صناعة الاسم

منار رياض الوزان

عندما يحقق الانسان احلامه ويصل إلى أهدافه ويحقق ذاته ستكون لذة النصر والوصول إلى اهدافه كبيرة جدا لا تضاهيها اي لذة بعدها.ففي كثير من الأحيان عندما نرى شخص ما صنع اسمه وأصبح ثريا وحقق أهدافه على حساب غيره ان كان بالشر او الخير وحتى أن كان على حساب أحد والديه كأن يمتلك والده شركة ويرثها هو بعده او تكون والدته ثرية وتصبح الأموال يعد وفاة والدته له او حتى احيانا منزل العائلة التي يورثوه الأبناء.كل هذه الأشياء ليس لها معنى أن حصلنا عليها على حساب غيرنا حتى او ورثنا منزل ابائنا ليس مثلما نجتهد في سبيل الحصول على الأموال ونبني حجارة تلو الأخرى في سبيل أن نمتلك منزل باسمنا وباموالنا التي اجتهدنا في سبيل الحصول عليها.لا يجب أن يعتبر الإنسان انه صنع اسمه بذاته ما لم يجتهد في سبيل صناعة مستقبله لا بسبب جهود أحد والديه.هكذا هي الحياة احيانا نرى مجتهد لا يقدر أحد اجتهاده ولا ينظرون بعين الاعتبار إلى شهادته كله بسبب ان أحد والديه لم يكن بالمستوى الكافي اجتماعيا.ولكن في النهاية يجب على كل إنسان أن يعطي قيمة لذاته وإن ينظر بعين الاحترام لوالديه لانه في يوم من الأيام سيساعده الله تعالى ويعطيه على قدر اجتهاده في سبيل الحصول على وظيفة أو منزل لا بسبب جهود أحد والديه.جهودنا في الحاضر هي ما سوف يتكلم عنه الناس في المستقبل وليس جهود والدينا.هكذا هي الحياة فمن لا ينظر لك بعين الاحترام لا تنظر له بعين الاعتبار.