الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
بكين تدعو إلى مفاوضات لوضع حد لحربي غزة وأوكرانيا

بواسطة azzaman

ثلاثة شهداء بغارة إسرائيلية في جنوب لبنان

بكين تدعو إلى مفاوضات لوضع حد لحربي غزة وأوكرانيا

بكين, (أ ف ب) - رأى وزير الدفاع الصيني دونغ جون امس الجمعة أن «التفاوض» هو الحل الوحيد للنزاعات، مثل حربي غزة وأوكرانيا، خلال إلقائه كلمة أمام منتدى دولي يجمع مسؤولين عسكريين في بكين.وقال دونغ خلال مراسم افتتاح منتدى شيانغشان الأمني إن «من أجل حل القضايا الساخنة مثل الأزمة في أوكرانيا والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني، فإن تعزيز السلام والتفاوض هو السبيل الوحيد».وأكد “ما من منتصر في الحروب والنزاعات. المواجهة لا تفضي إلى أي مكان. كلما كان النزاع خطرا كلما زادت أهمية عدم التخلي عن الحوار والمشاورات. وحدها المصالحة يمكنها أن تضع حدا لأي نزاع».ودعا جميع البلدان إلى تعزيز “التنمية السلمية والحوكمة الجامعة».وندد “بانتشار كثيف لمفاهيم الأمن القومي” داعيا إلى أن « تفيد التكنولوجيا الجديدة البشرية بأكملها على نحو أفضل»، في إشارة محتملة إلى جهود الولايات المتحدة لمنع وصول بكين إلى التكنولوجيا المتطورة.ويعد منتدى شيانغشان الذي أنشئ العام 2006 بمثابة رد بكين على «منتدى شانغري-لا» الدفاعي السنوي في سنغافورة الذي تشارك فيه بكين أيضا.

ويستضيف المنتدى الصيني أكثر من 500 ممثل من أكثر من 90 دولة ومنظمة على مدى ثلاثة أيام، بحسب وسائل الإعلام الرسمية.وعلى جدول أعمال المنتدى، العلاقات بين الصين والولايات المتحدة والأمن في أوروبا وآسيا والتحديات الأمنية في عالم متعدد الأقطاب.وفي النخسة الحادية عشرة من هذا المنتدى، ستلقى كلمات رسمية الجمعة بعد الافتتاح، كما يشارك مسؤولون عسكريون كبار من روسيا وباكستان وسنغافورة وإيران وألمانيا ودول أخرى في نقاشات حول طاولة مستديرة.ويشارك مايكل تشايس نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي في المنتدى، بعد أيام قليلة على محادثات أجراها مسؤولون عسكريون كبار من واشنطن وبكين عبر الانترنت.ويستمر الخلاف بين القوتين العظمين بشأن وضع جزيرة تايوان وحول النهج العدائي الذي تتبعه بكين في بحر الصين الجنوبي.

إلا ان الصين والولايات المتحدة تسعيان إلى تنظيم محادثات منتظمة مجددا بين جيشي البلدين لتجنب أن تصبح أي خلافات نزاعا خارجا عن السيطرة.في بحر الصين الجنوبي، قامت سفن صينية بسلسلة من المواجهات حظيت بتغطية إعلامية واسعة، مع سفن فيليبينية خلال الأشهر الأخيرة في حين أجرت القوات البحرية الأميركية تدريبات مع بحرية مانيلا.وتطالب الصين بجزء كبير من مياه بحر الصين رغم مطالبات دول أخرى في المنطقة بأجزاء منه.

مقتل اشخاص

وقد أصدرت محكمة دولية رأيا بهذا الشأن اعتبرت فيه أن مطالبات الصين لا أساس قانونيا لها.وعلى هامش المنتدى الخميس، أكد المسؤول العسكري الصيني رفيع المستوى هي لي أن الصين «ستسحق» كل توغل داخل أراضيها وبينها بحر الصين الجنوبي.

على صعيد آخر قتل ثلاثة أشخاص بينهم طفل الخميس في غارة اسرائيلية بجنوب لبنان، كما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، فيما أكّد مصدر مقرب من حزب الله أن بين الشهداء مقاتلا في صفوفه، في وقت يتواصل التصعيد منذ أكثر من 11 شهرا بين الحزب واسرائيل.وأعلنت الوزارة في بيان أن «غارة للعدو الاسرائيلي» استهدفت قرية كفرجوز القريبة من مدينة النبطية، أدّت إلى «استشهاد ثلاثة أشخاص من بينهم طفل وإصابة ثلاثة أشخاص بجروح».ولم تورد الوزارة تفاصيل إضافية عن هذه الغارة.لكن مصدرا مقربا من حزب الله أكّد لفرانس برس أن أحد الشهداء «مقاتل في حزب الله»، والآخرين «مدنيان».من جهتها، أفادت الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية بأن الغارة استهدفت «دراجتين ناريتين على طريق النبطية - كفرجوز».وأضافت أن “سيارة صودف مرورها في المكان” أصيبت كذلك.وفي بيان نشر على تطبيق تليغرام في وقت مبكر الجمعة، أعلن حزب الله أنه أطلق «صليات من صواريخ الكاتيوشا» على مقر قيادة تابع للمنطقة الشمالية في رد على هجوم كفرجوز.وأعلن الجيش الإسرائيلي بعد وقت قصير في بيان أنه «تم تحديد عبور نحو 20 قذيفة من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية» حول مدينة صفد، حيث يوجد مركز القيادة الشمالية.وأضاف “تم اعتراض معظمها بنجاح، بينما سقط الباقي في مناطق مفتوحة»، مشيرا إلى أنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات لكن الفرق تعمل على «إخماد حريق اندلع بسبب سقوط قذيفة في المنطقة».

ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/اكتوبر، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل يومي عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية.مذّاك يستهدف حزب الله بشكل رئيسي مواقع عسكرية إسرائيلية، في هجمات يشنّها من جنوب لبنان «دعما» لغزة و»إسنادا» لمقاومتها. وترد إسرائيل باستهداف ما تصفه بأنه «بنى عسكرية» تابعة للحزب، إضافة إلى مقاتليه.

مواقع عسكرية

وأعلن حزب الله الخميس شنّ عدد من الهجمات على مواقع عسكرية في شمال اسرائيل منها «بأسراب من الطائرات الانقضاضية».

وقال الجيش الاسرائيلي من جهته إنه رصد نحو «15 مقذوفاً أطلقت من لبنان إلى الأراضي الاسرائيلية»، مضيفاً أن بعضها «تم اعتراضه» من دون «الإبلاغ عن إصابات».

وأفاد كذلك عن اعتراض «هدف جوي مشبوه» وعن «سقوط عدة مسيرات محملة بالمتفجرات» في شمـــال اسرائيل.وقتل شاب وطفل شقيقان الأربعاء بغــــــــارة اسرائيلية «على دراجة ناريـــــــة فــــــي بلدة البياضة» في جنوب لبنان، وفــــــــق وزارة الصحة. وكان حزب الله نعى أيضا اثنين من مقاتليه.ومنذ بدء التصعيد، قتل 622 شخصا على الأقل في لبنان، معظمهم مقاتلون في حزب الله و142 مدنيا على الأقل، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند الى بيانات رسمية ونعي حزب الله ومجموعات أخرى.

وفي الجانب الاسرائيلي والجولان السوري المحتل، أعلنت السلطات مقتل 24 جنديا و26 مدنيا.ا.

 

 

 


مشاهدات 42
أضيف 2024/09/14 - 2:11 AM
آخر تحديث 2024/09/14 - 12:12 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 227 الشهر 5491 الكلي 9994113
الوقت الآن
السبت 2024/9/14 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير