الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
الاوساط الفنية و الثقافية تنعى مبدع ياطيور الطايرة

بواسطة azzaman

الاوساط الفنية و الثقافية تنعى مبدع ياطيور الطايرة

بغداد – ندى شوكت

نعت الاوساط الثقافية والفنية الملحن المغترب كوكب حمزة الذي غيبه الموت امس الاول في احد مشافي الدنمارك ،وقال الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق في بيان نعيه ان(الملحن العراقي القدير كوكب حمزة، فارق الحياة الثلاثاء ٢ نيسان 2024، بعيداً عن وطنه العراق الذي أحبه وعشقه وغنى له، في إحدى مستشفيات الدنمارك بعد تعرضه لوعكة صحية طارئة.رحل كوكب حمزة إلى أبديته، تاركاً للعراق طيوره الطائرة والگنطرة بعيدة وردتك وطن يا وطن ومحطات والبنفسج ومضيعني بالضباب ويبنادم، وغيرها من الأعمال الفنية أرثاً جمالياً للوطن والناس والعشاق).ونعته نقابة الفنانين العراقيين والملتقى الاذاعي والتلفزيوني  .وقالت منظمة الحزب الشيوعي العراقي في الدنمارك في بيان نعيها(برحيل الفنان كوكب حمزة، يكون العراق قد خسر قامة فنية رفيعة وموهبة موسيقية متميزة، كما خسر انسانا مناضلا من اجل حرية وكرامة شعبه، لم يحني هامته الى طاغية ولم يطوع وتره الى مستبد). مضيفه (ستبقى ألحانه عذبة كعذوبة روحه، وحارة كحرارة ارض العراق في صدره، وسنبقى نردد معه: ( يمتة تسافر ياكَمر ووصيك .. والوادم الترضى النشد تدليك..). سنبقى نغني مع كوكب: (ياطيور الطايرة، مرّي إبهلي.. ياشمسنه الدايرة شوفي هلي...). سنبقى نتذكر المكاتيب والكَنطرة وعونج ينجمة متعلية وتشوفين). وستبقى بهيجة واقفة على الجسر تتحدى الرصاص ( هيه يا رصاص وهلا .. وطرزلي نفنوفي .. شو چنها ليلة عرس .. تتراكص زلوفي).

ومن صفحاتهم في (فيسبوك) نقرأ بعض مما كتب في وداعه . اذ كتب الامين العام لاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق الشاعرعمر السراي (وداعاً وأنت الوطن..وداعاً يا صوت الثورة والأصالة والشموخ والهمس..وداعاً يا بلاغة الغناء وفصاحته).فيما كتب الاكاديمي والخبير الاجتماعي قاسم حسين صالح (يا طيور الطايره مرّي بهلي ،وكولي كوكب بعد ما يرجع الي، غنى للوطن واهله ومات غريبا عنهما،افجعتني وكنا على موعد ان نلتقي). وقال القاص صلاح زنكنة (انطفأ كوكب الشجن العراقي في منفاه الدنماركي البعيد عن العراق.  كوكب حمزة الملحن الكبير الذي ناغى الطيور الطايرة كي تمر بأهله, رحل عنا من دون وداع.ياه .. كم يؤلمني فقدك يا صديقي كوكب الجمال والمحبة والنغم. لا أجيد رثاء المحبين .. غير أن أقول وداعا وأبكيك بشجن يا سيد أشجاننا) . ونعاه المخرج والسيناريست حامد المالكي قائلا(كوكبنا، كواكب كما أسميه عبر (گنطرة) الحياة وغادرنا إلى العالم الآخر.طارت بروحه (الطيور الطايرة) لتمرّ بأهله ومحبيه في كل الدنيا، كآخر لحن حزين،مات أخي وشقيق روحي، الملحن العذب كوكب حمزة .أحا يا كوكب).


مشاهدات 230
أضيف 2024/04/03 - 2:36 PM
آخر تحديث 2024/05/19 - 4:46 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 320 الشهر 7556 الكلي 9345594
الوقت الآن
الأحد 2024/5/19 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير