الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
الوطني يعزّز صدارة مجموعتة بالفوز على أندونيسيا

بواسطة azzaman

الوطني يعزّز صدارة مجموعتة بالفوز على أندونيسيا

 

الناصرية - باسم الركابي

حقق المنتخب الوطني الأهم وذلك بالفوز على نظيرة الإندونيسي بهدفين دون رد في المواجهة التي جرت في جاكارتا في الجولة الخامسة من التصفيات التي جرت في ملعبِ غيلورا بونغ كارنو ضمن التصفياتِ المزدوجة المؤهلة لنهائياتِ كأس آسيا 2007 وكأس العالم 2026.  جاكرتا وقبلها تجاوز تحديات الرطوبة العالية والأجواء الحارة والممطرة وتكريس،عقدة الفوز الأول في البصرة على اندونسيا بخمسة اهداف لواحد وتعزيز صدارة المجموعة السادسة بالعلامة الماملة15نقطة ودعم مهمة الانتقال للمرحلة الثالثة الحاسمة من التصفيات المؤهلة لنهائي بطولة كأس العالم 2026 وهو المطلوب من الفريق الذي استمر مواصلة تصدرة لفرق المجموعة بالعلامة الكاملة الشيء الاهم عندما يواجة منتخب فيتنام الثلاثاء المقبل في اخر مباريات التصفيات ويبدو مرشح ساخن للفوز وحسم الامور وذلك بالتاهل الذي يعد بالعمل الجيد في ظل قيادة المجموعة السادسة بالطريقة التي ولدت الإرتياح للشارع الذي يتابع مسار الفريق باهتمام ويرى أن ما تحقق يعد نجاحا للمدرب و للاعبين في ادارة المباريات بالاتجاة الصحيح بعد تحقيق الفوز الخامس عندما خاض المباراة بطريقة حقق من خلالها الفوز والعودة بالفوائد وما حصل يعد بالشيء المهم وعامل مساعد للفريق امام مهمة رفع المستوى واللعب باطمئنان كبير لكنه لم يصل إلى افضل مستوياتة كما شوهد في الشوط الأول والخروج بتعادل مع ان واقع الفريق المنافس كان يساعد الوطني في اللعب بتنظيم وتمركز والظهور بالأداء الاكثر أهمية كما ينتظر منة الجميع الكثير من حيث الأداء .

العنوان الأبرز

صحيح أنة خرج بالعنوان الأبرز لكنة مقبل على دخول المهمة الاصعب وان كل ما تحقق لا يعني شيء وعلية ان يعكس نفسة بقوة ويقوم اللاعبين بادوراهم بسبب خطر المهمة القادمة الحاسمة ولايمكن ان يستمريقدم هذا المستوى الذي لم يكن لةاهمية اليوم رغم التحول الى المرحلة الحاسمة لكن عليةان يؤكد قدراتة على خوص مباريات المرحلة القادمة وتقديم المهمة على أكمل وجه وان يكون حاضرالتقديم الحلول ولان كل شيء يتوقف على نتائج مبارياتهت التي ستكون مختلفة في كل شيء والجميع يعرف واقع الفرق المهيمنة على الكرة الآسيوية مع ان صاحب الارض افتقد لكل شيء ولعب بشكل ضعيف ولايمتلك اللاعبين القادرين على صنع الفارق وكان خارج التوقعات من حيث الأداء وتفكك الخطوط وكثرة الاخطاء ولم يعكس،شيء من مستواة الذي قدمةفي بطولة اسيا والتصفيات المؤهلة لأولمبياد فرنسا المقبلة لكنه ظهر مؤثر في بعض الأوقات من حيث الاستحواذ بسبب تباطىء لاعبي الوطني الذي واجة صعوبات عندما تاخر في التسجيل قبل ان يتقدم من ركلة جزاء نفذها ايمن حسين د53التي منحت الفريق شيء من الاستقرار وشكلت دفعة نفسية قبل ان يفشل نفس اللاعب في تنفيذ الركلةالثانية د72 ولم يتعين على المنتخب الانتظار لهذا الوقت ويسجل وكان لابد من عمل اهم خلال الشوط الاول بعد الاداء الغير مقنع ولم يقدر على تأمين الكرات الحاسمة ووضع الوطني في المقدمة من البداية لكن اللاعبين لم يقدمواالاداء الافضل رغم الفوارق الفنية بين الفريقين ولان الوطني متصدرا المجموعة لكن الجميع انهوا الشوط الأول بنتيجة سلبية وبشكل غير مقنع ما زاد من صعوبة الامور وهذا ما حددة كاساس عندما لجا للتغير بزج زيدان إقبال و علي جاسم والثاني كان نقطة التحول في الهجوم عندما قدم عملا مهاربا واضحا وفشل دفاع اندونسيا في مراقبتة والحد من خطورتة عندما تسبب في ركلة الجزاء وتسجيل هدف التقدم الذي اربك من حسابات الثاني الذي كان يمني النفس في إنهاء المباراة بالتعادل وهو أساسا يبحث عن النقطة وكاد ان يحققها لكن جلال حسن منع اخطر كرات المنافس من الدخول د78 ولإتزال امام اندونسيا في مرافقة الوطني للدور المقبل عندما يواجة الفلبين في الترتيب الاخير والوطني سيلاعب فيتنام بست نقاط في البصرة وكل الترشيحات تقف الى جانبة والفوز فيها سيمنح اندونسيا بسبع نقاط التاهل بغض النظر عن نتيجتها امام الفلبين .

 هدف الحسم

و تمكن جاسم وبمهارة علية من اضافة الهدف الثاني في الوقت المطلوب د 88وقضى فيه على امال المنافس الذي لم قدم بعض الأشياء بسب تكاسل لاعبي الوطني وهذا لا يعني أن الوطني كان في يومة خصوصا في الشوط الأول دون تأمين اللعب المطلوب قبل ان يتدارك المدرب الامور في إجراء التغيرات واستخدام سلاح البدلاء الذين قدموا بتركيز و دعموا المهمة التي كان على الفريق زيادة الغلة بعدما اضطرالمنافس اللعب بعشرة لاعبين بعد طرد رئيس الفريق والكل كان يتوقع أن يكون الفوز في المتناول لكن لم يتوقع أن يكون الفريق بهذا الوضع لكن تسجيل هدف التقدم غير من مسار الامور كثيرا والتحول للهجوم كما يامل ان يستفيد الوطني من تحسين مركزة في تصنيف الفيفا من اخر مباراة فيتنام وتامين الطريق نحو حسم التاهل بعد مدة التصفيات وقطعها بهذة الطريقة وسط ترحيب الجميع لكن الأهم ان تأتي المراجعة الدقيقة لواقع الفريق واللاعببن من أجل تقديم الاداء العالي والثابت ولابد من عمل استثنائي امام الفترة الواقعة بين التصفيات الحالية والتقدم التي تتطلب الكثير من الأعداء للحفاظ على تقدم المنتخب وتأكيد ان الفريق قادر وبقوة على مواجهة الفرق القوية باهتمام .

تقليل المخاوف

كما تاتي اهمية المباراتين في ان يقلل اامدرب من المخاوف للدور الحاسم الذي يكون غاية في الصعوبة في ظل وجود منتخبات التي ستتاهل الى المرحلة الثالثة وهذا ما يقدرة كاساس في ان ينعكس تأثير المباراتين على فترة الإعداد والتقدم نحو مرحلة الحسم بثقة اكبر وتحقيق حلم اللعب في نهائيات كأس العالم وبارك رئيسُ الاتحاد العراقيّ لكرة القدم عدنان درجال، نيابة عن أسرةِ الاتحاد، الفوز الذي سجله منتخبنا الوطني على مستضيفه الإندونيسي بهدفين من دون رد في المباراة التي جرت الخميس في جاكارتا. وقال رئيس الاتحاد إن (لاعبي منتخبنا الوطني ظهروا بأداء مشرف، وقدموا مباراة ممتعة وخطفوا الفوزالذي كنا ننتظره كونه أكد على علو كعب كرتنا على المُستوى القاري، خاصة أنه جاء خارج ملعبنا). وأضاف (راهن الملاكَ التدريبي بقيادة المدرب خيسوس كاساس على قراءته الدقيقة، وبراعته في تسجيل إنجاز مميز لمنتخبنا في التصفيات كونه خطف العلامة الكاملة بالانتصار الخامس على التوالي من مجموع المباريات الخمس، رافعارصيد نقاط منتخبنا إلى 15 نقطة).

حديث كاساس

عقد المؤتمرُ الصحفيّ عقب نهاية مباراة العراق وإندونيسيا و الخاص بمدرب المنتخب الوطني خيسوس كاساس، حيث تحدث عن اامواجهة ووصفها بالصعبة والمختلفة بالنسبة لنا عقب نهاية الشوط الأول من خلال التغييرات التي أجريناها والتي مكنتنا من الفوز وخطف نقاط المباراة، كما أن البطاقة الحمراء ساعدتنا في فرض السيطرة على المباراة لكننا في الشوط الثاني لعبنا أفضل من المنافس بغض النظر عن النقص العددي للمنتخب الإندونيسي، وفي النهاية فزنا وقدمنا مباراة جيدة.

وأضاف كاساس ( رغبتنا دائمًا أنه مع كل مباراة نلعب بالضغط العالي على منافسينا لكن قراءتهم للمباراة كانت جيدة في نصفها الأول، وهذا ما صعب المباراة علينا، وجعلنا لا نلعب بالطريقة التي نفضلها).

ولم يخف كاساس أن (المرحلة المقبلة من تصفياتِ كأس العالم ستكون صعبة ومختلفة لأنها ستضم منتخبات على مستوى عال مثل اليابان وكوريا وإيران وغيرها من المنتخبات الطامحة في التأهل، و بكل تأكيد سيكون حلمنا التأهل، وسنبذل قصارى جهدنا من أجل ذلك، وإن لم يتحقق ذلك فسنواصل العمل في التصفيات التي تليها).

وأوضح كاساس إن (المنتخب الإندونيسي هو الأوفر حظاً في قطع تذكرة التأهل الثانية إلى جانبنا، لأنه يمتلك عناصر جيدة، ومستواه في تصاعد من مباراة إلى أخرى، ومواجهتهم المقبلة ضد الفلبين أعتقد سوف تحسم لصالحهم).

 


مشاهدات 387
أضيف 2024/06/07 - 7:46 PM
آخر تحديث 2024/06/30 - 6:47 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 351 الشهر 11475 الكلي 9362012
الوقت الآن
الأحد 2024/6/30 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير