توجه لتوسيع مساحات الشلب والإكتفاء الذاتي من خمسة محاصيل 
الموارد: بدء التشغيل التجريبي لمشروع يعزّز زراعة كربلاء
بغداد – الزمان  
كربلاء- محمد فاضل ظاهر 

تبدأ اعمال التشغيل التجريبي لثلاثة مواقع من مشروع الري بالأنابيب المغلقة، في قضاء عين التمر في محافظة كربلاء. وذكر بيان تلقته (الزمان) امس انه (يتم الشروع بالتشغيل التجريبي لثلاث مواقع من مشروع الري بالانابيب المغلقة، في القضاء، ضمن اطار المضي بالتجارب الحديثة والبرامج التي يتم عن طريقها تشغيل شبكات الري بإستخدام منظومات الطاقة المتجددة)، واوضح ان (هذه المواقع تعمل بالمنظومات الشمسية، والتي يجري تنفيذها بدعم وتمويل من برنامجي يو أن دي بي، ويو أس أي آي دي)، مبيناً ان (كل موقع يتكون من شبكة ألواح على مساحة 400 متر مربع، خاصة بتوليد 30 كي في، تربط مع طواقم الضخ الخاصة بشبكة مشروع الري المغلق، وبقدرة 30 اج بي ، الى جانب نصب منظومة ري حديثة لكل مزارع تغطي مساحة خمسة دونمات)، وأضاف ان (هذه المنظومات تعد الحل المثالي لتعزيز الضخ لشبكة الكهربائية، دون اي كلفة من قبل المزارعين)، بحسب الوزارة. على صعيد متصل، تستعد وزارة الزراعة، للبدء بالفحص المختبري للعينات المسحوبة من إرساليات بذور الشلب، وفقاً لمواصفات المنظمة العالمية، حسب توجيهات الوزير عباس جبر العلياوي. وقال بيان امس ان (دائرة فحص وتصديق البذور، تستعد للموسم الصيفي الجاري، بإستزراع الشلب، واجراء نشاطات الفحص المختبري للعينات المسحوبة من إرساليات البذور، طبقاً لمواصفات المنظمة العالمية أي أس تي أي، ضمن خطة الوزارة)، وتابع ان (الفحص المختبري يجري بعد التنقية، بهدف فحص العينات ومطابقتها لمواصفات المنظمة، والضوابط المعتمدة من قبل الدائرة، ليتم تجهيز منتجي البذور في محافظتي الديوانية والنجف). وتتجه الوزارة، لتحقيق الاكتفاء الذاتي من خمسة محاصيل زراعية، مؤكدة اعتماد الخطة لمحصول الشلب المقبلة على المرشات الثابتة. واوضح العلياوي، امس ان (دائرة البحوث الزراعية في المشخاب، أكملت العام الماضي المرحلة الأولى من تقنين المياه في زراعة الشلب)، مبيناً ان (المساحة كانت محدودة، أما العام الجاري فتم توسعة الخطة)، وأضاف ان (الخطة المقبلة لمحصول الشلب تعتمد على المرشات الثابتة)، لافتاً الى (إمكانية وصول حصاد الحنطة خلال الموسم التسويقي الجاري إلى ستة ملايين طن، وهذا الانتاج يمثل أكبر موسم حصاد على طول تاريخ الوزارة، بحسب تعبيره)، واكد العلياوي ان (التسويق مستمر لحين الانتاج النهائي بعد غلق عملية الحصاد)، مردفاً بالقول ان (الوزارة تسعى للاكتفاء الذاتي في خمسة محاصيل، وتم غلق الحدود عن الحنطة والتمور والبطاطا، وفقاً لقرار مجلس الوزراء الاقتصادي)، ونوه الى (تصدير أكثر 475 ألف طن من مجمل الخضروات المنتجة في المزارع المحلية، خلال العام الماضي، ما يعزز عودة المزارع والمساهمة برفد العراق بالعملة الصعبة، وتقليل الاحتياج الخارجي). من جهتها، تتجه وزارة الثقافة، الى إعادة ضخ المياه المغذية لبحيرة منتجع بابل السياحي، بحسب مدير عام دائرة التفتيش والمتابعة، في هيئة السياحة التابعة للوزارة، مؤيد هيثم رسن، والذي اوضح في تصريح تابعته (الزمان) امس انه (استناداً الى توجيهات رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، يتم إعادة ضخ المياه الى بحيرة المنتجع بحضور محافظ بابل)، لافتاً الى (انشاء مشروع يهدف لإعادة العمل بهور الحمار الذي يقع بين محافظتي ذي قار والبصرة، فضلاً عن إعادة البيوت القديمة والفولكلور والشاليهات وبيوت القصب، بعد أن يتم منحها لمسة حديثة في التصميم، لتكون واجهة للسياح العرب والأجانب).