الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
المبرقع يطرح رؤية إستراتيجية في التعامل مع الشباب

بواسطة azzaman

المبرقع يطرح رؤية إستراتيجية في التعامل مع الشباب

 

بغداد- الزمان

اختتمت  فعاليات الاجتماع الإقليمي عالي المستوى لتعلم الشباب ومهاراتهم وانتقالهم إلى العمل اللائق في تونس، بمشاركة فاعلة لوزير الشباب والرياضة  أحمد المبرقع، والوفد العراقي المصاحب له، فضلاً عن التمثيل الشبابي.  وبين المبرقع أن (الملتقى شهد العديد من الخطوات المهمة، في تجسير العمل الشبابي مع البلدان الصديقة والشقيقة، إذ يتخذ العراق خطوات حاسمة لتمكين شبابه، كما تم الإعلان عن حزمة جديدة من الالتزامات الوطنية ) .

رؤية للشباب

مضيفاً أن (العراق لديه شريحة سكانية شابة هي تقريباً 60 في المائة من السكان، هم من الأطفال والشباب الذين تقل أعمارهم عن 24 عامًا، وأن رؤية الشباب للعراق لعام 2030، تعترف بإمكانيات جميع الشابات والشباب، وتدعمهم بمهارات القرن الواحد والعشرين للانتقال السلس من الطفولة إلى البلوغ، من التعليم إلى العمل، ومن التنمية غير الواعية إلى المواطنة المسؤولة والفاعلة).

وتابع المبرقه ( في الـ  12 من آب 2023، أطلقت حكومة العراق عبر مجلس الوزراء، المجلس الأعلى للشباب، الذي يرأسه رئيس وزراء العراق، ما يعطي أعلى أولوية للشابات والشباب، ويعكس التزام حكومة العراق بالاستثمار في تأهيل الشباب، وتعزيز مشاركتهم في المجتمع وتعزيز دورهم الحاسم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأن حكومة العراق، بالتعاون مع الشركاء بما في ذلك اليونيسف، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومنظمة العمل الدولية، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو، ستستمر في إعطاء الأولوية للشباب بما يؤمن تمكين الشباب بالمهارات الأساسية، ولدينا اليوم برامج شاملة تزود شبابنا بالمهارات التي يحتاجونها للنجاح في سوق العمل، ويشمل ذلك: التدريب المخصص للفتيات والشباب ذوي الإعاقة، لضمان الشمولية وتكافؤ الفرص، عبر الاستثمار في إمكانياتهم، ولا نعزز فقط النمو الفردي؛ بل نقوي أيضًا القوى العاملة المستقبلية للعراق). واوضح المبرقع ( من الضروري أن نعترف ونعتمد التجارب التعليمية غير الرسمية للشباب) مشدداً على أن (العمل التطوعي والمشاركة المجتمعية لا تقدر بثمن في عرض المواهب والمهارات المتنوعة لشبابنا، وأن الاعتراف بهذه التجارب سيسمح للشباب بتقديم نظرة أكثر شمولية لقدراتهم، مما يعزز من قابليتهم وقدرتهم على التطور).

برامج الشغال

وفي جانب آخر بين المبرقع أن (العراق يلتزم بتعزيز برامج الأشغال العامة كثيفة العمالة، وينبغي أن توفر هذه المبادرات فرص عمل لائقة لجميع الشباب، مما يسهم في النمو الاقتصادي المستدام، عبر إعطاء الأولوية لهذه البرامج، يمكننا مكافحة البطالة وتعزيز تطوير البنية التحتية الأساسية في نفس الوقت).

وفي الجانب الرقمي أوضح المبرقع أن (حكومة العراق تدعم برامج توسيع الوصول الرقمي، ومبادرات جسر الفجوة الرقمية، لضمان أن يكون لدى الطلاب والشباب والتدريسيين الموارد اللازمة للنجاح في عالم رقمي متزايد، وهذا استثمار ليس فقط في التكنولوجيا، بل في مبدعينا وقادتنا المستقبليين). وأشار المبرقع إلى (أن تعزيز الشراكات بين المؤسسات التعليمية والصناعات أمر حيوي؛ لضمان أن تكون برامج التدريب ذات صلة ومفيدة، عبر موائمة التعليم مع احتياجات السوق، يمكننا خلق قوة عمل ديناميكية جاهزة لمواجهة تحديات الاقتصاد الحديث، وهذه الشراكات ستضمن أن يكون شبابنا جاهزين للعمل عند التخرج ، كما أن مشاركة الشباب في العمل المناخي: يجب أن يتم بشكل بشكل منتظم في مبادرات العمل المناخي وعمليات اتخاذ القرارات، لهذا السبب وقعت حكومة العراق مؤخراً على إعلان الأطفال والشباب والعمل المناخي).

وأضاف (الأفكار المبتكرة والطاقة لدى الشباب ضرورية في معالجة التحديات البيئية، عبر إشراك الشباب في هذه المناقشات والقرارات المهمة، نحن لا نعزز فقط الرعاية البيئية بل نمكنهم أيضاً ليكونوا صناع التغيير) مشيرا الى ان ( العراق حقق  تقدماً كبيراً نحو تطوير وإنفاذ التشريعات لتحقيق الحماية القانونية للعمال الشباب. يشمل ذلك إدراجهم في شبكة الضمان الاجتماعي لضمان وظائف آمنة ومستقرة، عبر حماية حقوق القوى العاملة الشابة لدينا، نضع الأساس لسوق عمل أكثر عدلاً وإنصافاً) .


مشاهدات 76
أضيف 2024/06/29 - 12:06 AM
آخر تحديث 2024/06/30 - 11:54 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 270 الشهر 11394 الكلي 9361931
الوقت الآن
الأحد 2024/6/30 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير