الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
تكريم مشاريع التخرّج الدولية ضمن فعاليات مهرجان عربي

بواسطة azzaman

توجه حكومي وأكاديمي لدمج التقنيات الحديثة بالتدريس

تكريم مشاريع التخرّج الدولية ضمن فعاليات مهرجان عربي

 

بغداد - أحمد عبد الصاحب كريم

بابل - الزمان

شهدت فعاليات مهرجان العمارة العربي في بغداد٬ برعاية رئيس الوزراء٬ تكريم أصحاب مشاريع التخرج الدولية بجائزة التميز٬ وذلك على هامش اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية٬ بمشاركة ممثلي النقابات وخبراء دوليين وعراقيين٬ وعدد من البعثات الدبلوماسية. واكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي٬ نعيم العبودي٬

في كلمة خلال المهرجان٬ تابعته (الزمان) امس (أهمية دعم المبدعين والمعماريين المتميزين في العالم العربي، وحافزاً لهم٬ لتقديم حلول عصرية تسهم في تحديث المدن وإعادة إعمارها، بما ينسجم مع الحفاظ على بنيتها التاريخية والثقافية)٬

مشاريع مشتركة

مشدداً على (ضرورة ان يتم تعزيز التعاون العربي والدولي في تنفيذ المشاريع المشتركة٬ وتعميق الشراكات المنتجة ذات البعد العلمي والثقافي٬ بما يسهم في ترسيخ أسس التنمية المستدامة٬ وفق رؤية متكاملة وشاملة تعزز مكانة العراق في المحيط العربي والعالمي). وكان رئيس الوزراء٬ محمد شياع السوداني، قد ناقش مع مؤسسة جائزة تميز للإبداع المعماري العالمية، استعدادات استضافة العاصمة، لمهرجان العمارة٬ خلال تشرين الأول الجاري. على صعيد متصل٬ منح وزير التعليم٬ جائزة التميز٬ للفائزين بأفضل ثلاثة مشاريع لمطوري الذكاء الاصطناعي٬ وذلك خلال احتفالية الملتقى العراقي السنوي الثالث للذكاء الاصطناعي الذي أقامته جامعتي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات٬ والمستقبل٬ بمشاركة نخب اكاديمية وعلمية وعدد من التدريسيين والطلبة. وجدد العبودي في كلمة خلال الاحتفالية امس (الاهتمام بتعزيز هذا المسار٬ ما يستدعي التوجه إلى استحداث كلية للذكاء الاصطناعي٬ وأقسام ومراكز مختصة ودعم التطوير الخاص بالمناهج الدراسية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي٬ ودمجها في مختلف البرامج الأكاديمية، فضلا عن إطلاق جائزة الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي٬ وتأسيس نوادي هندسة الذكاء الاصطناعي في الجامعات والكليات٬

الى جانب وضع حجر الأساس لمشاريع مختبرات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني)٬

مبيناً ان (المؤشر المتسارع في معدلات النمو ضمن مساحة الذكاء الاصطناعي تفرض استحقاقات متزامنة وتتيح بذات الوقت إمكانيات مهمة للتوسع المعرفي والإجرائي)٬ وأشار الوزير الى (أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم واستشراف النتائج٬ وبذل أقصى الجهود لتطوير الأدوات والتقنيات والأبحاث التي تعزز القدرات على فهم وإدراك التحديات والمتطلبات الراهنة)٬ واستعرض الحفل (قصص نجاح وتجارب ملهمة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي٬ كما جرى تكريم الفائزين ذوي أفضل ثلاثة مشاريع لمطوري الذكاء الاصطناعي).

ويتجه العراق لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في البرامج الأكاديمية، بحسب وزير التعليم. الذي اكد توقيع مذكرات تفاهم٬ وتوفير زمالات للطلبة في الجامعات الدولية. ونوه العبودي الى (أهمية مواكبة التطورات التكنلوجية المتسارعة)٬ موضحاً ان (الذكاء الاصطناعي أصبح ضرورة ملحّة في مختلف المجالات العلمية والتعليمية)٬ وأضاف ان (الوزارة استحدثت كلية للذكاء الاصطناعي، إلى جانب أقسام ومراكز متخصصة، كما تعمل على تطوير المناهج الدراسية لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في البرامج الأكاديمية للدراسات الأولية والعليا).

تقنيات حديثة

وكانت دراسة أكاديمية في كلية الآداب بجامعة بابل٬ قد سلطت الضوء على دور التقنيات الحديثة في عملية تعلم اللغات الاجنبية، تم إعدادها لصالح المديرية العامة لتربية بابل٬ بتشجيع دمج التقنيات الحديثة في التدريس لتعزيز التفاعل وتحسين مستوى التعلم، وتطوير البنية التحتية. وأكدت الدراسة التي اطلعت عليها (الزمان) امس أهمية (تسهيل استخدام الوسائل التعليمية الرقمية، وتدريب المدرسين على استخدام الأدوات التكنولوجية بفعالية بالصفوف التدريسية)، مؤكدة ان (اعتماد أساليب تدريس حديثة مثل الخرائط الذهنية والوسائل البصرية تعمل على تحفيز الطلاب وزيادة استيعابهم للمعلومات)٬

وتحدثت الدراسة التي اعدها المحاضر انيس حمود حمزة الكرعاوي٬ عن (دور الوسائل التعليمية الحديثة في تحسين عملية التعلم وتطوير الأساليب التعليمية٬ وكيفية مساهمة التكنولوجيا التفاعلية في تعزيز التفاعل بين المعلم والطلبة٬ الى جانب تحسين جودة التواصل بينهما، والتحديات التي تواجه استخدام هذه التقنيات وعرض بيانات مسحية حول اتجاهات الطلاب والمدرسين نحو استخدامها)٬

وركز الباحث على (بيان تأثير التقنيات الحديثة في تدريس اللغات الأجنبية، ومدى فعاليتها في تحسين حفظ المفردات الجديدة وتعزيز مهارات التعلم لدى الطلاب، وتقييم مدى قبول المعلمين والطلبة لاستخدام الوسائل التعليمية التكنولوجية في الفصول الدراسية)٬ يذكر ان (نتائج الدراسة اظهرت استخدام الخرائط الذهنية بنسبة 80 بالمئة من طلبة السنة الثالثة، و90 بالمئة من الثانية، و70 بالمئة من الأولى٬ في حفظ الكلمات الجديدة مقارنة بالطرق التقليدية٬ كما ان نتائج الطلاب الذين استخدموا الطرق التقليدية ضعيفة، اذ لم تتجاوز نسبة النجاح 30 بالمئة٬ في حين سجل 80 بالمئة من المدرسين موقفهم الجيد من استخدام الوسائل الحديثة، وتحدث 20 بالمئة عن وجود مشكلات تتعلق بالبنى التحتية والتكاليف).

 

 


مشاهدات 46
أضيف 2025/10/08 - 5:24 PM
آخر تحديث 2025/10/09 - 7:34 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 608 الشهر 6058 الكلي 12045913
الوقت الآن
الخميس 2025/10/9 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير