قرب إنجاز مشاريع إستثمار الغاز لتشغيل محطات الكهرباء
مواطنون يشيدون عبر (الزمان) بتجربة الألواح الشمسية
كربلاء - محمد فاضل ظاهر
ميسان - علي قاسم الكعبي
يرى مواطنون في كربلاء٬ ان الاعتماد على الطاقة الشمسية يوفر طاقة نظيفة٬ مما سيسهم في توليد الكهرباء٬ مشيرين الى ان استخدام تلك الالواح يعزز الاستغناء عن اجور المولدات الاهلية والطاقة الوطنية. وشدد عدد من المواطنين في كربلاء٬ عبر (الزمان) امس على (ضرورة اللجوء الى هذه الطاقة٬ التي وصفت بالمثالية)٬ مبينين انه (من شأنها توفير بيئة امنة ومثالية للمستخدمين)٬
طاقة متجددة
وأوضحوا ان (استخدام الطاقة النظيفة يعد خطوة ايجابية ضمن مدينة كربلاء)٬ وشجع عدد من الاهالي على (ضرورة استخدام الطاقة المتجددة٬ لاسيما وان العديد من المواطنين بدأوا باستخدام الالواح لاستدامة الكهرباء٬ والتخلص من اجور المولدات الاهلية واجور الوطنية)٬ من جهتها اكدت رئيس لجنة الطاقة والوقود في مجلس المحافظة٬ اسراء النصراوي٬ لـ (الزمان) امس٬ انه (هناك مشروعين عملاقين يراد تنفيذهما في كربلاء٬ لرفد المدينة بالطاقة الكهربائية خلال المدة المقبلة٬ كما تسهم هذه المشاريع في ايجاد طاقة نظيفة ومستدامة خلال الصيف٬ تدعم القطاع الكهربائي والبيئي)٬ وأضافت النصراوي ان (أغلب دول العالم توجهت الى الالواح الشمسية٬ ووجدتها تجربة ناجحة). وكشف النائب عن كربلاء٬ ضياء الهندي٬ عن تخصيص 200 مليار دينار لتحسين الكهرباء٬ وحل الاختناقات داخل الشبكة. واوضح الهندي في تصريح امس ان (كربلاء عانت طويلاً من ضعف تجهيز الكهرباء٬ بسبب قدم الشبكة وسوء التوزيع على المستوى الوطني٬ فضلاً عن الضغط الكبير وزيادة الاحمال٬ لاسيما خلال الذروة والزيارات المليونية)٬ منوهاً الى (استمرار الجهود لمعالجة هذه المشكلة)٬ ومضى الى القول انه (تم تخصيص اكثر من 200 مليار لتحسين شبكة الطاقة وحل الاختناقات داخل المحافظة٬ بالتنسيق مع الوزارة). وافتتح رئيس حكومة إقليم كردستان، مسرور بارزاني، محطة كهرباء لتحسين واقع الطاقة في مدينة أربيل.
بنى تحتية
وقال بارزاني، في كلمة خلال حفل الافتتاح ان (المحطة توفر 120 فرصة عمل جديدة لأبناء المنطقة)، مبيناً ان (حكومة الإقليم مستمرة في تنظيم البنى التحتية للاقتصاد، ودعم القطاع الصناعي والمشاريع الخاصة في هذا المجال، لتقديم أفضل الخدمات لأهالي كردستان)٬
وأضاف بارزاني، ان (الملاكات الوطنية أثبتت قدرتها على النهوض بقطاعي الطاقة والصناعة، وهذه الخطوة بداية لخطوات أكبر في المستقبل)، بحسب تعبيره٬ لافتاً الى ان (الاقليم يعمل على تنفيذ مشاريع تولي اهتماما بالجانب البيئي٬ والسيطرة على الانبعاثات والغازات المصاحبة).
ويتجه الاقليم الى إنشاء محطات توليد الطاقة الشمسية في محافظات أربيل والسليمانية ودهوك، بهدف زيادة ساعات تجهيز الكهرباء.
وذكر بيان تلقته (الزمان) امس ان (مدينة تنوي الاعتماد على الطاقة الشمسية، عبر نصب لوحات كثيرة، لاستخدامها بدلا من تشغيل المولدات الأهلية)٬
وأضاف ان (قرى في أربيل اقدم سكانها على تنصيب منظومات الطاقة الشمسية٬ بجهود فردية من قبل الأهالي). في غضون ذلك٬ اقترحت إدارة ميسان٬ استخدام مياه الصرف الصحي في حقن الآبار النفطية كخطوة بيئية وصفت بالرائدة. وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان (الخطوة تعد سابقة على مستوى التخطيط البيئي والتنموي٬ وتم مفاتحة الجهات العليا، في مقدمتها وزارة النفط، لدراسة إمكانية استخدام مياه الصرف الصحي في عمليات حقن الآبار النفطية، بدلا من المياه العذبة)٬ لافتاً الى ان (المقترح ياتي ضمن توجهات المحافظة لمعالجة قلة الإطلاقات المائية وتفاقم التأثيرات البيئية والصحية الناتجة عن تصريف مياه الصرف).
وأكدت شركة نفط ميسان٬ قرب استثمار جميع كميات الغاز المصاحب المنتج من حقول الشركة٬ لايقاف عمليات الحرق٬ بالتنسيق مع الشركات الاجنبية المنفذة. وقال مدير عام الشركة٬ حسين كاظم لعيبي٬ في تصريح امس٬ انه (تم تجاوز اشواط طويلة٬ في تنفيذ خطط الشركة لاستثمار الغاز المصاحب المنتج من حقل الحلفاية٬ بالتعاون مع المشغل شركة بتروجاينا)٬ واشار لعيبي الى (معالجة 80 بالمئة من الغاز بمحطة معالجة الغاز جي بي بي٬ واستثماره كوقود لمحطات توليد الطاقة في قضاء الكحلاء٬ وكغاز مسال عبر 850 طن الى 1150 طن يومياً٬ يتم تصديره عبر شاحنات حوضية بواقع 50 حوضية يومياً الى المحافظات٬ بالتنسيق مع شركة تعبئة الغاز).
موضحاً ان (الخطة تتضمن استثمار البزركان والفكة وابو غرب٬ الى جانب مشاريع غازية يجري تنفيذها بالتعاون مع وزارة الكهرباء٬ مثل تطوير المحطة الغازية داخل مجمع البزركان٬ وانبوب غاز بزركان حلفاية الذي ينقل 70 مقمق من الغاز الحامضي الفائض الى موقع الحلفاية٬ ثم الى محطة توليد الطاقة الكهربائية الاستثمارية في قضاء الكحلاء٬ فضلاً عن استثمار كميات اخرى من الغاز لتشغيل المنشات والاستخدامات الداخلية في مجمع البزركان)٬ ومضى الى القول ان (نفط ميسان تهدف الى تجهيز 150 الى 170 مقمق من الغاز المعالج والمنتج من حقل الحلفاية ٬ لتشغيل محطتي العمارة للطاقة وميسان الاستثمارية٬ ودعم منظومة الطاقة الوطنية).