النسيان مشكلة الطالب في الإمتحان
عامر محسن الغريري
يعاني بعض الطلبة من الصعوبة في تذكر بعض المواد التي تم مراجعتها للامتحان بعضهم يعاني بشكل جزئي عندما يجلس على كرسي الامتحان ويواجه صعوبة في استرجاع ما خاض فيه من معلومات والبعض الاخر يعاني في استرجاع جميع المعلومات مما يضطره الى التأجيل وانتظار مغادرة القاعة الامتحانية اذا بعض الطلبة لديهم مشكلة بالتذكر والاسترجاع للمادة الدراسية وذلك مؤشر ان الطالب لم يعط المادة حقها من القراءة والاهتمام والجهد ومن ثمرات القراءة اطلعت على عوامل عديدة تكمن وراء حدوث ظاهرة النسيان والتي يسميها المختصون بعلم النفس التربوي الصورة السالبة للحفظ ويقولون نوع المادة الدراسية حيث يصبح التذكر سهلا كلما كانت المادة الدراسية سهلة اما اذا كانت المادة جافة في مفرداتها غير مترابطة تكون عرضه للنسيان ولكي يتجنب الطالب الوقوع في حبال المواد الجافة في المعاني عليه ايجاز المضامين المهمة للمادة والاكثار من قراءتها والاستعانة بما يسمى الملازم الدراسية وطرق ابواب الزملاء المتميزين في الفهم والاستيعاب ولكي يعبر الطالب حالات النسيان عليه بالاتقان الزائد للفصول الدراسية فهذه الطريقة تقوي الا نطباعات وانوع الاسئلة التي تخص الفصول المتعلقة بالمنهج وعليه النهوض باكرا لما تم مراجعته بالامس فالذاكرة مزدحمة في المعلومات وهي عرضه للنسيان اذا تخطى الطالب المراجعة وقد يلجا قسم من الطلبة للفوز بدرجات عالية في الامتحان وقهر النسيان بتناول المنبهات كالشاي والقهوة وبعض العقاقير وهذه تؤثر على الدماغ وتوقع الطالب في حاله صحية وهنه التزام الجد والمثابرة وتنظيم الوقت وعمل انواع الجداول للمراجعة واختيار ما يناسب منها والاصغاء الجيد للفصول التي يقراها هي طرق يتلاشى عندها النسيان اذا لا بديل عن التكرار و المراجعة التي تتجاوز الاتقان وحب المادة وذلك كله يخلص الطالب من ازمة النسيان في قاعة الامتحان.