إلى أنظار وزارة المالية..  المعتمد بيك مع التحية

حسين الجاف

بدعة صحة الصدور وارسال الكتاب بيد المعتمد  من امراض الاحتلال الاثم والاثيم، فمن بين بدعه واثامه التي لا حصر لها ولاعد، بدعة صحة الصدور  للتحقق من صحة الوثيقة ودقة المعلومة التي يجب الا يتسرب اليها الباطل من بين يديها او من خلفها. لذا يجب ان يرسل الكتاب من الجهة المعنية الى الدائرة المطلوبة بيد معتمد  وكأنه كما يقول اهلنا البغادلة او البغادة (جايب الخبر من ربه) لمصداقيته وامانته علما بان عمله اصلا قائم على الرشوة  لانه في الغالب لا يوصل الكتاب  الى الجهة المطلوب توصيله اليها  الامقابل خمس وعشرين الف دينار عدا ونقدا علما بان عمله بريدي وهذه وظيفته الرئيسية  ولا ادري سبب اهمال وزيرة المالية المصونة لتشغيل وسائل الاتصال الحديثة في مثل هذه الامور  فخلال دقائق او حتى ساعات يمكن التأكد والتحقق في  مصدر الكتاب وصحة المعلومات فيه

 ويتم انجاز معاملة المواطن المسكين الذليل الذي يعاني  الامرين على يد معظم موظفي الدوائر الحكومية من تعاملهم الاستعلائي والاذلالي معه وهو يتجمع مع مجموعة من المواطنين المعانين من حر  الجو امام شباك صغير لا تجاوز مستاحته القدمين  ومن تأخرت معاملته التي يتفنن الموظف المسئ تحديدا  في وضع العراقيل امام انجازها بالسرعة المطلوبة والويل كل الويل للمواطن  القادم من المحافظات الذي يعاني امر الامرين في معاملته على يد هؤلاء الذين نسوا الله فأنساهم انفسهم كما يقول الله سبحانه وتعالى الذين يقضون ،(اي القادمين  من المحافظات) اياما وما يترتب على ذلك من مصاريف وتأخيرات كان الله في عونهم

ولنأتي الى اشكالي شخصيا  مع الدائرة العامة للتقاعد فقد تكفلت قريبا لي استلف  قرضا من احد المصارف الحكومية وسدده منذ عام 2012 بدليل وصولات التسديد بتمام  ايفاء القرض وبعد  11 سنة من التسديد الكامل انتبه نائمو دائرة التقاعد ليستقطعوا نصف تقاعدي ومنذ اكثر من عشرة شهور وانا اراجع بين  فروع المصارف المعنية المختلفة بكتب رسمية بيد المعتمد بيك التي يوصلها الى الدائرة المطلوبة على مزاجه اليوم اوغدا او بعد شهر وهلم جر ا  مع كل فرع على حده.وما يترتب على  ذلك من معاناة و انتظار وصرف مادي  ناهيك عن اخطاء قد تحصل بسبب اهمال الموظف او نقص في المعلومة كما حصل معي علما بأن دائرتي التقاعد القسم الاداري في ساحة الوثبه والحاسب الاليكتروني في ساحة الشهداء بالكرخ اما عن معاناة الصعود في مصعد القسم الاداري في ساحة الوثبة  الذي قد يتأخر بين ربع ساعة ونصف ساعة( ان حالفك الحظ باستعماله) لكثرة المراجعين.. وهذا المصعد هو عبأ اخر على كاهل المر اجعين  المساكين المسنين ...عتبي الشديد والشديد جدا على وزيرة المالية الخاتون التي يبدو  انها لا تهتم كثيرا بنجاح العمل في هذه الدائرة الحساسة الهامة لاناس  قضوا زهرة شبابهم  في خدمة البلد.   ...ودعائي الى الله ان يختار لاداء الوظيفة الحكومية العليا بالبلد مستقبلا الاكفاء المخلصين للبلد وليس كما يحدث الان بسبب المحاصصة البغيضةاو توصيات المحتلين الانذال.   ذكرني خالي السي الحسيني الشيخ محمد صالح البرزنجي بمسألة هامة اخرى  وهي  معاناة اهلنا الاكارم في اقليم  كوردستانالذين يعانون الامرين من روتينية وكثرة تعقيدات التعامل مع دائرة التقاعد العامة وتعقيداتها ناهيك عن  مصاعب عدم معرفة اللغة.