حكمت يتمنّى عودة إنتاج التمثيليات: إعتمدت أسلوب القطع المتلاحق في إخراج رأس الهرم
بغداد - محمد المحمداوي
كتب الفنان أحمد وحيد، مسلسل «رأس الهرم» وأدى بطولته، من إخراج مصطفى حكمت، الذي أنتجه وعرضه تطبيق المنصة وقناة بصرة 365، شاركت زهور علاء في البطولة، الى جانب الممثلين إياد الطائي و يحيى إبراهيم ومحمد البصري، تدور قصته.. بجرأة.. حول دراما سياسية، دخلت قصراً رئاسياً، نفذت بين ممراته ومتجولة في أروقته، والجة غرفه، مطلعة على الملفات المخبأة على رفوفه.. لا تطالها إلا مخيلة ساحر! وقال حكمت لـ(الزمان): عالجنا القصة بلغة تلفزيونية، متخطين ما يستهدف الوطن أو أفراد إرتبطت أسرار الدولة بهم، أو أحزاب، إنما هدفنا تسليط الضوء على إدارة العملية السياسية، ما يعد شفافية وليس سطواً يفضح المستتر، لم نرد ذلك ولن نقدم عليه؛ كي نندفع في المبالغة الفنية الى نطاق الإساءة.. لا سمح الله، مؤكداً: فيه جرأة تحفظت عليها منصتا العرض مقررة إيقاف العمل، ريثما إقتنع القائمون على التطبيق والقناة بوجهة نظرنا؛ فأعيد بثه.
وأضاف: تتلخص القصة بأن الديكتاتورية وتفرد السياسي بالقرار ليس حلاً للخلاص مما ينوء به العراق حالياً.. فساد وغياب الخدمات وتهميش الدولة، لافتاً: المسلسل يفند القناعة الشعبية التي تتمنى عودة الديكتاتورية، وفق مبدأ ميكافيللي «المستبد العادل» لينتشلها مما تعاني بعد 9 نيسان 2003.منوهاً: النص مكتوب بأسلوب حديث ممتاز، كل حلقة تنتهي بمشهد مشوق، يشد المشاهد لإنتظار الحلقة التالية.ورجح مصطفى: إشتغلنا على نظرية الشد التي لا تشنج الممثل بل تبقيه مسترخياً وهو يقدم حدثاً يبهر المتلقي، إعتمدت أسلوب القطع المتلاحق في الإخراج، من خلال إنتقالات سريعة لا ترهل ممل فيها، إنما تلاحق أحداث «أكشن» متواصل، وهو أحدث ما بلغته الدراما الحديثة، لكن ما زالت الدراما العراقية، تفصلها فجوة كبيرة عن آليات التسويق، معلناً: الدراما في تطور تأملي سريع، تتقدم بخطوات قوية وراسخة وملتزمة من دون أن تغفل مواكبة العالم من حيث وصل.وذكر: أستعد لمسلسل (سيت كوم.. حلقات متقطعة) متمنياً عودة إنتاج التمثيليات التي تميز بها العراق بين الدول، مكملاً: (أنا مع فكرة بث تمثيليات عراقية.. يومية.. طوال العام.)