علاء بشير والفخراني على رأس قائمة تجمع موهبتين بتميّز

صنوان جميلان في الحياة.. أطباء إحترفوا الغناء

قاسم المعمار

تبقى الموهبة هي اللازمة لمحبيها مهما كانت اعمالهم المهنية فهي هبة الله تعالى لذلك الانسان صوتا وحفظاً واداءاً وهذا ما يتمتع به اليوم العديد من حملة الشهادات العلمية العليا وخاصة الطبية منهم في حبهم موهبتهم الغنائية الموسيقية والفنون التشكيلية الى جانب عملهم بعلاجهم الطبي في عياداتهم.

واصبحت لهذه النخبة منزلتها الفنية والاجتماعية المعروفة محلياً وعربياً يحيون حفلاتهم وسهراتهم أمسوا نجوماً لها جمهورها المشجع فهذا الدكتور الطبيب الجراح يحيى الفخراني احترف التمثيل وهو دائم الاعتزاز بتصريحاته بأنه حقق حلمه المشترك في الطب والتمثيل وتشهد على ذلك ادواره في الدراما السينمائية والتلفزيونية المصرية الرائعة.

فيما بزغت نجومية الطبيب الاختصاصي عزت ابو عوف الذي الهمه حبه وابداعه الغناء والموسيقى والتمثيل في القاهرة بعد ان شكل وافراد اسرته فرقته الفنية (فرقة ابو عوف) لأحياء الحفلات في السهرات نالت اعجاب كل العرب الى جانب عيادته الطبية المعهودة في القاهرة.

مزج الالوان

وفي عراقنا الحبيب ارتقت نجومية الكثير من اطبائنا في الفن التشكيلي الرسم والنحت والغناء والموسيقى منهم الدكتور الجراح المعروف علاء بشير الذي عرفنا لوحاته واشتهر بابداعاته التشكيلية وتميزه بمزج رائع في الالوان والفكرة فيما تألق الشقيقان الدكتورة فوزية واخيها الدكتور فاضل بنشاطهما الغنائي الثنائي نالا اعجاب ومحبة الملايين.

ومن الطريف بالذكر ان احد مراجعي عيادة الدكتورة فوزية الح عليها ان تسمعه مقطعاً من اغانيها قبل معالجته فكان له ما اراد بكل ترحاب، كما ذكرت ذلك في احدى لقاءاتها الاعلامية. وقد بدءا بتحقيق طموحهما الفني الى جانب دراستهما العلمية منذ طفولتهما في مدينة الحلة وعبر المهرجانات والانشطة المدرسية الى جانب تفوقهما العلمي الدراسي.

ومن الفخر ان يتخرج للعديد من ابناء الفنانين المعروفين ابناءاً متفوقين دراسياً اصبحوا اليوم اطباء معروفين فخورين بوالديهم واصالتهم الفنية في الغناء يسعدون الناس فهذا الدكتور المعرف (اياد) ابن الفنانين مائدة نزهت وســمير البغــــــــدادي (وديـــــــــــــع خوندة). ولدى ابنة  الفنان سعدي الحلي الكبرى دكتــوراه في علــــم النفــس وان يكون للفنان عادل عكلة ابنة طبيبة اختصاصية فهو دائم الشكر لله على حصول ابنته الشهادة الطبية. كما مَنَّ الله تعالى على الفنانة ملايين بأبنتها الوحيدة (مها) ان تكون طبيبة معروفة في لندن حاليا.

ومازلت اتذكر ان برنامج ركن الهواة قد قدم مفاجئة فنية اعجبت المشاهدين بأدائها الغنائي المتميز صوتا ولحناً وهذه الشخصية كانت لاحد طلبة الصف المنتهي في كلية الطب / جامعة بغداد كنا نأمل له مستقبل زاهر الا انه ذهب مع الريح. وبالمناسبة فأن فناننا الكبير محمد عبدالوهاب يعيدنا في افلامه القديمة الى تقمصه شخصية طبيب وهو يغني (حكيـــم عيون) امام الفنانة راقية ابراهيم.