مباريات مهمة وبافضل طريقة تمت ادارتها من قبل اوديشو واللاعبين وبدعم معنوي عالي من الانصار لكن يبدو ليس للفريق حظ عندما تراجع بسرعة ومع بداية المرحلة الثانية عندما سقط في ملعب دهوك وعاد باول خسارة بعد مباراة معقدة فشل فيها كثيراوسط استغراب الجميع وليس جمهورة وحصل ذلك على عكس التوقعات وفي المرحلة الحاسمة التي شهدت اهتزاز المستوى العام وتعثر الفريق حتى مع فرق المؤخرة ما انعكس سلبا على مجمل المشاركة قبل ان يرغم على التنازل عن الصدارة بعد لعنة خسارة الزوراء التي غيرت من مسار الامور وبداية توالي صدمات الفريق عندماخسر من نوروز النتيجة الأكثر مرارة في حلق العشاق و التي تركت آثارها على واقع الفريق الذي اخذ يترنح وسط تصاعد مخاوف جمهورة ومعهاتغيرت الأجواء امام التقدم السريع للشرطة والسيطرة على الامور بقوة وكذلك الظهور المتوازن للزوراء والأخير كاد أن ينتقل للوصافة لكن صحوتة اتت متأخر.

تشكيل الفريق

ومع التشكيل الذي يضم مجموعة من اللاعبين المهارين ممن يمتلكون قدرات عالية على اللعب والعطاء والحسم حيث ايمن حسين وابراهيم بايش وعلي جاسم ومهندعبد الرحيم وهمام طارق ولاعبين آخرين وجميعهم تركوا الفريق وانتقلوا الى أندية خارج البلد والى فرق محلية كما يمتلك الفريق دفاع قوي ظهر متماسك وظهر لاعبي الفريق مجموعة متجانسة ومتكاملة لكن سرعان ما واجة ظروف لعب غير متوقعة وتحد كبير من فريقي الشرطة والزوراء لابل حتى من فرق متأخرة في الترتيب عندما تعادل مع الامانة ونفط ميسان والميناء كما خسر من دهوك في افتتاح المرحلة الثانية التي شهدت أيضا خسارتة من الزوراء النتيجة التي عطلت من الفريق كثير وبعدها الهزيمة المرة من نوروز وزاخو قبل ان ينهي الموسم وصيفا كما خسر لقب الكأس من الشرطة .

تغيير كبير

ومع نهاية الموسم تعرض الفريق الى هجرة جماعية عندما فضل عدد كبير من اللاعبين الانتقال إلى فرق خارجية ومحلية وهم أبرز وأهم العناصر وتركوا فراغا كبيرا قد ينعكس على واقع تشكيل الفريق الجديد كما تم تغير المدرب وانيطت المهمة بالمدرب القطري أسامة رزق الذي قاد الفريق إلى معسكر تدريبي في انطاليا في تركيا قبل ان يعود إلى العاصمة بغداد ويستعد لدخول الموسم الجديد عبر بطولة الدوري الآسيوي الثاني وسيلعب أولى مبارياتة الاربعاء امام المين اسير التركمستاني الاربعاء المقبل في ملعب المدينة وينتظر أن يفتتح الف يق موسمة بنتيجة مهمة امام جمهورة واقناعهم من انة قادم وهو في الجاهزية في دخول المنافسة على كل البطولات وطمأنتهم عبر نتيجةالمباراة الاولى وطرد المخاوف والكل يامل ان تتغير الامور ويشهد ويدخل الفريق مسار النتائج ويامل ان تاتي إيجابية مع بداية الموسم في بروفة مهمة لاستقبال دوري نجوم العراق لكن مهم جدا ان يعكس الفريق نفسة بقوة وفي مستهل البطولة الآسيوية عبر تعليق الآمال على المجموعة التي شاركت في معسكر الفريق وفي ان تقدم ما لديها والسعي لتحقيق النتيجة المطلوبة في مهمة غير سهلة ولابد من الاستفادة من مباريات الأرض آسيويا كلما امكن والتعامل معها بجديد وان يستفيد من ظروف اللعب عندما سيدخل متسلحا بعاملي الارض والجمهور واهمية ان يصل إلى افضل مستوى وان يعمل اللاعبين بشكل جيد لأنهم يمثلون احد أقطاب الكرة المحلية وصاحب تاريخي كروي كبير معزز بالالقاب المحلية والأسيوية والرد على المتشائمين وان يظهر في الصورة زلاقناع جمهورة الكبير من انه قادم بقوة وسيقوم ويقدم العمل المطلوب ومنافسا على لقبي الكاس والدوري لكونة فريق مؤثر ويمتلك مقومات المنافسة والقدرة على الصراع على اللقبين المحلين ومعها دوري أبطال آسيا عبر ما موجود من لاعبين من خلال خبرة المدرب القطري الاخر المطالب بتقديم فريق منظم عنيد منافس يلعب كرة سهلة ومن أجل ان تسبر الامور بشكل جيد ولصنع الانجاز مع الفريق الذي يربد العودة من بوابة الدوري والكأس ولا يقبل بغيرهما لكن كل شيء للان في مكانة وسط استعدادا الفرق البقية التي تواصل التحضير عبراقامة معسكرات داخلية وخارجية و قبلها إبرام عقود مع لاعبين محترفين كما أعلنت اغلب الفرق عن تعاقدها مع مدربين من مختلف الجنسيات وهذا يحصل لاول مرة في الدوري ويعكس التوجة الجاد نحو الاحتراف وفي تحقيق الإصلاح الكروي في البلد

 مدراء المباريات

واختتمت دورة إعداد مدير المباراة لدوري نُجومِ العراق في مقرّ الاتحاد والتي أقامتها لجنة المسابقات في الاتحاد . وحضر اختتام الدورة رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عدنان درجال ورئيس لجنة المسابقات فراس مطشر ونائب رئيس اللجنة فرات جبار.

وألقى رئيس الاتحاد كلمة بالمناسبة أوضح فيها إن (عملكم المستقبلي هو تأسيسٌ لبداية عمل جديد يهدف إلى الارتقاء بمنظومة العمل في المبارياتِ، ويواكب ما موجود في الدول المتقدمة، ما يتطلب منكم الجد والمثابرة بتطبيق المعايير لقطفِ ثمار النجاح).

وأضاف ( مقبلون على مرحلة في غاية الأهمية تحتم على الجميع شحذ الهمم والحماسة لتنفيذِ الاستراتيجيّة الهادفة إلى تطوير مسابقات الدوري، والنُهوضِ بواقعها نحو الأفضل).

وبيّن رئيس الاتحاد إن (الدعم الكبير الذي نتلقاه من دولة رئيس الوزراء يمنحنا القوةَ والإصرار على مواصلة تنفيذِ الأهداف المرسومة بدقة عالية وهمة كبيرة، وعدم التوقف عند نقطة معينة).وأشار إلى إن (الإشادة والثناء من قبل فيفا لسياسة الاتحادِ بمجال دوري المحترفين ومشروع الحلم يسعدنا كثيراً، وهو دليل على النهج السليم الذي نسير عليه للوصول إلى القمة الآسيوية، لأننا نمتلكُ القدرات والقابليات التي تقربنا من إنجاز الأعمال بأفضل صورة).واختتم رئيس الاتحاد عدنان درجال حديثه بالقول (لابدّ أن نتعاون برؤيةٍ احترافيةٍ متطورة لتحقيق جميع الأهدافِ لإعلاء شأن كرتنا بجميع مفاصلها الإدارية والفنية والتنظيمية، وأمامكم عمل جاد ننتظر منكم بشائر التفوق فيه).وتضمنت الدورة دروساً نظرية وعملية في مسألة إعداد مدير المباراة، وهي من ضمن معايير الاحترافية ضمن دوري نجوم العراق، واحتوت المحاضرات على تعريف مدير المباراة وواجباته، وآلية التعاون مع مشرف المباراة ومنسقي المباراة.