طارق: السوداني يعيد الروح الى بيت التحفيات
بغداد- محمد إسماعيل
يرتاد السياح الأجانب والعراقيون والعرب “بيت التحفيات” الواقع في زقاق نافذ من شارع السعدون الى أبو نؤاس، منذ العهد الملكي لغاية 2003 حيث زاره الحاكم المدني للعراق بول بريمر، مرة، ثم توجس ورثته بالإحتقان الطائفي مغادرين الى أمريكا، وحال إستقرار الأمن في العراق عاد مدير البيت آزاد طارق محمد علي.
وقال محمد علي لـ (الزمان) أمس زاره ضيوف العراق.. ملوك العالم وأمراء وشخصيات دبلوماسية ونجوم سينما، وفي العهد الجمهوري رؤساء ووفود، مؤكداً: يضم مولاً للأنتيكات.. سجاد وأثاث ونقش فضة وحفر على الخشب والزجاج، وفيه مرسم فائق حسن وفهمي القيسي وآخرين، وهو مكان ثقافي إرتأى الوالد غلقه خلال الإحتقان الطائفي، والآن أعيده برعاية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.
وأضاف: وجدت الشارع نظيفاً، ووزير الداخلية يتابع الأمن بنفسه؛ فأعدت الروح السياحية للمكان مطمئناً، تزامناً مع بغداد عاصمة السياحة 2025، لافتاً: تتوزع موجودات “بيت التحفيات” بين: قاعة لملتقى ثقافي وغرفة ملكية وأخرى للخط والزخرفة ومتحف يمتد على طابق يضم تحف تراثية ومخطوطات نادرة، ومقتنيات عائلية فريدة، ولوحات ونافورة من طراز عباسي وساعات ذات زمبرك يدوي وكراس تراثية وفوانيس كاز وثريات وباكيرات بغدادية وزجاج محفور وأجهزة قديمة وتماثيل وأباريق نحاسية وميزان ميكانيكي ومرايا مزخرفة وكرامفونات، لافتاً: سيكون حاضنة ثقافية وصالون للنخبة، هيأتها بتعب.. منذ عدت في العام 2021 الى الآن.