مواطنون يطلقون أمنياتهم في وداع عام وإستقبال آخر

كربلاء- محمد فاضل ظاهر

ايام قلائل نودع عام ونستقبل اخر.. وبهذه المناسبة تحدث  كربلائيون عن امنياتهم في العام الجديد 2026، متمنين بان يكون هذا العام عام ازدهار واستقرار وتقدم وامان بعيدا عن الازمات المالية والتي أثرت كليا على شريحة الشباب العاطلين عن العمل وكذلك الخريجين الذين طال انتظارهم في البحث عن وظائف حكومية ودعوة الحكومـــــات المتعاقبة بدعم العوائل المتعففة التي لازالت تعاني من شظف العيش والدعوة الى الاهتمام بالمرضى  وكبار السن وتوفير الرعاية والاهتمام بهم في ربوع بلادي  العزيرة. وافادوا لمراسل (الزمان) امس. (ونحن نودع عاما ونستقبل عاما جديدا، نامل فيه ان يكون عاما مليئا بالافراح والامنيات والمسرات وان يكون شعب العراق صفا واحدا بعيدا عن التفرقة والتناحر بينهما). واوضحــــــــوا ان (الالاف الخريجين لازالوا ينتظرون الامل بتحقيـــــــــق امنياتهـــــم عبر فسح المجال لهم وتخصيص الاموال لهم من قبل وزارة المالية لينخرطوا في وظائف حكومية لينالوا جهد ثمارهم و ما امضوا به من رحلة دراسية جامعية على مقعد الدراسة دامت مدة 4 سنوات). مطالبين (بدعم شريحة الشباب والوقوف على احتياجات المواطنين الخدمية التي لازالت اغلب مناطقها بدون شبكات مجاري بالاضافة الى أنعدام التبليط والتي باتت تتاثر عند اول زخة مطر . بحسب قولهم .كما طالبوا بالوقوف على احتياجات العوائل المتعففة من الذين لايمتلكون رواتب شهرية). مؤكدين  على (ضرورة الاهتمام بالشباب من غير المتزوجين عبر توفير قروض عمل لهم ودعمهم ماديا وتوفير الرعاية لهم من قبل الحكومة ليتمكنوا من تحقيق حلمهم المنشود من الذين يأملون في الزواج لغرض الاستقرار وبناء حياة اسرة سعيدة لكي يتمكنوا من التوجه نحو ساحات العمل). واضافوا (كما تمنوا ايضا بدعم العوائل الفلسطينية في غزة من الاطفال والنساء والمرضى وكبار السن لما يعانونه من ويلات ومأساة انسانية وشظف العيش في ظل اوضاع مزرية  واجواء باردة وتوفير  الدعم لهم من قبل الدول العربية والدولية لتخطي الوضع القاسي والنفسي الذين لازالوا يعانون منه الان وتوفير الرعاية الكريمة لهم وتغطية احتياجاتهم المعيشية وتوفير الرعاية الطبية والصحية لهم  وعودة الحياة الطبيعية والاستقرار لهم من خلال تظافر الجهود الدولية معهم). مجددين (دعوتهم الى الباري عز وجل بأن يعيش الشعب العراقي حالة من الاستقرار والطمأنينية وتحقيق الامنيات لهم وتوديع حياتهم المليئة بالانكسارات والانصراف الى العمل لكي يتمكنوا من تحسين اوضاع عوائلهـــــــــم المعيشية وبما يضيف لهم حالة من الاستقرار وبعيدا عن العوز المادي).