باحثون: اتساع التحوّل الرقمي والذكاء الأصطناعي على العلاقات العامة

بغداد-الزمان

أجمع باحثون أكاديميون في الجامعات العراقية مع نظرائهم في جمعيات عربية وأجنبية على زيادة الروابط الدولية والمصالح المشتركة، ومضاعفة تأثير أدواتها وإرساء قواعد بناء الثقة والتفاهم ومبادئ السلام بعد تطور تقانات الاتصال الرقمي، ويأتي هذا ضمن فعاليات جمعية العلاقات العامة العراقية (ايبرا) باليوم العالمي للعلاقات العامة 2024 بنسخته الرابعة وتحت شعار (العلاقات العامة ودبلوماسية المواطن) وبالتعاون مع المركز الثقافي البغدادي بشارع المتنبي وبحضور محافظ بغداد السيد عبدالمطلب العلوي ونخبة من الأكاديميين والأدباء والفنانين والإعلاميين. وقال الدكتور محمد جبار الكَريزي رئيس الجمعية (شملت الفعاليات على مشاركة واسعة من الدول العربية والخليجية والأجنبية، واستضافة متحدثين من هذه الدول بهدف تسليط الضوء على جانب إبداعي في مجال ممارسة العلاقات العامة وهو دبلوماسية المواطن ونقل تجارب النجاح المتميزة لممارسة هذا العلم والفن، وتكريم أعضاء هيئة التحرير لمجلة إيفي لي للعلاقات العامة العلميَّة المحكّمة وعدد من المختصين بالشأن العلمي والثقافي).فيما أشار الدكتور محمد وليد صالح من كلية الإعلام بالجامعة العراقية إلى (إنَّ الأفراد يتحملون مسؤولية بناء علاقات دولتهم الخارجية على المستوى الإنساني عن طريق إدارة الحوار والاتصال المباشر أو الرقمي مع نظرائهم في الدول الأخرى، لأن الذي تعجز عنه القنوات الرسمية تصنعه الشعوب وتنجح به، وكذلك تحقيق قدر من الانسجام الجماعي على وفق أدق فهم لثقافات الشعوب المختلفة وعاداتها، ينبثق من ممارسة نشاط العلاقات العامة الاتصالي بوصفها أداة تأثير ذات خصوصية عالمية ولاسيما عملية تشكيل الصور عن الشعوب الأخرى تواجه مشكلات عدة). وبدورها عرّجت الدكتورة سهاد القيسي أستاذة العلاقات العامة في الجامعة المستنصرية على التحديات الميدانية التي تواجه ممارسة العلاقات العامة، وترجمتها إلى لغات عدة ومنها الإنجليزية قدمها الأستاذ مظفر الربيعي مدير العلاقات العامة في بيت الحكمة، وباللغة الإسبانية قدمها الأستاذ وسام علي محيبس، وباللغة الروسية قدمها الأستاذ محمد فريح، فضلاً عن تنظيم فعاليات اليوم العالمي السنوية للأعوام الثلاثة الماضية، فحملت الأولى شعار تواصل ومسؤولية والثانية عن التحوّل الرقمي والثالثة عن الذكاء الاصطناعي.