تقدّم يتعاطى مع مبادرة الخنجر شريطة ضمان الإستحقاق

ترجيحات بحسم إختيار رئيس البرلمان بعد توافق الرؤى

بغداد - ابتهال العربي

اشترط حزب تقدم الوطني برئاسة محمد الحلبوسي، ضمان استحقاق الاغلبية البرلمانية في اختيار رئيس مجلس النواب مقابل التعاطي مع مبادرة رئيس تحالف السيادة خميس الخنجر.وقال القيادي في الحزب محمد العلوي في تصريح أمس إن (الحلبوسي يدعم اي مبادرة تلملم البيت السني، شريطة ان تعطي استحقاق الأغلبية)، مؤكداً إن (هناك اجتماعات ستنطلق خلال اليومين المقبلين لمناقشة فحوى المبادرة، وبعد ذلك سيكون للحلبوسي ،قرار رسمي بشان قبول او رفض المبادرة). ورجحت النائبة عن تحالف العزم نهال الشمري ، حسم انتخاب رئيس مجلس النواب الجديد، بعد انضاج المبادرة التي طرحها الخنجر.وقال النائب عن التحالف في تصريح أمس إن (المبادرة تعتمد على كيفية تعاطي وتعامل حزب تقدم معها، فنجاحها من عدمه مبني على تقبل هذه المبادرة، أما باقي الأطراف السياسية فهي داعمة لهذه الخطوة من أجل حسم الخلافات)، مؤكدة إن (هناك تواصلاً مع الحلبوسي، والساعات المقبلة حبلى بالنتائج ، حيث ستتم الدعوة لعقد جلسة استثنائية لانتخاب رئيس البرلمان نهاية الأسبوع الجاري). وكان الخنجر، قد دعا إلى انهاء الخلافات غير السموغة بين أبناء المكون. ودعا الخنجر في بيان سابق (الأطراف السنية لوحدة الصف وإنهاء الخلافات غير المسوغة من اجل تحقيق المطالب العادلة، وتطبيق ورقة الاتفاق السياسي التي تنص على إعادة المحاكمات وتعريف الانتماء للمنظمات الإرهابية ومعرفة مصير المغيبين وتعويض أهاليهم)، مشدداص على (أهمية التوازن في الدولة بين المكونات وعدد كبير من النقاط التي تطبق العدالة الاجتماعية بين مكونات الشعب)، وتابع إنه (تواصل مع رؤساء الأحزاب السنية، وعلى رأسهم الحلبوسي، لتهنئتهم بالعيد ولإيجاد أجواء إيجابية من أجل الاتفاق ولو بالحد الأدنى على الثوابت التي يحرص الجميع عليها)، داعيا إلى إن (تكون مشاركاتهم وكتاباتهم تصب في كيفية جمع الصف وإنهاء الفتن)، ومضى إلى القول (أهمية الوحدة والعمل المشترك في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ العراق). ويشهد البيت السياسي السني ،تنافساً على خلافة الحلبوسي ،الذي ألغيت عضويته من مجلس النواب بحكم قضائي، فيما يصر حزبه على الاحتفاظ بالمنصب على اعتبار أنهم يمتلكون الأغلبية البرلمانية.