بعد وقف حرب الإبادة على غزة من يعيد إعمارها ؟

حاكم محسن الربيعي

صباح السبت الموافق 17 / 8 / 2024  نشرت القنوات خبرا مفاده ان حرب الابادة على غزة توقفت ويمكن اعادتها ان تطلب الامر ,كما صرح مجرمو الحرب الصهاينة , ومعلوم ان هذه الحرب القذرة قذارة مرتكبوها خلفت ما يزيد على 40 ألف  ضحية من الفلسطينيين الابرياء , وخراب عم القطاع بحيث اصبح سكان غزة الاحياء بلا مأوى حيث تحطمت دورهم السكنية بفعل الحرب الاجرامية , وبعد كم من الوقت يحتاج لا عادة اعمارها ومن   يدفع تكاليف الخراب والدمار ليس للدور السكنية فقط ,  بل ان اجرام الصهاينة بقيادة مجرم القرن الحادي والعشرين النتن ياهو طال المدارس والمستشفيات  والمراكز الصحية , من المنطقي ان من  يحارب ويدمر بهذه الهمجية يكون حكما هو المسؤول الاول والاخير عن اعمار ما دمرته الحرب ,لاسيما ان هذه الحرب القذرة لم تكن حرب دولة ضد دولة بل كيان مصطنع لديه  جيش مسلح بأفضل الاسلحة من كل الانواع وقوة جوية تفوق ما موجود في المنطقة , حيث أجادت راعيتا حقوق الانسان والديمقراطية – امريكا وبريطانيا – ومن اصطف معهما على هذا المسار  الديمقراطي والحقوقي في نصرة  المجرمين والارهابين لقتل شعب اعزل , فاي ديمقراطية وأي حقوق انسان ايها  المجرمون والكاذبون بكل المعايير , هل سيتولى الكيان اللقيط مسئولية  اعمار قطاع غزة , أم ان راعية الارهاب امريكا ستمارس ضغوطها على دول المنطقة وهي معروفة ولا نريد ذكرها لتتولى اعمار غزة , وعند ذاك ستكون الشركات التي تتولى الاعمار , شركات امريكية بريطانية اوربية وصهيونية ودافع الاموال دول عربية , لابد من اتخاذ موقف عربي موحد على الاقل في  تحديد مسؤولية الكيان اللقيط والزامه ومن وقف معه وسانده لتولي اعمار القطاع والالتزام بتكاليف الاعمار, لاسيما ان امريكا والغرب , يساهم بمليارات الدولارات لتمويل الحرب بين روسيا واوكرانيا دعما للأخيرة وكذلك الحال للكيان اللقيط , ستبدي لنا الايام ما نجهله وستأتينا الايام بما لم نزود .