العلمين ويونيتاد يعقدان ندوة عن المساءلة الجنائية

بغداد – ندى شوكت

ينظم فريق التحقيق الأممي يونيتاد بالتعاون مع معهد العلمين للدراسات العليا، اليوم الثلاثاء، ورشة عمل تتعلق بمجال المساءلة الجنائية. وذكر بيان تلقته (الزمان) امس ان (الورشة جاءت تحت شعار التعاون بين الأمم المتحدة والعراق في تحقيق المساءلة الجنائية)، واضاف ان (هذه الورشة جاءت كتجربة نموذجية للخوض في تطوير الخبرات بمجال المساءلة الجنائية). من جانب اخر، جرى توقيع الية التعاون بين معهد العلمين، و وزارة الموارد المائية، لتطوير الشراكة بين الجانبين. وقال بيان امس ان (توقيع الاتفاقية جرى في بداية اعمال المؤتمر الدولي الرابع للمياه في بغداد، وتتضمن المذكرة العديد من الفقرات التي من شأنها تسريع وتطوير الشراكة بين الطرفين، لتحسين واقع المياه ومواجهات تحديات هذا الملف). على صعيد متصل، استعرض وزير التخطيط، محمد علي تميم، مجموعة من التحديات والمشكلات التي تواجه العراق في مجال الموارد المائية، وذلك بالتزامن مع ارتفاع معدلات الحاجة الى  المياه، الناتجة عن تزايد اعداد السكان، الامر الذي شكّل  ضغطاً على موارد المياه، لا سيما ما يرتبط منها بملف الامن الغذائي، وما ينجم عن التغيرات المناخية، التي بدأت تلقي بظلالها على المنطقة، وذلك خلال المؤتمر الدولي للمياه. واشار تميم الى (حاة العراق لإدارة رشيدة للمياه، وفق مبادئ القانون الدولي، ما يتطلب ادامة التواصل والتنسيق المشترك بين البلدان، للوصول الى افضل اساليب الادارة التي تتناسب واهمية وخطورة ملف المياه).

ثروة مائية

 مبيناً ان (الحكومة تبذل جهوداً كبيرة في معالجة هذا الملف وتحسين موارد نهري دجلة والفرات، والتفاهم مع دول المنبع، والحفاظ على الثروة المائية)، واضاف تميم ان (هناك تحركاً في اتجاه تقنين المياه والاكتفاء المائي لدعم القطاع الزراعي بالدرجة الاساس، والقطاع الصناعي، واستهلاك الافراد من الماء). من جانبه، عد وزير الموارد المائية التونسي، عبد المنعم بلعاتي، إقامة مؤتمر بغداد الرابع للمياه فرصة للدول العربية لتدارس تحديات التغير المناخي، مستعرضاً التحدي المائي في بلاده في ظل شح مياه الأمطار، وتأثير ذلك على بيئة المدن والريف.

 ودعا الوزير خلال المؤتمر في بغداد، إلى (القيام  بمبادرات وشراكات إقليمية بهدف التصدي للتحديات المتعلقة بالمياه)، واوضح في كلمته امس ان (المؤتمر يشكل فرصة لتدارس تحديات التغير المناخي والخروج بحلول)، وتابع ان (تونس تعاني من ضعف مواردها المائية التقليدية، بوجود العديد من المعوقات والصعوبات ابرزها تزايد الطلب على المياه في جميع القطاعات نتيجة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، الى جانب الانعكاس السلبي  للتغير المناخي المسبب للجفاف)، منوهاً الى (اهمية رفع نسبة مخزونات المياه بالسدود، ومنسوب الموارد المائية، وتخفيف تأثيرات المناخ لتجنب العديد المخاطر البيئية التي تهدد الامن الغذائي).