الجالية الإيرانية في كربلاء تدلي بأصواتها في الإنتخابات الرئاسية

كربلاء - محمد فاضل ظاهر

ادلى العشرات من الجالية الايرانية في محافظة كربلاء ،بعد توجههم في ساعات مبكرة من يوم أمس الى مراكز الاقتراع في القنصلية الايرانية ،باصواتهم في الانتخابات الرئاسية الرابعة عشرة. وقال مراسل (الزمان) في كربلاء امس ان (الناخبين ادلوا باصواتهم عبر صناديق الاقتراع لانتخاب من يمثلهم في الدورة الرئاسية الجديدة).

واضاف إن (الجميع شاركوا باندفاع كبير لانتخاب رئيس جمهورية جديد خلفا للرئيس الراحل ابراهيم رئيسي ،الذي قضى مع رفاقه في حادث تحطم الطائرة الرئاسية في محافظة اذربيجان الشمالية). مشيراً إلى إن (الانتخابات جرت بهدوء ،والجميع ادلوا باصواتهم ،حيث كانت الانتخابات حرة وديمقراطية ولم تشهد اية معوقات)، وفي ايران، بدأ الناخبون أمس الإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية مبكرة تبدو نتيجتها غير محسومة في ظلّ انقسام معسكر المحافظين وتعويل مرشّح إصلاحي على تعدّد منافسيه لتحقيق اختراق.ودُعي نحو 61 مليون ناخب للتوّجه إلى صناديق الاقتراع الموزّعة على 58 ألفاً و640 مركزاً انتخابياً تنتشر في سائر أنحاء البلد الشاسع الممتدّ من بحر قزوين شمالاً إلى الخليج جنوباً.وأظهرت لقطات بثتها وسائل الإعلام الرسمية أمس (طوابير منفصلة للرجال والنساء وهم ينتظرون، حاملين هوياتهم، قبل الإدلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع في المساجد أو المدارس). كما أدلى المرشد الايراني علي خامنئي ،بصوته بعد وقت قصير على فتح مراكز الاقتراع وحضّ الإيرانيين على المشاركة.وقال في خطاب متلفز (يوم الانتخابات هو يوم سعيد بالنسبة لنا كإيرانيين،و ندعو ابناء الشعب إلى أخذ مسألة التصويت على محمل الجد والمشاركة). وتعيّن تنظيم هذه الانتخابات على عجل بعد مصرع رئيسي في حادث طائرة هليكوبتر في 19 أيار الماضي. ويقول مراقبون إن (هذه الانتخابات تحظى بمتابعة دقيقة في الخارج، إذ إنّ إيران القوة الوازنة في الشرق الأوسط، هي في قلب الكثير من الأزمات الجيوسياسية، من الحرب المستعرة في غزة إلى الملف النووي الذي يشكّل منذ سنوات عدة مصدر خلاف بين الجمهورية الإسلامية والغرب).ويتنافس في هذه الانتخابات أربعة مرشحين، جميعهم رجال في الخمسينيات أو الستينات من العمر.