السلام العربي يندّد بجرائم إسرائيل وإعتداءاتها الغاشمة في بيروت

السوداني يحث على اليقظة والصدر يطالب دول التطبيع بموقف

بغداد -  ابتهال العربي

حث رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، القوات الأمنية على اليقظة والجاهزية للمستجدات الأمنية الطارئة. وقال بيان تلقته (الزمان) أمس إن (السوداني أجرى زيارة إلى مقر قيادة عمليات بغداد، حيث اطلع على تفاصيل الخطط الأمنية وسير العمل الأمني، حيث شدد على ضرورة اليقظة والجاهزية الدائمة للمستجدات الأمنية الطارئة وكذلك رفع مستوى التنسيق الاستخباري والمعلوماتي بين الأجهزة الأمنية في قواطع العمليات وتحديث الخطط الأمنية والاعتماد على الوسائل التكنولوجية الحديثة في تحقيق الاستقرار الأمني الداعم لخطط الحكومة للاستمرار بتقديم الخدمات وإقامة المشاريع التنموية الشاملة)، وأكد السوداني (أهمية تكثيف قدرة المعالجة السريعة للتحديات الأمنية، ووجوب مراعاة المنتسبين وتوفير كل وسائل الدعم لهم، بما يمكنهم من أداء الواجب على أكمل وجه وكذلك مراعاة التعامل مع المواطنين وفق القانون والدستور، وبما يحفظ هيبة الدولة). في تطور، طالب رئيس التيار الوطني الشيعي مقتدى الصدر، الحكومة العراقية إلى اتخاذ موقف دبلوماسي من الدول المطبّعة مع إسرائيل. وقال الصدر في تدوينة على منصة أكس (أطالب الدول العربية والإسلامية المطبعة مع العدو الصهيوني بغلق السفارة الإسرائيلية ومقاطعة منتوجاتها مقاطعة شاملة)، مؤكدا (ضرورة العمل على استصدار قرارات صارمة من قبل جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي للضغط على مجلس الأمن والأمم المتحدة لاتخاذ ما يلزم ضد الإرهاب الصهيوني الغاشم، ولاسيما بعد الاستهتار الإرهابي الصهيوني في الشرق الأوسط الذي استضعفته، وإلا فلات حين مندم)، مشيرا إلى إن (أي دولة لا تقاطع ولا تغلق السفارة، فعلى الحكومة والبرلمان العراقيين، اتخاذ اللازم دبلوماسياً ودولياً، دعماً للمستضعفين في مشارق الأرض ومغاربها). وخرج أهالي الاعظمية الأربعاء الماضي، بمسيرة غاضبة بعد صلاة العشاء تنديداً باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية. من جانبها، قالت مجموعة السلام العربي في بيان تلقته (الزمان) أمس إنه (لا زالت الة القتل الصهيونية التلمودية المتطرفة، مستمرة في غيها الاجرامي وكان اخرها الجريمة النكراء التي نجم عنها استشهاد المناضل الوطني الفلسطيني الكبير إسماعيل هنية، التي تزامنت مع الاعتداء الغاشم على بيروت واستشهاد وجرح العديد من المواطنين، مما يؤكد بإنه ليس في جعبة دولة الاحتلال الفاشية الا القتل والدمار وليس في قاموسها اية إمكانية لتحقيق السلام)، وأضاف (اننا في مجموعة السلام اذ ندين هذه الجريمة النكراء، لكننا على ثقة بان هذا الفعل الشائن لن يزيد الشعب الفلسطيني الا إصرارا على الاستمرار في الكفاح من اجل الحرية والاستقلال وقيام دولته). وكانت صحيفة نيويورك تايمز، قد كشفت في وقت سابق، عن تفاصيل جديدة بعملية اغتيال هنية الذي ووري الثرى في الدوحة اول امس. وقالت الصحيفة نقلاً عن مسؤول أمريكي إن (اغتيال هنية تم بعبوة ناسفة تم تهريبها سرا إلى دار الضيافة في طهران)، وأضاف عن (العبوة التي استهدفت هنية كانت مخبأة قبل نحو شهرين في دار الضيافة)، واستطرد بالقول إنه (لم يتضح بعد كيف أخفيت العبوة بمقر إقامة هنية بطهران)، ومضى إلى القول إن (العبوة التي استهدفت هنية فجرت بمجرد التأكد من وجوده داخل غرفته في دار الضيافة)، وتابع إن (التخطيط لاغتيال هنية في طهران استغرق شهورا وتطلب مراقبة مكثفة للمبنى) على حد تعبيره.  في وقت ، افاد تقرير صادر عن الحكومة الأسترالية، بإن الضربة الإسرائيلية التي أودت بحياة سبعة عناصر إغاثة كانوا ضمن قافلة مساعدات في غزة وقعت نتيجة تعرّف خاطئ ومجموعة من الإخفاقات الجسيمة الأخرى. وكانت الأسترالية لالزامي زومي فرانكوم من بين موظفي منظمة وورلد سنترال كيتشن (المطبخ المركزي العالمي) الخيرية الأمريكية الذين قتلوا في غارة نفذها الجيش الإسرائيلي واستهدفت قافلتهم التي كانت تعمل على توزيع الغذاء والمياه في نيسان الماضي.