الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
شكراً أيها الصديق السومري

بواسطة azzaman

شكراً أيها الصديق السومري

جواد الحطاب

 

عشرة (إعلامية) طويلة تربطني بالسيد رئيس مجلس الوزراء المهندس السوداني، تمتدّ الى أكثر من عشرين عاما، بحكم عملي الإعلامي في (قناة العربية- مديرا لمكتبها 2005 -2017) وعمله في المراكز السياسية والوظيفية والتي شكّلت نوعا من التعاون بحكم دعوته للمشاركة في البرامج الحوارية التي كنت أشرف عليها أو أعدها.

 وحتى بعد العربية، (قناة دجلة- البرنامج الذي كنت أعده لسحر عباس) و(برامج قناة التغيير) أيضا، ووووو

بقيت العلاقة ممتدة بيني والسوداني، والى اليوم ..

قبل أيام اتصل بي رقم غير معرّف، وباصرار اضطرني الى الأجابة، ليقدّم المحترم نفسه بأنه من مكتب «رئيس الوزراء» وأنه مكلّف من دولة الرئيس للإطمئنان عليّ، ومعرفة أخباري «صحيا» و «حياتيا» وانه يريد أن يمرّ ليوصل سلام سيادته.

شكرته ..

وطلبت إيصال سلامي لدولة الريس،

 معتذرا بان بيتي يشهد إعادة ترتيب، وهناك طابوق، وإسمنت وليس من مكان لإستقبالهم، قال لابد من اللقاء لنكتب لسيادته بانا التقينا الحطاب، حتى لو وقفنا في الباب، في الباب. في الباب، وهذا هو ما حدث..

مع الاستاذ عدنان العربي، ممثل سيادته الذي كان بمنتهى الذوق والكياسة.

اليوم..

أريد أن أحيي السيد رئيس مجلس الوزراء على مبادرته الكريمة هذه (التي لو ارفقها بكم دبل طابوق، وكم طن اسمنت، لكانت أكرم – للمزاح) لكن وسط كل ما نعيشه اليوم من (هوسة داخلية، وخارجية، وحروب معاشة، وتهديدات قادمة) يتفقد مسؤول بضخامة من يحمل مصير وطن كالعراق، ويسأل عن أحوال صديق له، ويرسل (طارش) من طرفه للإطمئنان، خطوة أحببتها، ووجدت ان من الواجب عليّ تقديم الشكر «العلني» لسيادته، متمنيا له، ولعراقنا العظيم السلام والأمان، والمستقبل اللائق بتضحيات أبنائه.

شكرا أبو مصطفى..

شكرا وافرا ايها الصديق.


مشاهدات 59
الكاتب جواد الحطاب
أضيف 2025/06/23 - 3:07 PM
آخر تحديث 2025/06/24 - 9:20 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 135 الشهر 15530 الكلي 11150184
الوقت الآن
الأربعاء 2025/6/25 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير