السوداني: البصرة حاضة للإعمال وتستحق لقب العاصمة الإقتصادية
إعادة تشغيل مصنع إنتاج حديد التسليح بعد توقف 21 عاماً
البصرة - الزمان
اكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ،ان محافظة البصرة تستحق لقب عاصمة العراق الاقتصادية ،كونها لم تعد تحتضن موانئ العراق وإنتاج النفط فقط ،بل الاعمال الصناعية ايضا. وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان (السواني، افتتح مصنع الدرفلة، أحد مصانع الشركة العامة للحديد والصلب في البصرة، التي وصلها امس، لمتابعة وافتتاح عدد من المشاريع الستراتيجية الصناعية والخدمية)، وثمن السوداني (الجهود التي انتهت إلى تشغيل وتأهيل هذه المصانع).
علامة مهمة
عاداً إياها (علامة مهمة في عام الإنجازات، الذي تبنّته الحكومة، الى جانب افتتاح مصنعي أسمدة الداب واليوريا)، واشار الى ان (المؤسسات المالية الدولية سجّلت نمواً في الناتج المحلي الاقتصادي غير النفطي، الذي وصل إلى 6 بالمئة وهي نسبة مشجعة وإيجابية، وقابلة للزيادة)، لافتا الى ان (البصرة لم تعد تحتضن موانئ العراق، وإنتاج النفط فقط، إنما أصبحت حاضنة صناعية لثقل الصناعة الحكومية وصناعة القطاع الخاص على حد سواء، وبذلك استحقت بجدارة وصف عاصمة العراق الاقتصادية)، مشيدا بـ (دور ملاكات وزارة الصناعة والمعادن، بدءاً من الوزير والدوائر المعنية، وانتهاءً بشركة الحديد والصلب بمديرها العام وملاكاتها، وكذلك دور شركة يو بي هولدنغ في العمل، ومواجهة جملة من المعوقات والمشاكل، والتعاون مع كل الحكومات السابقة لنصل إلى هذه النتيجة اليوم بتشغيل المصنع، فضلا عن دور المحافظ اسعد العيداني ،الذي قد كل سبل الدعم للعاملين في شركات الوزارة الصناعة)، وتابع (يجب ان يكون صوت المكائن ،هو الصوت الأعلى، ولن نقف أمام صوت المُرجفين، بهمتكم وعزيمتكم). من جانبه ، اعرب الوزير خالد بتال النجم عن (سروره لإفتتاح مصنع الدرفلة ومُتابعة خطوات إنجاز مصنع الصُلب لإفتتاحه قريباً ، ولاسيما ان هذهِ المصانع تشكل اهمية في تلبية الحاجة المحلية لِمُنتجات حديد التسليح ولِتجسيد تأكيد أنَّ البصرة عاصمة العراق الإقتصادية وأم العراق وقبلة المشاريع الصناعية الكبيرة لما تمتلكه من ميزات فريدة على مُستوى العراق والمنطقة)، مشيرا الى ان (الحكومة أولت أهمية إستثنائية لِمصانع الحديد والصُلب في البصرة ،وكانت في مُقدمة المواضيع التي تمت مُناقشتها من قِبل رئيس مجلس الوزراء عندَ زيارته إلى الوزارة)، وتابع (لقـد كانَ العمل مُتوقف في مصنع الدرفلة لأسباب فنية وأخرى تتعلق بِجائحة كورونا وعدم إقرار قانون المُوازنة لعـام 2022)، مؤكدا ان (السوداني وجّـهَ بإعادة العمل بِمشروع تأهيل مصانع الحديد والصُلب في البصرة وتسهيل كافة الإجراءات ،حيث حظيَّ المشروع بِمُتابعة مُباشرة منه شخصياً وفريقه المُتخصـص)، لافتا الى انه (نفتتح مصنع الدرفلة وقريباً سيتم إفتتاح مصنع الصُلب الذي تأخرَ لأسباب فنية، كون التكنولوجيا المُستخدمة فيه مُتقدمة وتحتاج إلى خُبراء من أكثر من دولـة)، مبينا ان (خُطـة وزارة الصناعة والمعادن في الحكومة الحالية تستهدف التركيز على الصناعات الإستراتيجية وترك الصناعات الصغيرة والتفصيلية للقطاع الخـاص).
صناعات تعدينية
ومضى الى القول ان (الوزارة عقـدت مؤتمرها الأول للصناعات التعدينية والبتروكيمياويات والأسمدة في بغداد ومُنتدى الشراكات الصناعية في البصرة ،لإعلان الفُرص والمشاريع الإستثمارية بالمُشاركة مع القطاع الخاص ،وقد تمخضَ عن ذلك إحالة مصنع أبي الخصيب لإنتاج مليون طن سنوياً من سماد اليوريا ،وكذلك إنشاء مدينة صناعية مُتخصصة بالصناعات الحديدية فضلاً عن مشاريع أخرى سيتم الإعلان عنها في حينهـا ). كما اِفتتـحَ السودانـي ، مصنعي سماد اليوريا والداب في البصرة.واوضح البيان ان (رئيس الوزراء ، افتتح في البصرة مصنع سماد اليوريا بطاقة إنتاجية الف طن ، ومصنع سماد الداب بطاقة 500 ألف طن). ووصل السوداني، إلى البصرة امس السبت ،لافتتاح ومتابعة عدد من المشاريع الستراتيجية.