شاعرة صيدلانية : الأقلام النسوية السماوية رصينة
نجم الجابري
زينب فاضل المرشدي دكتوره صيدلانيه واديبة جعلت منها لغتها المميزه ايقونة للادب السماوي النسوي والذكوري معا حين تحاورها تدرك انها تصف لك وصفة أدبية بلغة شعرية فهي ناقده حاذقة لجميع الفنون اشتغالاتها متعدده لم لا وهي متعددة المواهب حاورتها صباح المثنى في يوم بارد فكان لدفيء كلماتها أثرا في لوحة اللقاء الذي اعده لقاء مائزا بكل المقاييس فوجدتني اجاري قدرتها على الاجابة بشق الانفس انها بارعة وذكية وفوق ذاك اديبة مميزه
ماذا تقرأ بطاقتك الشخصية
- امرأة متعددة المواهب
متى اكتشفت قارة السرد في جغرافيا روحك ؟
- منذ المخطط الاول لرسم خارطة العمر
ماذا تعني لك الرواية والمجموعات القصصية كفن ادبي مميز وفاعل لا سيما ان هناك من يقلل من شأن ادب المرأة العراقية؟
- الرواية والقصة هي عوالم متعددة السماوات خلقت من مخيلة خصبة وبطبقات متعددة ومن يقلل من شأن الاديبات العراقيات لم يقرأ لهن او انه لا يحسن القراءة ..
ما هي المحطات التي اثرت في حياتك الأدبية ؟
- كتبت في كل الظروف وبكل محطات حياتي وبعد كل موقف امر به او ازمة او مشكلة اجدني انفرد مع القلم لاعالج روحي بالكتابة ،ولكن كان لجائحة كورونا وما لحق بنا جميعا من صدمات نفسية الاثر الاكبر في قرار النشر فقد وجدت في العزلة التامة والالزامية وقتا كافيا لاختمار كتاباتي
هل تتوفر المعايير اللغوية ومقاييس البلاغة في سرديات المراة السماوية ؟
- رغم شحة الاقلام النسوية السماوية الا انها اقلام رصينة وبليغة وهذا ما وجدته في بعض الاديبات امثال السيدة سعدية السماوي والسيدة زينب ساطع
ماذا يمثل الرجل في ادبك هل هو مصدر النص السردي او ركن لانه نصف المرأة الاخر؟
- اظن ان السردية في الرواية ترتكز على شخصياتها ولا يمكن للسرد الادبي ان يستقيم الا بخليط الرجل والمراة وتنوع الشخصيات في الأجناس والاعمار وهذا التنوع يخلق الصورة الحقيقية للحياة الواقعية وانا ككاتبة ابذل جهدا مضافا في ارضاء فضول القاريء والاجهار بمكنون الشخصيات ليفهم كل طرف كيف يفكر الاخر ،ولكن ظهور الرجل يقاس بحسب ما يقتضيه النص السردي فمثلا في رواية شق جدار كان الراوي رجلا وهو بطل الرواية والشخصية الاهم الى جانب شخصيات اخرى اسندت دور البطل
هل تمردت على القلم ام تمرد عليك واين وكيف؟
- يتمرد القلم اذا اجبرته على الكتابة في غير اوانها ويصبح صعب لا يلين ولا يرضخ لرغبتي ،ويجبرني على الكتابة حين يراودني النص كفكرة مغرية فأسرع في تدوينها قبل ان تفر من ذاكرتي
اي جنس من الاجناس الأدبية اقرب الى قلبك ؟
- الرواية هي الاقرب الى قلبي وقلمي رغم لذة كتابة القصة
وتمر الخاطرة مثل زائر خفيف بين الحين والاخر ،وتناغي خيالي قصيدة شعر أحياناً واكتب رسائل كثيرة ولكنها تظل قيد الارسال دوما
لمن تقرأين وبمن تقتدين من الرواد ؟
- منذ الطفولة كان في بيتنا مكتبة كبيرة اسسها ابي وضعتها امي في مكان انيق ومرتب لذلك طبعت في مخيلتي بعض العناوين التي كبرت وانا اراها امام عيني. وقرأت بعضها امثال احدب نوتردام والبؤساء لفكتور هوجو والجريمة والعقاب لدستيوفيسكي وومؤلفات نجيب محفوظ والروايات البوليسية لاجاثا كريستي
وغيرهم لا تسعفني ذاكرتي بتذكرهم ،اما الآن انا اقرا لرواد الادب العربي والعراقي اكثر وأفضله على الروايات المترجمه ،اقرا الان لغائب طعمة فرمان وفؤاد التكرلي وزيد الشهيد ونوال السعداوي واحمد السعداوي وغيرهم
لكل مبدع أيديولوجية وخط يرتكز عليه فالى اي أيديولوجية ينتمي قلمك ؟
- انا ضد فكرة ادلجة القاريء واذا كان لا بد لقلمي ان يميل ويتحيز لفكرة معينة واذا اعتبرنا ان العلمانية ايديولوجيا فأن قلمي ينتمي اليها ولست اقصد بذلك تغبئة الجماهير نحو هذا المصطلح بمعناه السياسي ولكني مع اعتباره نسق واسلوب حياتي في تعاملاتنا اليومية وتعاطينا مع الحرية الدينية والعقائدية ولذلك لم اتطرق في اي من اعمالي الى تحديد هوية مباشرة للشخصية ولكن يمكن استنتاج انتماءاته الدينية والعقائدية من خلال ايحاءات معينة عمدت الى ذكرها على سبيل العادة والعرف ولم اربطها بأي رابط سلوكي ثابت .
ماهي الموضوعات التي يتناولها اشتغالك السردي ؟
- قضايا المجتمع هي شغلي الشاغل ،تحديد المشاكل المجتمعية واقتراح الحلول الممكنة والاهم من المشكلة نفسها تسليط الضوء على الانسان المغمور في لج المشكلات ولاقرب الصورة اكثر لنتخيل ان انسانا سقط في حفرة ثم انهال عليه التراب حتى صار اشبه بربوة يظن الناس انها عائقا وجب التخلص منه لذلك يدعسونها باستمرار لتسويتها بالارض غير آبهين بما تكور اسفل تلك الربوة !
ما يعنيني هو انتشال هذا الانسان المغمور ومعالجته نفسيا الى جانب علاجه العضوي فلا فائدة من تجبير العظم مع نفس مكسورة
ماهو جديدك ؟
- ان اخر اصدار اصدرته هو مجموعة القصصية “الخامسة الا ربع” التي صدرت منذ ثلاثة اشهر تقريبا وهي في التسلسل الرابع بعد روايات خارج الصندوق وجويرية وشق جدار ومازال الوقت باكرا على اتخاذ قرار بأصدار جديد وقد تولد الفكرة بأية لحظة
ماهو الشيء الذي تحلمين بتحقيقه ومتى شعرت انك كاتبة حقيقية في المشهد الثقافي؟
- هناك الكثير من الافكار المكدسة في مخيلتي والتي اظن انها تخدم الناس وامنيتي وماارغب بتحقيقه هو ان تجد هذه الافكار طريقها الصحيح لتكون مقبولة ومرغوبة في المجتمع
اما عن الشق الثاني من السؤال فأظن انه جاء من استنتاجي لتناول نقاد واكاديمية مهمين لاعمالي ،اضافة الى ردود افعال القراء بعد قراءة اعمالي فكثير ما تصلني رسائل من قراء يتحدثون عن تجربتهم في قراءة احد مؤلفاتي وكيف أثرت عليه نفسيا او خدمتهم اجتماعيا ويحملني هذا الامر مسؤولية انتقاء الاعمال الادبية بدقة وتأني
هل اثر الادب على حياتك وانشغالك في طقوسك العملية ؟
- لكل منا 24 ساعة في اليوم لا تزيد ولا تنقص ،والفارق في ترتيب هذا الوقت وتنظيمه وانا منذ ان بدأت بالكتابة شعرت باهمية الوقت واستثماره وربما اثرت الكتابة ايجابا على تنظيم وقتي في كل اعمالي وليست فقط في الكتابة .
لا يستويات ترف الافكار والقضية ،أنني اكتب في الحب قصائد وكلمات عذبة تنسج من صدق الشعور فيتسلل قلمي دون استئذان بين الدروب والهضاب ليبني هرما من حروف عنيدة يرمم أحدها الاخر ويسند احدها الاخر باحثا عن قضية متعايشا مع هموم الناس ، أن الكتابة عن قضايا المجتمع يجعل الكتاب صديقا وكأنه واحد من الناس لذلك نجد القلم أعمق واعذب
يقولون ان الالم والمعاناة يخلقان الابداع ماذا تقولين انت؟
- اؤيد ما ورد في السؤال فالغوص في سير حياة المبدعين تشير الى ان نسبة كبيرة منهم كانوا يعانون من عوز وفقر وامراض واضطرابات نفسية امثال الفنان العالمي فان غوخ والكاتب الشهير دوستويفسكي والموسيقار فان بتهوفن والرسام ادوارد مونك وغيرهم وهذا مؤشر على ارتباط وثيق بين الابداع والمعاناة او ان المعاناة تجعل الانسان مرهفا حساسا فتغوص في اعماقه وتخرج اجمل ما فيه
بمن تفخرين بمؤلفاتك ايهما الاقرب لروحك ؟
- وكأنك تسألني هذا السؤال “اي عينيك تحبينها اكثر اليمين ام الشمال ؟
في كل نص كتبته نشرته او احتفظت به لنفسي ،هناك شيء من روحي وجزا من تاريخي والوقت الذي قضيته في الكتابة هو أثمن الاوقات واطيبها
ما لم أقله لك واردت ان تقوليه ؟
- اقول شكرا للزمان لانها تسطر الجمال والإبداع
لا يوجد شركات رصينة
إختتام الورشة التدريبية لمدرّبي الكرة النسوية
القطاع الخاص.. حجر زاوية رصينة
التعليم يخصّص مكافأة 3 ملايين دينار للبحوث الرصينة
شاعرة الجزائر سمية دويفي : مهرجان الشارقة حلّم شعري يتحقق بسحر وجمال فائقين
