الوطني يهدر فرصة التأهّل ويدخل دوامة الملحق الآسيوي بجدارة
الناصرية- باسم الركابي
بات المنتخب الوطني الذي لم ينتهز فرصة التاهل المباشر رغم مضاعفة مقاعد قارة آسيا هذة المرة وبات بحاجة لشبه معجزة ان أراد التأهل وسط شعور الكل بالإحباط وخيبة الأمل في ظل سلبية النتائج والمستوى المتذبذب وهو ما اغضب الشارع كما غيرت خسارة المواجهة المصيرية و الاستثنائية من كوريا في البصرة الكثير من الامور بسبب اختلاف المباراة تماما عن المباريات السابقة مازاد من توتر الأجواء كما شاهدنا ردود أفعال الجمهور بعد نهاية اللقاء مباشرة التي فرضتها الهزيمة الأكثر مرارة وسط تصاعد مخاوف استمرار عقدة الخروج المبكر منذ بطولة 1990 ورغم ارتباك العمل في اتحاد درجال واستمرار الصراعات و الخلافات والاتهامات فيما بين الأعضاء التي جرت الامور الى وضع سلبي اكثر من المتوقع حتى بعض الاعضاء طالبوا بحل الإتحاد قبل ان يحاسبوا أنفسهم او ترك العمل بتقديم الاستقالة لكن ليس الاتحاد ولا كاساس وغراهام يتحملون نكسة المنتخب الوطني فقط اللاعبين وحدهم وراء خيبة المنتخب الذي خذل الشارع وأكداللاعبين انهم ليس اهلا لتمثيل المنتخب .
حكاية الخسارة
ما حدث الخميس الماضي جعل من الأجواء اكثر تشائما في تحقيق حلم اسمه التاهل اللاعبون فقط وحدهم يتحملون الكارثة الجديدة للمنتخب الوطني والكرة العراقية بشكل واضح بعداستمرار تقديم اسوء مستويات في المجموعة بدليل ان المدرب كاساس وخلال اكثر من سنتين من العمل مع المنتخب عجز من تحقيق توليفة وتشكيل ثابت او مقبول عندما استدعى العشرات من اللاعبين من جولة لاخرى لكنه لم يتمكن من تحقيق منتخب قادر على الاعب وتقديم لاداء وعلى الوصول إلى هدف المشاركة المطلوبةوتقديم الحلول والنتائج مااظطر خوض كل مباراة بتشكيل مختلف عن الذي سبقة قبل الظهور المحزن والمحبط للمنتخب مع غراهم الرجل الذي لم يجد عوامل الاستقرار لتحقيق حلم التأهل في فترة عمل لا تتجاوز عشرة أيام وقبلها استلم تركة ثقيلة وتعامل مع نفس الوجوة والمستويات المحدودة والمتعبة والفاشلة بأكملها على أمل أن يغير شيء لكن دون جدوى ومجرد العودة لمراجعة نتائج المنتخب مقارنة بمنتخب كوريا نجد الفوارق كبيرة ولا يحظى المنتخب بامال التعادل وليس الفوز وقبلها الكل يعرف طبيعة مواجهة كوريا الأقوى في كل شيء قبل إطلاق الدعوات والأماني في ظل المعرفة المسبقة بافضلية المنافس لكن في كرة القدم المحل لما يسمى العواطف والأماني قبل ان تكشف مباراة كوريا عيوب المنتخب مع كونها مواجهة فاصلة و حاسمة ومن تقرر المصير والفوز يعني نقطة التحول في طريق التاهل وكان يتعين خوضها بتركيز وقوة واهتمام لكنها لم تحرك شيء من مهمة تحمل اللاعبين مسؤولية الدفاع عن ألوان المنتخب الذي قدم نسخة مشوهة وما قدمة قبل عكس الواقع الحقيقي للكرة العراقية وعلينا ان نقر بواقعناو مستوانا بدليل استمرار الخيبات وهكذا استمر التراجع مع ارتفاع مخاوف الغياب عن التاهل لنهائيات كأس العالم 2026 التي تخيم على الشارع والبلد باكملة بعد نكسةالمنتخب الوطني الذي قدم اضعف واسوء اداء تحت انظار جمهورة في البصرة وفقدان فرصة التاهل المباشر وسط شعور الكل بالاسى والحزن و الذهاب للملحق والوقوف عند مفترق طريق ولااحد يعلم ماذا تخبىء الأقدار بعدما اضعنا بايدينا فرصة التاهل والكل يتحسر على إهدار النقاط السبع في ملعب البصرة بعدالتعادل السلبي مع الاردن والتعادل بشق الانفس مع الكويت بهدفين قبل السقوط الامر والمؤلم جدا امام كوريا وقبلها نزف ثماني نقاط من تعادل بدون اهداف مع الكويت وخسارتين من كوريا ج بهدفين لثلاثة ومن فلسطين بهدف لهدفين وعندما ترتكب الأخطاء ستعاقب وتخسر كل شي وما حدث في مباراة كوريا عكس الواقع المرير للمنتخب و كاد أن يتعرض لخسارة ثقيلة فالعارضة وحدها وقفت حائلا امام كرتين كما تمكن جلال صد اكثر من كرة خطرة وواجة المنتخب ضغطا شديدا عندما ظلت كوريا الأقوى والاسرع والأخطر واكتسحت المباراة طولا وعرضا وشكل اكثر من لاعب مصدر ازعاج وظهر منتخبها مميزا رغم عدم إشراك النجم سون لتأكيد انه فريق متكامل ولاينقصة شيء قبل ان يحقق التاهل الثاني عشر مقابل عجز الوطني من صناعة فرصة واحدة خاصة في الشوط الثاني دون معرفة طريقة اللعب هل هي هجومية ام دفاعية قبل ارتكاب اخطاء شاسعة حتى لم يتمكن الفريق من تغير واقع الحال ولو لخمس دقائق كما نشهد لمسة فنية فردية ولم نشاهد فريق يلعب كرة قدم عندما ظل الضيف يلعب لوحدة مع استمرار تراجع المستوى العام للوطني خلال التصفيات الحاسمة بل يعيش فترة من الضياع وذهب مرغما لخوض منافسات الملحق التي لم تكن منافساتة بالمهمة بالسهلة اطلاقا بل اكثر صعوبة لقوة الفرق واللعب في اجواء وحسابات مختلفة ومواجهة تحدجديد امام مواجهتان لاتقبلان القسمة على اثنين وبدون التاهل يعني ستكون الخيبة اكبر واقسى .
الدوري الممتاز
استعاد الموصل صدارة فرق الدوري الممتاز لكرة القدم اثر فوزة على المتذيل الصناعات بهدفين ليرفع رصيدة الى62 كما استفاد من تعادل الغراف في ميدانة مع فريق الحسين بهدف ليتراجع من الصدارة للمركز الثالث60 وتقدم الامانة للوصافة بعد فوزه المهم على ضيفة ميسان بهدف الذي تراجع عاشرا 44 ورغم خسارتة بهدف لهدفين من الاتصالات حافظ الجولان على مركزة الرابع56فيما هرب الاخير من مركزة ما قبل الأخير الى السابع عشر37 كما حافظ الكاظمية على ترتيبــــــــة الخامس ورفع رصيدة الى53 اثر تغلبة على الرمادي بهدف والثاني في المركز السادس عشر عشر38 واستمر الفهد في مركزة السادس بتعادلة مع غاز الشمال بهدف ليرفع رصيدة الى49 فيما تراجع الاخير للرابع عشر42 وتقدم مصافي الجنوب للسابع برصيد48اثر تخطي مضيفة الناصرية في ميدانة بهدف فيما تراجع الثاني للخامس عشر39 وتقدم بيشمركة من المركز الثالث عشر الى التاسع بعد فوزة المهم على البحري بثلاثة أهداف لهدفين برصيد44 فيماتراجع البحري للثامن 46 وتراجع المصافي مركزا اثر تعادلة بهدف مع الوسط برصيد43 والثاني ثامن عشر 36 وحافظ عفك على مركزة الثاني عشر بعد فوزة الكبير على الصناعة باربعة اهداف لهدفين ووفقا لتعليمات البطولة بتاهل المتصدر والوصيف مباشرة لدوري نجوم العراق
ويلعب الثالث والرابع مباراة فاصلة والفائز يلاعب الثامن عشر من دوري المحترفين بلاي اوف الفائز بتاهل لدوري نجوم العراق وتقف البطولة على بعد اربع جولات من النهاية عندما تنطلق بعد غد الجمعة مباريات الجولة35 استئناف المحترفين يستأنف دوري المحترفين لكرة القدم بعد غد الجمعة باقامة ثلاث مباريات ضمن الجولة35 عندما يضيف نفط ميسان الميناء في مهمة يتطلع فيها الضيف الى الفوز لتوسيع الفارق والابتعاد عن اقرب ملاحقية .
فيما يحاول الاول استعادة توازنة بعد اكثر من هزة تراجع بسببها في الترتيب ويلتقي ما قبل الاخير كربلاء مع ضيفة القوي الكرمة ويحاول دهوك الحد من تداعيات النتائج السلبية عندما يلتقي النجف المتحفز للفوز يسعى زاخو مواصلة انتصاراتة على حساب ضيفة نفط البصرة الذي يواجةخطر الهبوط في اللقاء الذي يقام السبت وفي نفس اليوم والوقت يحاول ديالى مواصلة نتائجة لدعم رصيدة ومهمة البقاء عندما يحل ضيفا على الكرخ الذي يمر بفترة مرتبكة ويلتقي الكهرباء الحدود واربيل ونوروو ويشهد الاحد لقاء الزوراء والقاسم والشرطة والنفط والطلبة والجوية.