رصاصة الرحمة في جسد المجتمع
تماره خالد الدليمي
تعديل قانون الأحوال الشخصية سيكون وفقا للمذاهب
هذا القانون لو مر سيكون أخطر قانون على المجتمع العراقي في اكثر حقبة زمنية تحتاج الى تعديل القوانين نحوه اسناد وتقوية المراة وليس لدفنها مثل سابق الأزمان الجاهلية
ما بين السطور فيه:
•حرمان النساء من الإرث في العقارات
•حرمان البنت من حصة إرث كاملة
•حرمان الأمهات من أطفالهن
هذا التعديل يذهب بنا الى زمن الوأد بصورة عصرية
اللهم قد بلغت اللهم اشهد
ان التعديل لقانون الأحوال الشخصية وفق المذاهب يعني:
•سن الزواج تسعة سنوات (زواج الأطفال).القاصرات وغيرها من «الألغام»
•النفقة بشرط (الاستمتاع)
الزوجة التي لاتمكن الزوج من الاستمتاع بها لا نفقة لها)
مشروع اكمال تدمير المجتمع العراقي مستمر..
وأبشركم سوف ينجح!
لأن من يقفون خلفه لديهم القوة والقدرة والإصرار على «تكرار» محاولاتهم ولو لعشر سنوات قادمة حتى يحققون ما يرغبون ودون الانتباه الى وجود «المعارضة»
والمشروع سيواصل النجاح بعدها سيكون كل شيء انتهى.
الأسرة تمت السيطرة عليها عبر «تفكيكها»
وستتم بعدها «إعادة بناء وتشكيل الوعي الجمعي» وفقا لمشيئة من تعرفون
اهم ما جاء في التعديل لقانون الاحوال الشخصية كالاتي:
1 - القانون يسمح بزواج القاصرات بعمر 9 سنوات
2 - ويسمح لك ان تعقد الزواج على اي بنت خارج المحكمة
3 - لا ارث للمرأة في العقارات
4 -النفقة بشرط الاستمتاع يعني الزوجة التي لا تمكن الزوج من الاستمتاع لا نفقة لها
5 - منح العراقيين حق اختيار المذهب الذي تطبق عليه احكام الاحوال الشخصية