سامراء تجهّز الصحة بحبوب داباكسسين لعلاج مرضى السكري

توقيع إتفاقية مع أسترازنيكا لحماية الأطفال من الفايروس التنفسي

بغداد - قصي منذر

وقعت وزارة الصحة، برنامجاً مشتركاً مع شركة استرازنيكا العالمية، لإنشاء منصة رقمية لتسجيل الأطفال حديثي الولادة، للوقاية من فايروس المخلوي التنفسي.

وقال مدير عام دائرة الأمور الفنية علي كريم محمد في تصريح أمس إنه (تم توقيع اتفاقية مع شركة استرازنيكا برعاية الوزير صالح الحسناوي، لإنشاء منصة لتسجيل الاطفال حديثي الولادة للوقاية من فايروس المخلوي التنفسي وانشاء قاعدة بيانات لتسجيل الاطفال المعرضين لهذا الفايروس).

تنصيب منصات

وأضاف إنه (سيتم تنصيب هذه المنصات في المستشفيات الرئيسة)، من جانبه، قال المدير الاقليمي لشركة استرازنيكا ايمن رحال في تصريح أمس إن (مذكرة التفاهم تهدف إلى انشاء منصة رقمية لرعاية الأطفال الخدج الذين يعانون من فايروس المخلوي التنفسي من أجل تمكين المستشفيات لتسجيل بيانات المرضى الأطفال وتذكيرهم بجدول اللقاحات وهذه المنصة ستكون متاحة لجميع المستشفيات للحفاظ على الأطفال المرضى بهذا الفايروس).

وتابع إن (الشركة ستسهم في انشاء المنصة وإدارتها وتمويلها)، مؤكداً إن (الاتفاقية ستنفذ بشكل مباشر وستنطلق المنصة الرقمية خلال هذا الشهر)، فيما جهزت الشركة العامة لصناعة الأدوية والمستلزمات الطبية في سامراء، وزارة الصحة بكميات من حبوب داباكسسين، المخصصة لعلاج داء السكري من النوع الثاني، ضمن خطتها الإنتاجية لشهر تشرين الأول الجاري.

وقال مدير عام الشركة محمد عبد القادر النعيمي في تصريح أمس إنّ (الشركة جهّزت وزارة الصحة العراقية بعقار داباكسسين، والمستخدم في معالجة داء السكري من النوع الثاني)، ولفت إلى إن (هذا الإنتاج يأتي في إطار دعم جهود الصحة في توفير الأدوية الأساسية للمرضى)، وشدد على القول إن (الخطوة تهدف إلى تعزيز الأمن الدوائي الوطني وتقليل الاعتماد على الاستيراد)، وتابع إن (الشركة ماضية بتنفيذ خطتها الإنتاجية لتلبية احتياجات السوق المحلية والمؤسسات والمراكز الصحية بمختلف أنواع العلاجات).

دراسة حديثة

من جهة أخرى، كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعتي فلوريدا وتكساس، عن إن لقاح كوفيد، قد يُعزز الاستجابة المناعية لدى مرضى السرطان عند دمجه مع العلاج المناعي. وافضت الدراسة إلى إن (المرضى المصابين بسرطان الرئة أو الجلد المتقدم، الذين تلقوا لقاح كورونا خلال مئة يوم من بدء العلاج المناعي، عاشوا لفترة أطول مقارنة بمن لم يتلقوا اللقاح)، واعتمدت الدراسة على (تحليل بيانات أكثر من الف مريض، حيث ارتفع متوسط البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان الرئة من 20.6 إلى 37.3 شهراً، ولدى مرضى الورم الميلانيني من 26.7 إلى أكثر من 30 شهراً).

من جانبه، أكد الباحث إلياس سايور إن (هذه النتائج قد تمهد لتطوير لقاح عام ضد السرطان، لا يعتمد على استهداف ورم معين، بل يحفز الجهاز المناعي كما لو أنه يواجه فيروساً، على غرار لقاحات كوفيد19)، مشيراً إلى إن (لقاحات أخرى، مثل لقاح الإنفلونزا والالتهاب الرئوي غير المعتمدة على تقنية، لم تظهر تأثيراً مشابهاً في إطالة العمر).