الأرجنتين تعوّض خيبتها على حساب الأولمبي وتتصدّر المجموعة

الناصرية- باسم الركابي

باتت حظوظ فرق المجموعة الثانية في تصفيات بطولة كرة القدم في الدورة الأولمبية المقامة في فرنسا متســــاوية برصيد ثلاث نقاط لكل فريق عقب نتيجتي مباراتي الجولة الثانية امس الاول من تصفيات المجموعة عندما تغلب منتــــخب الأرجنــــتين على الأولمبي بــــــثلاثة أهداف لواحد وأوكرانيا على المغرب بهدفين لواحد لتتصدر الأرجنتين فرق المجموعة ثم المغرب وأوكرانيا والعراق قبل ان ينعكس فارق الاهداف على مباراتي الجولة الثالثة والحاسمة الثلاثاء حيث يكفي الأرجنتين والمغرب التعادل ليتاهلا سوية فيما انعكست خسارة الأولمبي على موقفة بشكل كبير حيث يتحتم على الفريق الفوز على المغرب اذا ما أراد التاهل .

فوز الارجنتين

فقد انقاد الأولمبي للخسارة بهدف لثلاثة امام نظيرة الارجنتيني في اللقاء الذي أقيم في ملعب جروباما وشهدت البداية سرعة واضحة من الجانب الأرجنتين الذي لم يمهل الاولمبي سوى14دقيقة ليهز تياغو شباك حسن حسين بسبب ارتباك الدفاع في أبعاد الكرة وجاء الهدف منسجما مع السيطرة المباشرة والاستحواذ على الكرة والانطلاقات الهجومية المنظمة بقيادة الفاريز الذي شكل مصدر الخطورة والازعاج وواجه الحارس والدفاع بعدة كرات خطيرة في منطقة الجزاء بسبب التحكم في الكرة والتسديد المباشر ومرت الكرات من جانب القائم وأخرى فوق العارضة كما ابعد الحارس اكثر من كرة وتصاعدت خطورة الفريق الأرجنتين الذي دخل بشعار يجب الفوز ونكون او لا نكون واخذ المهمة على محمل الجد ولانة يعلم بغير الفوز ستتعقد الامور ولا احد يدري ما ذا تخبىء الأقدار له وتواصل المد الهجومي بسبب ضعف خط الوسط وارتباك الدفاع وقبلها علينا ان نقر ان منتخب الأرجنتين افضل منا وجاء من أجل الحصول على اللقب ما جعله ان يكشر عن انيابه وكان الافضل و الأقوى والأسرع وهدد مرمى الأولمبي من البداية الذي ظهر بأداء بطيء وخطوط متباعدة كما زاد الامر سوءا تلقي الهدف المبكر قبل الاستمرار بالأداء الهش كما ظهرت بشكل كبير الفوارق الفنية العالية والبدنية والمهارية وقدم الفريق المنافس لمحات كروية عالية عكس فيها عن مستواه الحقيقي وواقع والكرة الارجنتينية ولعب بجميع الأسلحة بما في ذلك البدلاء ضمن فريق متكامل لاينقصه شيء فقد شوهد الأولمبي في نهاية الشوط الاول في الهجمة المرتدة والكرة التي حولها مكنزي لتجد رأس هداف الفريق ايمن حسين ليضعها على يسار الحارس وتحقيق التعادل د45 بوقت مهم جدا عندما خرج الفريق للراحة متعادلا وفي كل الأحوال افضل من ان تخرج متأخرا وسط توقعات أن يواصل الفريق صحوتة وتصعيد الجهود وتكرار سيناريو أوكرانيا لكن العكس حدث تماما عندما اهتزت صورة الفريق وظهر الهدف بالصورة امام لاعبي الأرجنتين الذين يرون ان استمرار نتيجة التعادل قد تضعهم خارج منافسات المجموعة لكن سرعان ما تفوق الفريق وعاد اكثر خطورة وقام بمحاولات خطيرة من الجانبين عندما تواجد بمنطقة الأولمبي وفرض عليه حصارا ومنعه من التقدم وحرمة من الكرة في ظل الهيمنة والسيطرة المطلقة و والفواصل الهجومية المدروسة والمتقنة امام فشل الأولمبي للحد من الخطورة والتي لم تتوقف مع التركيز الجيد والسرعة ومعها تمكن كسر نتيجة التعادل بتسجيل الهدف الثاني من كرة سريعة مرفوعة من جهة اليسار بدقة لتجد رأس البديل جاندو الذي وضع الكرة على يسار الحارس من اللمسة الأولى بعد دخوله للملعب مباشرة د62 ما زاد من حماس و نشاط الفريق دون ردة فعل من الطرف الآخر قبل ان يترجم الفريق ضغطة الهجومي بتسجيل الهدف الثالث عن طريق وازيكويل85 من تسديدة مباشرة وكان بامكان منتخب الأرجنتين ان يخرج يضعف أهدافه عندما تصدى الحارس لانفراده ثم المدافع لاخرى كما حصل على عدد كبير من الركلات الركنية وكان يلعب لوحدة واستفاد من النتيجة واستعاد توازنه ومحا اثار خسارة المغرب وعوض خيبتة عندما قدم مباراة متكاملة وزاد من امالة بعد تصدر المجموعة عندما قدم ولعب وكان افضل الكل ومنح لنفسة الصدارة التي تمتع فيها الأولمبي لمدة72

ويجب أن نقوم بكل شيء للدفاع عن حظوظ الأولمبي في اللقاء الحاسم والمصيري وان يقوم المدرب بتقيم اداء الفريق وتحديد نقاط الضعف كما يجب مناقشة الخسارة بوضوح ولان الكل يعرف صعوبتها وكنا نريد النقاط الثلاث لنكون في وضع جيد و واهمية ان نحاول ان نكون بشكل اخر وبحال افضل ونصعد من الاستعداد بعد الوقوف على أسباب الخسارة خصوصا ان الكل لم يتوقع أن يظهر الفريق بهذة الصورة المحبطة الفرصة لازالت قائمة واهمية ان يعمل الفريق على اغتنامها عبر تحضير اللاعبين نفسيا ويجب أن نعترف أن الخسارة متوقـــــــــعة واكثر من ذلك لان الفريق المقابل عزم على إظهار قدراته ولعب بخيار الفوز وعلينا طي صفحة المواجهة الأرجنتينية والتفكير في لقاء الثلاثاء امام المغرب الفريق الذي قدم نفسة بشكل واضح وظهر منافسا لايمكن التقليل من شان اطلاقا.

فوز أوكرانيا

وتمكن منتخب أوكرانيا من تحقيق فوز مهم جدا عندما كسر نتيجة التعادل بالهدف المتأخر د98 وهو يلعب بعشرة لاعبين بعد طرد أحد عناصرة د62 من المباراة التي قدم فيها المغرب اداء سريع وضغط وكان اقرب للفوز قبل ان يسقط بخطا دفاعي في الوقت القاتل بعد ان ضيع اكثر من كرة خطرة وفرصة في اخر وقــــــــــت المباراة فيما تمكن المنافس من تحقيق الفوز وأحيا امالة وعوض خسارته من العراق ويمني النفس بالتأهل لكنه سيكون امام مباراة صعبة عندما يواجه الأرجنتين فيما يتحتم على الاولبي تحقيق الفوز على المغرب الحل الوحيد للبقاء في المنافسة وعلية ان يستعد كما تتطلبه المواجهة.