التعاون الإسلامي يطالب بإنهاء حصار غزّة

علاوي ينفي مزاعم التطبيع ويؤكّد دعمه للقضية الفلسطينية

بغدا - ابتهال العربي

نفى رئيس ائتلاف الوطنية إياد، مزاعم التطبيع المنسوبة إليه، مجدداً دعمه الكامل والمتواصل للقضية الفلسطينية.

وقال مكتب علاوي في بيان تلقته (الزمان)أمس إن (بعض مواقع التواصل الاجتماعي تداولت مقطع فيديو تضمن جملة من الأكاذيب والاتهامات الملفقة بحق رئيس أئتلاف الوطنية)، واضاف إن (الفيديو يزعم علاوي يحن إلى حزب البعث المنحل، ويدعو إلى التطبيع، كما اتهم ائتلاف الإعمار والتنمية بإنه ائتلاف بعثي يتآمر على التشيع ويهدف إلى إلغاء هيئة المساءلة والعدالة)، على حد قول البيان. وأشار إلى إن (هذه الادعاءات لا صحة لها على الإطلاق)، وتابع البيان إن (علاوي كان من أوائل الرموز الوطنية التي عارضت النظام السابق، ووقف بشجاعة ضد جرائمه وتعرض لمحاولات اغتيال من قبل ذلك النظام كادت أن تودي بحياته)، ولفت إلى إن (علاوي لم ولن يدعو إلى التطبيع مع الكيان الصهيوني)، وأوضح البيان إن  (قضية فلسطين كانت وما زالت حاضرة في قلبه وفي جميع خطاباته ومواقفه وإنه يدعو دائما إلى حل عادل وشامل ودائم ويؤكد وقوفه التام إلى جانب الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة)، ومضى إلى القول إن (الائتلاف سيتخذ الإجراءات القانونية اللازمة وسيتقدم بشكوى رسمية أمام القضاء، لمحاسبة كل من يروج للأكاذيب ويشوه صورة الشخصيات الوطنية). فيما رحبت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، بتقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن الأرض الفلسطينية المحتلة، الذي أكد ارتكاب إسرائيل، بصفتها قوة احتلال، جريمة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ودعت المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل لإنهاء هذه الإبادة ومحاسبة المسؤولين عنها. ودانت المنظمة في بيان أمس (تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي مع بدء الاجتياح البري لمدينة غزة، واستمرار سياسة التجويع والتنكيل والتدمير والنزوح القسري)، عاداً اياه (امتداداً لجريمة الإبادة الجماعية)، وحذر البيان من (تداعيات خطيرة وكارثية على الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة)، مجدداً (الدعوة لمجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لفرض وقف إطلاق نار فوري وشامل، وإنهاء الحصار الإسرائيلي وضمان إدخال المساعدات الإنسانية إلى كافة مناطق القطاع، إضافة إلى تنفيذ التدابير المؤقتة التي أقرتها محكمة العدل الدولية عام 2024 لمنع استمرار جريمة الإبادة الجماعية).