شباط ولكن
منار رياض الوزان
لم يكن عيد الحب من أجل الأحباء فقط او من أجل المتزوجين او حتى المخطوبين.
بل كان وما زال من وجهة نظري يمكننا التعبير في هذا اليوم عن حبنا للوالدين،للاخوات،للاقارب،..الخ.
يمكننا جلب هدية معنوية أكثر من كونها مادية.
هدية عاطفية وتعبر عن مشاعرنا الصادقة تجاه من نحبهم أكثر من كونها هدية غالية الثمن لمجرد التفاخر امام الآخرين فقط.
لم يكن الحب كافي ولا التعبير عنه في عيد الحب يجدي نفعاً خصوصا لمن نحبهم.
فهنالك أمور اهم بكثير من مجرد الحب فقط مثل الاحترام والتقدير.
اتسائل احياناً ما فائدة أن نعبر عن حبنا ونحن لا نحترمهم،ما فائدة أن نجلب الهدايا بعيد الحب ولا نقدرهم،أن نتغزل بهم كل صباح ونتركهم بأول مطبٍ شديد الصعوبة في الحياة لوحدهم.
الحب منذ الأزل وإلى الان يبقى فعل أكثر من كونه كلام.
يبقى احترام وتقديرٍ أكثر من كونه هدايا فقط.
يبقى فبراير إشارة لعيد الحب.
ويبقى اخلاصنا لازواجنا وأبنائنا إشارة لحبنا.