الـله بالخير رياضة

مهمة صعبة

عبدالحكيم مصطفى

في الظهور الاول له في وسيلة اعلام مرئية  بعد استقالته من العمل في الادارة المؤقتة لنادي القوة الجوية ، أبدى أمين سر الهيئة السابق بسام رؤوف عدم تفاؤله ، حول الحالة الفنية الراهنة للفريق العريق ، وأشار الى ان فريق نادي القوة الجوية (لن) يكون منافساً على المركز الاول .. رؤوف قال بصراحة ،  إنه وزميله نائب الهيئة الادارية المؤقتة لنادي القوة الجوية رياض مزهر لم يمارسا صلاحيات موقعهما الاداري في الهيئة ، ففضلا الانسحاب من ادارة النادي . ويتفق هذا التصريح مع اخر اطلقه أمين سر الهيئة السابق بسام رؤوف  قبل الانسحاب من الادارة المؤقتة ، قال فيه ان المنطق يفرض علينا عدم التعاقد مع اي لاعب بسبب الديون الكبيرة على النادي ، وان  المبالغ التي تصل للنادي غير كافية ولا تؤسس لنجاحات مستقبلية ، وأضاف هنالك تدخلات كثيرة من اشخاص انضربت مصالحهم في النادي . 

 الدولي السابق بسام رؤوف كان صوتاً منتقداً عالياً للادارة السابقة لنادي القوة الجوية حتى تم حلها من قبل اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية قبل أكثر من شهرين ..  صوت الجمهور ارتفع ايضاً ، و نظم وقفات احتجاجية عديدة امام مقر النادي ، بسبب تراجع اداء ومردود الخط الاول لفريق كرة القدم في بطولة دوري نجوم العراق في الموسم الماضي  .. لكن المؤسسة الراعية لنادي القوة الجوية ،  تركت الامور على عواهنها ، لم تتدخل لإحتواء الازمة ، إلا بعد انتهاء الموسم الرياضي ، وشكلت هيئة ادارية مؤقتة تقوم الآن بتسيير امور النادي العريق .

جمهور القوة الجوية يتطلع الى دور مباشر للهيئة الادارية المؤقتة في تأهيل فريق النادي الى المستوى الذي يجعله منافساً على لقب دوري نجوم العراق للموسم المقبل ، وهو يستبشر خيراً بتسلم هيئة ادارية جديدة لشؤون النادي تساعد الفريق على تجاوز كبوة الموسم الماضي .. والمؤسسة الحكومية الراعية لنادي القوة الجوية يجب ان تمنع تفاقم الازمة الفنية لفريق النادي ، وتساعد الادارة المؤقتة للنادي على ابرام صفقات ترتقي الى أسم القوة الجوية ، وتتابع عن كثب الاداء الاداري والمالي للنادي ، ولا تتجاهل هذه المسؤولية ، مثلما فعلت وتفعل الجهات الرسمية الحكومية الممولة للاندية والاتحادات الرياضية منذ سنوات طويلة .

 أما قول امين سر الهيئة المؤقتة لنادي القوة الجوية  السابق بسام رؤوف هنالك تدخلات كثيرة من اشخاص انضربت مصالحهم في النادي ، فإنه يُفسر من قبل البعض على أنه  تغييب جديد لدور الكفاءات في إدارة النادي ، وترسيخ لاعتقاد سائد بان زج اللاعب الدولي السابق في الهيئة الادارية لهذا النادي الرياضي أو ذاك ، هو الحل السربع لمعالجة مشاكل النادي ، في حين أن الماضي والحاضر يؤكدان بان عدد غير قليل من اللاعبين الدوليين لا يملكون غير تأريخهم المميز في اللعب ، ويفتقرون الى الكفاءة العلمية والعملية في ادارة الاعمال الرياضية .

  جمهور القوة الجوية يتطلع الى دور إداري بارز  يؤهل فريق النادي للمنافسة على المركز الاول في بطولة دوري نجوم العراق في الموسم المقبل.