التجارة ترجّح وصول تسويق الحنطة إلى 5 ملايين طن

بغداد - ندى شوكت

رجحت وزارة التجارة، وصول تسويق الحنطة لهذا العام الى أكثر من 5 ملايين طن. وقال مدير الشركة العامة لتجارة الحبوب حيدر نوري الكرعاوي في تصريح أمس إن (الكميات المستلمة حتى الآن من الحنطة وصلت الى أكثر من مليوني طن)، وتوقع إن (يصل تسويق الحنطة لهذا العام  ما بين 4 الى 5 ملايين طن)، وتابع إن (الكميات المتبقية من الموسم الماضي عند بدء التسويق بلغت 2.3 مليون طن). من جانبها، كشفت دائرة الغابات ومكافحة التصحر في وزارة الزراعة، عن مشروع حكومي لتثبيت الكثبان الرملية شمال وجنوب البلاد لتقليل آثار العواصف التربية.

ظاهرة التصحر

وقال مدير عام الدائرة بسام كنعان عبد الجبار في نصريح أمس إن (الدائرة تأخذ على عاتقها مسؤولية مكافحة ظاهرة التصحر، والحد من زحف الكثبان الرملية، والتقليل من التأثير السلبي للعواصف الرملية والغبارية، التي بدأت تضرب مناطق واسعة من العراق، إضافة إلى تأثيرها السلبي على دول الجوار، وكذلك على مجمل حياة المواطن الاقتصادية والاجتماعية والصحية)، ولفت إلى (امتلاك الدائرة العديد من المشاريع التي تعنى بمكافحة ظاهرة التصحر وتثبيت الكثبان الرملية، ومن هذه المشاريع، مشروع تثبيت الكثبان الرملية في محافظة ذي قار، ومشروع تثبيت الكثبان الرملية ضمن قضاء بيجي في محافظة صلاح الدين)، مؤكداً إن (تلك المشاريع تهدف إلى استعادة وتأهيل الأراضي المتدهورة التي تحولت إلى أراضٍ غير منتجة، نتيجة زحف الكثبان الرملية المتحركة، والتي تتسبب بزيادة كلفة الصيانة والإدامة، وتؤثر سلبًا على كفاءة تشغيل المشاريع مثل الطرق، والسكك الحديد، وشبكات الري والبزل، والمشاريع الزراعية، والمدن، إضافة إلى دورها في تشجيع حدوث العواصف الرملية والغبارية).

غطاء نباتي

وشدد على القول إن (الكثبان الرملية تعد من المشكلات التي تمثل تهديداً مباشراً على المنشآت الصناعية والسكنية، والطرق، والأراضي الزراعية، من خلال تدهور الغطاء النباتي، مما يؤثر سلباً على الأمن الغذائي بصورة عامة، ومن آثار التصحر أيضاً فقدان التربة وتعرض الأرض للتعرية، مما يؤدي إلى هجرة السكان من المناطق المتأثرة بالتصحر إلى مراكز المدن).