الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
بيننا اليوم ألفُ ألف يزيدِ

بواسطة azzaman

بيننا اليوم ألفُ ألف يزيدِ

حسين الصدر

 

-1-

جاء في قصيدة للأستاذ الدكتور زهير غازي زاهد :

لا تقولوا مضى يزيدُ وولّى

بَيْنَنَا اليوم ألفُ ألف (يزيدِ)

-2-

لئن كان اللعين (يزيد بن معاوية) قاتل الحسين (ع) مثالاً بارزاً للمروق والانسلاخ من كل القيم ، فانَّ أشباهَهُ ونُظَراءَهٌ موجودون في كل زمان ومكان .

-3 –

كان ( ابن العوجة ) الطاغية المقبور وريثا حقيقياً ليزيد بن معاوية في كل ما اتسم به من سمات وصفات، ويكفي انه قاتل المراجع الاعلام، وصاحب القبور الجماعية التي دفن فيها الأطفال والنساء وهم أحياء ومزهق أرواح الشباب بحروبه العدوانية ومغامراته الطائشة على الجيران والأشقاء .

-4-

منذ يوم الطفّ سنة 61 للهجرة والى يوم الناس لا تغيب عن الأنظار ملامح الخَطَيْن :

خط الفداء والتضحية مِنْ أجْل إِعلاءِ كلمة الله في الأرض وخلاص البشرية المعذبة من الطغاة والمستبدين .

وخطّ الطغيان والاستبداد والاستهانة بالحقوق والحرمات والحريات والتعامل مع المواطنين على انهم عبيد للحاكم الجائر يسومهم سوء العذاب  .

-5-

انّ ( ابن العوجة) المقبور أبتكر من وسائل التعذيب مالم يكن معروفا عند مَنْ سبقوه والاّ فما معنى ( أحواض التيزاب ) ؟

-6-

إنّ الأجهزة القمعية التي سلطها الطاغية المقبور على رقاب الشعب العربي المظلوم اعتبرت لبس السواد على الحسين (ع) جريمة عقابها الإعدام .

ناهيك عن إعدامِها لَمَنْ وَجَدَتْ في داره كتاباً من كُتب الدعاء كـ ( مفاتيح الجنان ) .

-7-

انّ كل متهتك خليع وكَلَّ متنكر وضيع للاسلام العظيم ومناهجه وأحكامه وآدابه واخلاقه انما هو (يزيد) جديد ، ولكنه لا يحمل اسمه بل يحمل فعله الذميم وسلوكه السقيم .

-8-

والنجاة في الدنيا والاخرة لكن تكون الا مع اتباع الحقّ والانضواء تحت راية الخط الحسيني الوضاء خط المقاومة والمواجهة الساخنة للباطل والطغاة ولكل الظواهر والمظاهر المعادية للاسلام .

-9-

طوبى لكم أيها الحسينيون المتمسكون بأهداب النهج الحسينيّ العظـــيم والصراط السويّ المستقيم .

 

 

 

 

 


مشاهدات 96
الكاتب حسين الصدر
أضيف 2024/08/03 - 2:07 PM
آخر تحديث 2024/08/07 - 2:43 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 130 الشهر 2560 الكلي 9978104
الوقت الآن
الأربعاء 2024/8/7 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير