أعمال خالد تحاكى القضايا الإجتماعية :أتمنى عودة الإنتاج العراقي إلى المنافسة العربية
بغداد- داليدا رواندوزي
بعد ان قدم 3 افلام قصيرة ( سحر , صباح الاربعين , لون أحمر ) يستعد المخرج كحيل خالد ، لتنفيذ فيلمه الروائي الطويل الاول عام 2025 ، فضلاً الى اعمال سينمائية قصيرة عدة و مسرحيات من كتابته و اخراجه و قيامه بتدريب الممثلين على اداء ادوارهم وفق الامكانيات و المهارات الحديثة التي درسها ونال شهادة الماجستير بها من لندن .
وقال خالد لـ (الزمان) : (أخرجت أول عمل مسرحي بعنوان ( سَفرة ) عام 1999 و ( ليلى العلمية ) من تأليف وليد إخلاصي عام 2000 ، و كان لدي الطموح لأنجز عدة اعمال خاصة بالسينما لكن بسبب الاحداث التي مرت على العراق في ذلك الوقت وتوقف عجلة السينما و انعدام الدعم هاجرت الى بريطانيا ، وحصلت على شهادة الماجستير في الاخراج المسرحي وفن كتابة السيناريو ، وقمت بتأسيس فرقة مسرحية في بريطانيا «مسرح المنطقة الحمراء» عام 2003 المستوحاة من «المنطقة الخضراء» الدارجة في فترة الاحتلال على العراق والتي لاتزال بنفس الاسم لحد الان ، و يعود اختيارهذا الاسم الى حالة عدم استقرار التي كان يعيشها الشعب العراقي في تلك الفترة ، و قدمت اول مسرحية بعنوان «غرفة انعاش» باللهجة الشعبية و مسرحية اخرى «سبتمبر» والتي كانت تتحدث عن احداث 11 سبتمبر وتأثيرها على العراق وتم عرضها بأكثر من بلد منها بريطانيا والصين والعراق) .
قبول جماهيري
مضيفاً (كتبت واخرجت العديد من المسرحيات وكان اخرها مسرحية « الله بالخير» والذي استمر عرضها لأكثر من 3 اشهر و لاقت قبول جماهيري كبير ، كما أخرجت اول فيلم وثائقي طويل بعنوان (.CO.UK) انتاج 2012 والذي يتحدث عن معاناة 3 لاجئين وتم عرضه في مهرجان كان السينمائي ، وعملت ككاتب سيناريو ومخرج في مسلسل ( قصف عشوائي ) 2019 ، وممثل و مدرب ممثلين في مسلسل ( بغداد الجديدة ) 2023 انتاج قناة الشرقية ، وممثل ومدرب ممثلين و مخرج للوحدة الثانية من مسلسل ( الساتر الغربي ) 2024 ، و مدرب ممثلين في فيلم ( احلام ، و ابن بابل ) للمخرج محمد الدراجي ، و فيلم ( حلم كالكامش ) كمدرب ممثلين ومخرج مساعد ). مؤكداً بأنه (يهتم ان تكون أعماله المسرحية و السينمائية تحاكى القضايا الاجتماعية بامتياز وموجهه للطبقة المتوسطة وليست للنخبة)، و يتمنى (التفات المسؤولين للقطاع الفني بشكل اكبر خاصة بعد ما حققته الدراما العراقية في السنوات الاخيرة وعودة الانتاج العراقي الى المنافسة العربية).