تصاعد صراع المنافسة لمقدمة لائحة الترتيب في الممتاز ومعاناة الديوانية مستمرّة

الناصرية- باسم الركابي

اكثر ما يستهويني الحديث والكتابة عن دوري المظاليم الدرجة الاولى الممتاز حاليا بعد فترة عمل إدارية طويلة مع فريق نادي الناصرية وبداية المشاركات الرسمية في الدرجة الثانية ثم دوري الاولى الذي كان يجري بانتظام ويقام على مرحلتين وبنفس عدد الفرق الممتازة في حينها 16فريقا وفي منافسات تحظى باهتمام جماهيري على مستوى المدن التي تمثلها الفرق المشاركة لكنها لم تحظى بمتابعة إعلامية عندما كانت جميع وسائل الإعلام تتابع وتنقل وتسلط الاضواء على مباريات دوري الدرجة الأولى ثم الممتاز والآن المحترفين لأسباب كثيرة واستمر الناصرية يصارع بإمكانات متواضعة اذا لم تكن معدومة مع لاعبين يقدمون كل ما عندهم بهواية تامة و الجميع يتمتعون بإمكانات فنية عالية ويؤدون ويلعبون في ساحات ترابية وفي أعلى درجات الانضباط واللعب بشعار الدفاع عن مهمة الفريق والكل (الادارة واللاعبين والجمهور) فريق واحد يقدمون المهمة بجدية و من اجل تحقيق حلم الانتقال واللعب في الدرجة الممتازة وهو ما كانت تتطلع الية بصبر وانتظار لا حدود له فرق المحافظات بعدما استمر الدوري مقتصرا على فرق العاصمة واغلبها مؤسساتية عسكرية ومدنية حتى عام 1974تغيرت التسمية الجديدة دوري أندية القطر للدرجة الأولى وحينها أتيحت الفرصة لعدد من فرق فرق المحافظات اللعب في الدوري الجديد بعد تصفيات للفرق جرت على مستوى المناطق وفي وقتها لم تسعف إمكانات الناصرية المنافسة على مقعدي المنطقة الجنوبية اللذين ذهبا للميناء و السماوة واستمر الناصرية في الدرجة الثانية الى ان تخطى عقبتها بقرار من الإتحاد المركزي لكرة القدم 1992وانتقل للعب في دوري الكبار واسدل الستار عن فترة طالت ثلاثة عقود واكثر ثم هبط وعاد اكثر من مرة واليوم يأمل جمهور الفريق الكبير العاشق له بجنون ان تؤمن وسائل الدعم للفريق لتحقيق طموحاته في العودة للبطولة الأكبر في ظل موقفة الواضح في المنافسة و التطلع لفك مشاركة الصدارة مع البيشمركة المتقدم بفارق الأهداف برصيد مشترك 15نقطة واقل مباراة عندما يحل ضيفا الجمعة في ملعب الشطرة في اخر مباريات المرحلة الأولى لتحديد المتصدر ويتعين على فريق الناصرية الاستفادة من دعم جمهوره واللعب بروحية الفوز للانفراد بصدارة المجموعة لدعم حظوظه في المرحلة الثانية ويتعين اللعب بحذر في ظل رغبة الضيوف في حسم الامور لمصلحتهم للاستمرار في المقدمة .

المجموعة الأولى

يحل الفهد ضيفا على. ميسان بنفس الرصيد13 في اختبارا غير سهلا وسط تطلعات الفريقين لتحقيق الفوز الذي سيؤدي إلى مركز افضل في حال تاخر المتصدر أو الوصيف ويخرج الثامن عفك10في سفرة طويلة الى مدينة الكرمة في الرمادي لمواجهة صاحب الارض 12 عبر اللعب برغبة تحقيق الفوز الثاني تواليا لتحسين مركزة فيما يسعى الاخر الى اغتنام الفرصة من خلال ظروف اللعب لتقليص الفارق والتقدم ويسعى السادس12 مصافي الجنوب الى دعم امالة بالنتيجة المطلوبة وزيادة متاعب متذيل المجموعة فريق الحسين 9 الذي يحاول تدارك تحديات البقاء قبل ان تتضاعف معاناة المشاركة المتعثرة كثيرا وتختتم مباريات المجموعة باللقاء الذي يجمع الشرقاط التاسع9 الساعي للابتعاد عن مكانه المتأخر عندما يستقبل الاتصالات السابع12المتلطع للنتيجة الايجابية لتحسين الموقف مع نهاية المرحلة الحالية .

يحاول القابع في مؤخرة ترتيب معاناة الديوانية وفي المجموعة الثانية يحاول الديوانية بثلاث 6نقاط ما يمكنه الابتعاد عن مركز الهبوط للدرجة الاولى في موسم آخر لازال بعيدا عن حسابات البقاء ومؤسف جدا ان تستمر وتتعمق معاناة الفريق للموسم الثاني تحت انظار الحكومة المحلية واهل المدينة الفريق سيلتقي متصدر المجموعة الثانية في الوضع الجيد ديالي 19 الساعي للابتعاد بالصدارة بالحصول على النقاط الثلاث لتوسيع الفارق مع ملاحقيه والمرور نحو تحقيق هدف المشاركة الذي تخلى عنة الموسم الماضي في اللحظات الأخيرة ويستقبل ضيف البطولة والمشاركة الأولى الغراف خامس الموقف12 الوصيف الصناعة 17 ويأمل ان يستمر المضيف وتقديم ما يقدر علية امام جمهوره في ظل إمكاناته وجهود عناصره التي استمرت تسيطر على اغلب المباريات وتتطلع للمزيد فيما يأمل الوصيف في تعثر المتصدر من اجل التقدم للريادة في ظل التحسن الذي علية الفريق مؤخرا بقيادة المدرب ويلتقي الغريمان الجولان الرابع15وجيرانة الرمادي 12 في الاختبار المهم ويتطلع كل منهما لتجاوزه لغرض تعديل المركز ومواصلة المنافسة للتواجد ضمن الاربعة الافضل للانتقال للدور التأهيلي ولازال الجولان في ظهور واضح من المشاركة الأولى الموسم الماضي قبل ان تتباين نتائج الرمادي وتعـــــثر داخل وخارج ملعبة .

ويبحث الكوفة ما قبل الاخير في موقع الهبوط 7 عن استغلال الفرصة امام غاز الشمال باتجاه تدارك شيء من معاناة المشاركة الصعبة وتحديات البقاء لكنه صاحب الترتيب الثالث 15 استمر منافسا وافضل من المضيف كما يرتكز على دعم مالي دعمت تقديم مستوياته المهمة وقادم من كركوك من اجل العودة بكامل النقاط لدعم مركزة الثالث ضمن الفرق المؤهلة ويأمل ان يتقدم في الترتيب و سيكون البحري المتعثر في المركز الثامن12 في مهمة غير سهلة عندما يخرج لمواجهة مصافي الوسط الاخر الذي يربد تعديل وتحسين مركز التاسع من هذه الاوقات والبقاء وسط المنافسة كما هي رغبة البحري.

بطولة غرب آسيا

تستضيف بطولة اتحاد غرب آسيا تحت 23 عاما الخامسة أربعة منتخباتٍ من خارج الإقليم، وتقام البطولة في مدينةِ الإحساء بالمملكة العربية السعودية ابتداء من 20 آذار الحالي بمشاركة 8 منتخبات هي: السعودية والأردن والعراق والإمارات إلى جانب منتخبات كوريا الجنوبية وتايلاند وأستراليا ومصر، كضيوف، وتلبية لدعوة اتحاد غرب آسيا لهم للمُشاركة في هذه النسخة.وتأتي دعوة منتخبات من خارج الإقليم استكمالاً لخطط اتحاد غرب آسيا الرامية إلى تَوسيعِ رقعة المشاركات، وإفساح المجال أمام منتخباتِ الاتحادات الأهلية لخوض مبارياتٍ مع منافسين من خارج المنطقة بغرض التنوع، واكتساب المزيد من الخبرات.

وتعدّ مشاركة منتخبات خارج الإقليم في بطولة تحت 23 عاماً الخامسة تجربة أخرى بعد النسخةِ الرابعة من البطولة نفسها التي أقيمت صيف العام 2023 الماضي، حينما تمت دعوة المنتخب الإيراني، إلى جانب بطولةِ اتحاد غرب آسيا الثامنة للسيدات المقامة حاليا في جدة والتي تشهد مشاركة منتخبي غوام ونيبال كما ستشكل هذه الخطوة والبطولة بشكل عامٍ، محطة مهمة للمنتخبات، خصوصا أنها تسبق مشاركتها في نهائيات كأس آسيا تحت 23 عاما المقررة في العاصمة القطرية الدوحة في نيسان المقبل ، وهو الأمر الذي دفع اتحادَ غرب آسيا لاختيار هذا الموعد لها تحديداً لمنح منتخبات الإقليم المتأهلة إلى هذا الاستحقاق القاري فرصةَ التحضير والإعداد.

وفي السياق نفسه، حدد اتحاد غرب آسيا يوم 3 آذار/ مارس 2024 موعداً لسحب قرعة البطولة، بحيث يتم نقلها مباشرة عبر قناةِ الاتحاد على يوتيوب. 

يشار إلى أن النسخة الرابعة من البُطولة أقيمت في العراق عام 2023، وخرج المنتخب المضيف باللقب على حساب الفريق الإيراني، فيما كان الاتحاد السعودي استضاف خلال تشرين الثاني عام 2022 النسخة الثالثة، وفاز المنتخب السعودي باللقب، مقابل حلول المنتخب القطري بالمركز الثاني، وسوريا ثالثاً.

كما سبق أن استضاف الاتحاد السعودي النسخة الثانــــــــــية من البطولة عام 2021، ووقتها فاز المنتخب الأردني باللقب على حساب صاحب الضيافة الذي حل وصيفا.

فيما أقيمت النسخة الاولى عام 2015 وخطف لقبها ايران.