أهالي العزير يرفعون شعار رفض المحاصصة بعد تغيير مدير الناحية

لجنة عليا تراجع التحضيرات الأمنية لضمان إنتخابات آمنة ومستقرة

بغداد - الزمان

راجعت اللجنة الأمنية العليا لانتخابات مجلس النواب، التحضيرات الأمنية والفنية وضمان تهيئة بيئة مستقرة وآمنة للناخبين، مؤكدة استمرار التنسيق مع مفوضية الانتخابات والجهات المعنية لإنجاح الاستحقاق الديمقراطي المقبل. وقالت بيان تلقته (الزمان) أمس إن (اللجنة الأمنية العليا لانتخابات مجلس النواب، عقدت اجتماعها الرابع برئاسة نائب قائد العمليات المشتركة الفريق أول الركن قيس المحمداوي، وبحضور معاوني رئاسة اركان الجيش ووكلاء وزارة الداخلية وقادة الأسلحة والمديرين المعنيين في التشكيلات الامنية المختلفة، وذلك لمتابعة التحضيرات الأمنية والفنية الخاصة بالعملية الانتخابية)، واستعرض المحمداوي (توصيات الاجتماع السابق وما تحقق منها على أرض الواقع).

عملية انتخابية

مؤكداً (أهمية استمرار التنسيق بين الجهات الأمنية ومفوضية الانتخابات لضمان سير العملية الانتخابية ببيئة آمنة ومستقرة)، وأضاف البيان إن (عضو مجلس المفوضين، قدم إيجازاً نصف شهري بشأن عمل المفوضية، متضمناً أبرز المتطلبات من القوات الأمنية، كما استعرض رؤساء اللجان الميدانية الأولى والثانية أهم المنجزات والتحديات خلال الفترة الماضية)، ومضى البيان إلى القول إنه (تم الاستماع إلى تقارير لجنة الاستخبارات والمعلومات، إلى جانب لجان الشؤون الإدارية الأولى والثانية والثالثة، التي قدّمت موقف بطاقات الناخب وبيانات انفتاح القطعات الأمنية ومستوى التنسيق مع المفوضية)، كما شهد الاجتماع (عروضًا مفصلة من اللجان الفرعية في قيادات عمليات ديالى وميسان وقيادات شرطة محافظات واسط والمثنى، إضافة إلى إيجاز اللجنة الإعلامية بشأن الخطط الإعلامية المصاحبة للعملية الانتخابية). فيما صادق مجلس المفوضين في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، على استبعاد عشرات المرشحين الجدد للانتخابات التشريعية المقبلة بينهم النائب الحالي سجاد سالم والنائب الأسبق حيدر الملا ومحافظ كركوك السابق راكان الجبوري.

تحالف عربي

واطلعت (الزمان) أمس إن (مجلس المفوضين، صادق على قائمة تتضمن أسماء 37 مرشحاً من الذين تم استبعادهم، بينهم الملا والجبوري). وكان مصدر قد كشف في وقت سابق، عن منع محافظ كركوك السابق وقيادي في تحالف العزم من خوض الانتخابات المقبلة. وقال المصدر إن (مفوضية الانتخابات استبعدت رئيس التحالف العربي في كركوك ومحافظها السابق راكان الجبوري والقيادي في تحالف العزم حيدر الملا من السباق الانتخابي). وكانت المفوضية قد استبعدت أكثر من 500 مرشح، خلال الأيام الماضية، لأسباب مختلفة من بينها حسن السيرة والسلوك والشمول بإجراءات المساءلة والعدالة، ووجود قيود جنائية وتهم فساد مالي وإداري، فضلا عن عدم تقديم المرشحين الأوراق اللازمة للترشح من بنيها الشهادة الدراسية. وحدد مجلس الوزراء يوم 11 تشرين الثاني، موعداً لإجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة، فيما أعلنت مفوضية الانتخابات أن الحملات الدعائية للمرشحين ستبدأ في 8 تشرين الأول المقبل. في وقت، تظاهر العشرات من سكنة ناحية العزير امام مبنى مجلس محافظة ميسان، احتجاجا على تغيير مدير الناحية، متهمين المجلس باتباع مبدأ المحاصصة الذي يرفضه المجتمع. وقال متظاهرون أمس (ان التظاهرة تطالب برفض المحاصصة واختيار مديرين النواحي وفقا للكفاءة والنزاهة لا وفقا للتحزب والانتماء)، وأضافوا إن (عشائر البو عيطة يمثلون غالبية سكنة ناحية العزير ولهم الحق في تقديم ممثليهم لشغل منصب مدير الناحية). ولم تصدر الحكومة المحلية في ميسان بياناً توضح به الأحداث. وكان مجلس محافظة قد كلف غزوان النوفلي، مديرا لناحية العزير خلفا لمديرها السابق كاظم دريول.